صدي خلاصة تجربة..!ا أمال عباس ٭ السياسة هى فن إدارة حياة الناس بما يحقق لهم قدراً معقولاً من الامان والسعادة والاستقرار. ٭ قال ابن الخطاب عمر الفاروق (ان الله استخلفنا على عباده لنسد جوعتهم ولنوفر لهم حرفتهم فإن لم نفعل فلا طاعة لنا عندهم). ٭ كنت اقلب في صفحات كتاب هوشي منه في رحلة اعتدها مع تجارب الشعوب والثوار.. وقفت عند رسالة بعثها الزعيم الفيتنامي هوشي منه أثناء حربهم المقدسة من اجل الحرية الى صحيفة يومية اسمها ( في كووك كوان) قال فيها ان (ال) «في كووك كوان» هو جيش الشعب وجد للدفاع عن الشعب وحماية الوطن وتستهدف صحيفة (كووك كوان) اليومية رفع معنويات الجيش ونظامه ولترفع ال (كووك كوان) دائماً الاثنتي عشرة نقطة التالية وتشجع كل مقاتل على طاعة اوامر قادته. 1/ ان تنسجم اعمال كل فرد مع اوامر من هم اعلى منه. 2/ الامتناع بصورة مطلقة عن استعمال الممتلكات العامة للصالح الخاص. 3/ ان لا يؤخذ شيء من الشعب حتى لو ابرة خيط. 4/ يجب ان تبقى البيوت والحدائق نظيفة عند الذهاب الى دور الشعب او الإياب منها. 5/ التصرف بأدب وإظهار الاحترام للمسنين والعطف على الاطفال. 6/ يجب ان يتم الشراء والبيع بأسعار معقولة. 7/ اعادة الاشياء المستعارة بلا تأخير وبحالة جيدة. 8/ دفع تعويضات عن الاشياء التي وقع عليها ضرر. 9/ مد يد العون للشعب في كل ما له اهمية. 01/ ان يشرك الجيش بأسره في السراء والضراء. 11/ الامتناع عن معاكسة النساء والشرب والمييسر وتدخين الافيون. 21/ على الفرق مساعدة اهالي المقاتلين في المناطق والمساعدة في الانتاج. ٭ تلكم هى الأسس لاحراز النصر في حرب المقاومة وفي اعادة بناء الوطن.. وذلك هو الهدف الرئيسي لصحيفة (في كووك كوان). ٭ لأن الفاروق طبق ما قال وأطاعته رعيته وسجلها للتاريخ رسول كسرى عندما قال على لسان شوقي: امنت لما اقمت العدل بينهم فنمت نوم قرير العين هانيها ٭ ولأن الصحيفة لعبت دورها في النشر ، ولأن الثوار ومجموع الشعب التزموا بالاثني عشر بنداً انتصر شعب فيتنام البطل على اقوى واعتى دولة في العالم.. انتصر بالارادة وحسن القيادة. ٭ هلا التزمت صحفنا بالتبشير بهذه البنود؟. ونأمل في ان يتبنى ساستنا على اطلاقهم ما قاله وفعله الفاروق وما قاله وفعله هوشي منه. هذا مع تحياتي وشكري الصحافة