نمريات كِسرة الوزير اخلاص نمر ٭ ما لا يعرفه وزير المالية أن المواطن السوداني يأكل يومياً هذه (الكسرة) والعصيدة فهو لم يأتِ بجديد في دعوته الى (الانكباب) عليها وذلك لأنه بعيد تمام البعد عن المواطن ولقمة عيشه وأحواله وصحته وتعليمه وجيبه فهو صاحب (السُفرة) العامرة بما (لذّ وطاب) وهو صاحب الماء (الصافي) و(الفرات) وهو الذي عنده موجود (مشكل) الفواكه وكشكولها.. ٭ ما لا يعرفه أن الانقاذ هي التي أوصلت هذا المواطن الى (المسغبة) وعملت تماماً على تغييب ما يفيد صحته وشدته وعافيته وسلامته فحرصت على جمع المال (حباً) فيه و(كنزاً) له فكانت لهم اللحوم (البيضاء) و(الحمراء) وللمواطن العصيدة والكسرة التي (يعزم) عليها السيد وزير المالية (شعبه) الذي صار (قدّ على باصور) من شدة الجوع والفقر والوجع والقهر الذي لم يعرفه الوزير ولم يعانه.. ٭ راع لم يحاول أن يتفقد رعيته التي (أضناها العذاب) في سبيل (الكسرة) نفسها رغم انه فرد من (حزب) ينادي ويفصح عن (التزام) بتطبيق شعيرة الصحابة وإحياء سننهم في كل ما (يود) و(يحب) و(يميل) له إلا أنه يتجاهل تماماً أن ابن الخطاب وابن عبد العزيز كانا ضمن هؤلاء. ٭ دعوة السيد الوزير إلى التقشف تكشف تماماً (المسافات الشواسع) بين الانقاذ والمواطن.. تلك الحكومة التي لا تعرف انها قد (قشفت وقشطت) الشعب غصباً عنه ووضعته (رهينة) عندها، تجرب على ظهره شتى أنواع (السياط) كما (تجرب) فيه كل أشكال (السياسات) التي تسد أمامه (الفرفرة) فتكبله ب (قيود) تسيء إليه كشعب فجّر في يوم ما (ثورة وانتفاضة).. ٭ انزل سيدي من البرج (العالي والعاجي) واخرج الى الشارع (افحصه) جيداً ثم دون ملاحظتك عن اليوم الأول، افعلها ثانية وثالثة لتجد أنك قد (دونت ورصدت) غالبية الشعب (يتسول) لقمة الكسرة التي تراها أنت احدى (أركان التقشف)، فالشعب يعيش (تحت) خط الفقر بينما تعيش أنت سيدي الوزير (فوق قمة الاڤرست).. ٭ يكفي ما سلبته الإنقاذ من الشعب والآن جئت أنت سيدي الوزير ل (تكمل) الناقصة (تجمل) لنا العودة للكسرة - كأنما نحن لنا مجموعة (خيارات) من أجل (سداد) فاتورة (البذخ الانقاذي).. و(سد) ثغرة الانفصال بفقدان 07% من عائد البترول.. ٭ همسة: اشتريت كرامتي وصنت عافيتي.. ورجعت إليك يا وطني.. أعتز بكبريائي وتاريخي المجيد.. الصحاقة