المتابع للاتهامات و المهاترات المتبادلة لا بل العهر السياسي بين سبدرات و العنصري البغيض الطيب مصطفى يأسى للدرك الذي أوصلته الإنقاذ للسودان و شعبه الطيب المتسامح.
وإذا نظرنا للأول نجده قد غير جلده عدة مرات منذ دخوله باب السياسة ليصل لمبتغاه فقد كان (...)
( يداي الناعمتان ... تدعكان ...وتدعكان .....) هذا جزء من دعاية إذاعية لكريم مرطب لليدين بصوت المذيعة رشيدة المدفعي بصوتها المتميز من إذاعة بى بى سي أللندنيه وبثت هذه الدعاية في السبعينات , أتذكرها كلما تابعت برنامج حسين خوجلى ويديه الممدودتان على (...)
كان ذلك بعد سودنه الوظائف بقليل في مصلحة سكة الحديد , ففي ثقة تامة و اطمئنان وضع عمنا ( دفع الله ) قفص الدجاجات على الميزان الموجود في غرفة الشحن وهو مطمئن بأن بضاعته ستكون في يد أمينه حتى تصل سالمة للمرسل أليه علي بعد عشرات من الأميال ، حينها كانت (...)
كان الوقت بعد العشاء بقليل لم أكن ادر ك وأنا طفل صغير أن ما طلبته من كسوة من أخي الكبير يفوق طاقته وإمكانياته المادية خاصة وانه عامل بسيط ، كنا مجموعة من الأخوة أشقاء وغير أشقاء من صلب أب واحد وأربعة أمهات وكانت ليلة صيفية يشع فيها القمر باسقاً (...)
في بدايات ستينات القرن الماضي وفي منتصف النهار كنا نتحلق حول مكتبه ونحن مجموعة من الشباب , دخل علينا عمنا ورئيسنا في العمل العم بشير المعروف ب" بشير المطمئن " يرحمه الله ، متكدراً وعابساً على غير عادته ورمي على مكتبه بعصبية قطعة من العملة المعدنية (...)
[email protected]
مضي سبعة وخمسون عاماً منذ خروج الحكام الانجليز من البلاد واليوم القلب ينزف والعين تدمع عندما تستعيد الذاكرة حالة البلاد عشية خروج المستعمر والحالة التي نعيشها اليوم فقد ترك لنا المستعمر بلاد مزدهرة تنبأ لها العالم بمستقبل (...)
[email protected]
بالله تخيل عندما يلتقى المتعوس مع خائب الرجاء ويجلسان على طاولة المفاوضات ويتفاوضان على اقتسام السلطة والثروة و البت فى موضوع خطير بحجم مستقبل اكبر دول افريقيا مساحة واكثرها ثروة مكتشفة وغير مكتشفة ماذا ستكون النتيجة ؟ (...)