496095975_1252675680196805_3181708183446998180_n    شاهد بالفيديو.. بأزياء ضيقة ومثيرة.. الفنانة توتة عذاب تواصل إثارة الجدل وتظهر في جلسة خاصة وهي تدندن بإحدى أغنياتها وساخرون: (بقيتي توتة عربي عديل)    شاهد بالصورة.. فنان سوداني شاب يفاجئ الجميع ويعلن إعتزاله الغناء ويوجه طلب لمحبيه والمقربين منه: (ربنا يثبتني ويهديني ويقوي عزيمتي ورجاءاً لا تفعلوا معي هذا الأمر)    شاهد.. الفنانة إنصاف مدني تثير ضحكات الجمهور بعد مطالبتها البرهان ب(ختان) النساء المتخصصات في الإساءة على السوشيال ميديا وتهاجم المليشيا: (انعل أبو الدعم السريع وأبو حميدتي وأبو الحرب)    شاهد.. الفنانة إنصاف مدني تثير ضحكات الجمهور بعد مطالبتها البرهان ب(ختان) النساء المتخصصات في الإساءة على السوشيال ميديا وتهاجم المليشيا: (انعل أبو الدعم السريع وأبو حميدتي وأبو الحرب)    شاهد بالصورة.. فنان سوداني شاب يفاجئ الجميع ويعلن إعتزاله الغناء ويوجه طلب لمحبيه والمقربين منه: (ربنا يثبتني ويهديني ويقوي عزيمتي ورجاءاً لا تفعلوا معي هذا الأمر)    ((مع السباك فلوران كل المخاوف أمان؟؟))    موهبة برشلونة لامين جمال شخصية واثقة في ثوب مراهق    رئيس الدفاع يدعم القوات المسلحة..ويؤكد عودة الفريق للانتصارات    اتحاد الكرة المصري: لا صحة لمشاركة المريخ السودانى بالدورى الموسم المقبل    مناوي.. نحن على ثقة بأن الحق سينتصر وقلوبنا مليئة بالأمل انتظروا البشريات    شرطة شرق النيل ومراقبة الأجانب تنفذان حملة كبرى لضبط الوجود الأجنبي بالمحلية    التعادل مكسب للهلال امام نوذبيو….    الرائد أمن طارق مسعود قش والاستاذ برعي عبد الله رابح ينضمان لركب العمل الإداري بنادي الهلال كوستي    الشرطة تنجح في استعادة كافة بيانات الرقم الوطني والسجل المدني    خلال اجتماع وزراء الإعلام الخليجيين.. الإمارات تقترح وضع معايير ملزمة لمنصات التواصل تضمن صون القيم والهوية الخليجية    مصر تلاحق المنازل الفاخرة ضمن خطط لزيادة حصيلة الضرائب العقارية 55%    ترامب: زيارتي إلى السعودية والإمارات وقطر "تاريخية"    وفاة مسؤول سابق بجهاز الأمن السوداني    رسميا.. كارلو أنشيلوتي مديرا فنيا لمنتخب البرازيل    النصر يسحق الأخدود ب9 أهداف فى ليلة "ملك السوبر"    بثلاثية الفيحاء.. الاتحاد يضع يدا على لقب الدوري السعودي    ((مبروك النجاح يانور))    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    الطاقة تبلِّغ جوبا بإغلاق وشيك لخط أنابيب النفط لهجمات الدعم السريع    على خلفية التصريحات المثيرة لإبنته الفنانة نانسي.. أسرة الراحل بدر الدين عجاج تصدر بيان عاجل وقوي: (مابيهمنا ميولك السياسي والوالد ضفره بيك وبالعقالات المعاك ونطالب بحق والدنا من كل من تطاول عليه)    أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء    خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    شاهد بالفيديو.. بعد غياب دام أكثر من عامين.. الميناء البري بالخرطوم يستقبل عدد من الرحلات السفرية و"البصات" تتوالى    بيان توضيحي من مجلس إدارة بنك الخرطوم    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتعوس وخائب الرجاء
نشر في الراكوبة يوم 04 - 11 - 2010


[email protected]
بالله تخيل عندما يلتقى المتعوس مع خائب الرجاء ويجلسان على طاولة المفاوضات ويتفاوضان على اقتسام السلطة والثروة و البت فى موضوع خطير بحجم مستقبل اكبر دول افريقيا مساحة واكثرها ثروة مكتشفة وغير مكتشفة ماذا ستكون النتيجة ؟ بالطبع كارثية وهذا ما نتجت عنه اتفاقية نيفاشا التى اعطت من لا يستحق من ما لايملك0 ففى الوقت التى تسعى الدول والكيانات الصغيرة للاتحاد من اجل التنمية ورفاهية شعوبها ، نجد انفسنا فى مهب ريح الانفصال والتشرزم بسبب حزبين لا ينظران ابعد من طرفى اقدامهم وذلك سعيا وراء السلطة وجشع الثروة وهم فى حقيقة الامر لايملكان الشرعية التى تخول لهم تقرير مصير امة بأكملها دون تفويض من الشعب المغلوب على امره وهم لايمثلان اهل الجنوب ولا اهل الشمال 0
المؤتمر الوطنى الذى استولى على السلطة بانقلاب عسكرى اجهض فيه الحكومة الشرعية الديمقراطية والتى جاءت للسلطة عبر صناديق الانتخاب ، والحركة الشعبية (لتحرير السودان) نشأت بقوة السلاح وتمردت على المركز فكلاهما لايمثلان الطيف السودانى المتنوع ولايحق لهما اتخاذ القرارات المصيرية لشعب السودان ، فغرضهم كما اتضح فيما بعد هى الانفراد بالسلطة والثروة 0
حينما استولى المؤتمر الوطنى على السلطة عام 1989 خرج علينا بشعارات خدر بها الشعب\" المشروع الحضارى\" \" نأكل مما نزرع \" \" هى لله\" ولكن سرعان ما اتضحت نواياهم فمارسوا اسواء انواع الارهاب والقمع والاعتقال واعدام المعارضين وانهار اقتصاد البلاد بأنهيار كافة المشاريع الزراعية التى كانت تثرى السودان واصبحت اثر بعد عين وتبع ذلك تدنى الحالة الصحية للمواطنيين ووتدنى التعليم زد على ذلك انهيار الخدمة المدنية بعد استبعاد الكفاءات التى لاتنتمى لفكر المؤتمر والذى عرف بالصالح العام وتشردت اسر وهاجرت العقول والكفاءات المؤهلة لتخدم فى مشارق الارض ومغاربها وتبع ذلك تمكين كوادرهم من قيادة مؤسسات الدولة مما ادى فى نهاية الامر لفساد ادارى واخلاقى غير مسبوق وعانى المواطن ولازال من شظف العيش والفقر 0
اما الحركة الشعبية التى قامت بأسم تحرير السودان كانت أمل للشمالين قبل الجنوبيين فى قيادة البلاد نحو الديمقراطية وتخليصه من قبضة الحكم الديكتاتورى بناء على توجه قائدها الراحل جون قرنق وتوسيع دائرة الديمقراطية بأشراك القوى الوطنية مما اكسبه جماهيرية غير مسبوقة ويكفى استقبال الجماهير له عند وصوله للخرطوم دليلآً على ذلك ، ولكن للآًسف انحرفت القيادة الحالية للحركة عن مسارها بعد رحيل قرنق وصارت اقصى اهدافها فصل الجنوب والانفراد بالسلطة والثروة0
ان مايحدث الآن ومايتبعه سيكون وصمة عار على جبين الطرفين والتاريخ لا يرحم وليكن الله فى عون المواطن السودانى الصابر العظيم وصدق من قال الشعب السودانى شعب عملاق يتقدمه اقزام0


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.