بسم الله الرحمن الرحيم علاقة المشتهى الحنيطير والريس ودالبشير صديق ابوعمار . [email protected] الوضع السياسى السودانى أصاب أساتذة العلوم السياسية بالحيرة ،نظام سياسى فقد كل شئ يسندة وما زال قابض على رقاب خلق الله ، شلة أنس بلا جمهور تسندها شلة بلطجية باطشة من أجهزة الأمن والاستخبارات والشرطة بمسمياتها (العلى قفا من يشيل)تسندها مليشيات قبلية ونفعية وحرامية واخرين لا حصر لهم من ذوى الدقون الدايرة والافعال البايرة هؤلاء هم سند الانقاذ وجمهورها الذى يسبح بحمدها ويأكل بفضلها ويدوس على رقاب خلق الله بقوانينها النى فصلت أصلا لظلم الغير ونهب الغير وكتم أنفاس البقول تلت التلاتة واحد ، شلة من سواقط العلم والاخلاق والاثنية تدير الشأن السودانى بعقلية إقصائية ناتجها الوضع المحزن والفقر المخجل الذى يعيشة شعب السودان الذى فقد اخية فى الجنوب بجعلية وعفوية وسذاجة وبلاهة (عشاء المجلودات) ودالبشير، أبالسة المؤتمر الوطنى بروعوا وبدرجة إمتياز فى الحفاظ على ملكهم وسلطانهم بهيمنتهم على ثروات البلد التى صارت حكرا لهم ولى من والاهم ومن تصاريف القدر أن حزب الامة والاتحادى الديمقراطى( وهى أحزاب كانت لها أيام ) صارت ترتزق وتحتمى بدوار العمدة الذى يعجع بأحزاب الفكة ماركة نهار ومسار ومن على شاكلتهم . ود البشير وخالو ود مصطفى صاحب جريدة الانتكاسة بشرونا بعد إنفصال الجنوب بدولة فيها دين واحد وعرق واحد وكمان حزب واحد ،دولة حدد مساحتها وباح بحدودها حمدى الذى لا يحمد الله بدون كومشن ذلك الهمجى الذى مكن لصوص الحركة الاسلامية من الاستيلاء على بترول الشعب وذهب الشعب ومؤسسات الشعب والمذهل تأسيس شركات صارت الفاعل والمفعول الذى يتولى التجارة والصناعة والزراعة وحاجات تانية حامية عبد اللطيف البونى ،الريس وخالو قالوا الدغمسة هم ما أسيادها كلامهم واضح وفعلهم فاضح ،سبحان الله منذ العام 89 وربنا يشهد هم يمارسون الدغمسة والدمغسة والدسمغة وشعارهم هى لله لا للسلطة ولا للجاه وهم أعظم حبا للسلطة وأكثر جمعا للمال ،منذ العام 89 شعارهم لن نركع لغير الله لن نركع والان الكل يرى التوكل على أوباما وساركوزى وميركل لإنقاذ صاعق النجم من دغمسة أوكامبو ، منذ العام 89 وشعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصع ظل عالقا فى أذهاننا واليوم الثوم الصينى مالى الاسواق والرز الصينى فى سوق أمدفسو والشطة الصينية بالاشكال والالوان ولو الواحد فتش شوية أكيد حيلاقى كول صينى ومرس كورى وكسرة يابانية ، أما اللبس فيكفى أن الترزية هجروا المهنة ، منذ العام 89 ونحن نستمع لقصص الجهاد الشدر البتكلم والمسك الريحتوا طاقة فى السماء وبنات الحور البفطسن الزول قبل يومو ونهاية الشغلة تنازل مخزى عن ثلث الوطن أرضا وشعبا . ود المصطفى وود أختو نحنا عاوزين دولة مدنية تصون قيمة الانسان وعاوزين وضع ديمقراطى نشعر فيه بأننا أصحاب قرار وعاوزين توزيغ عادل للثروة وعاوزين راجل يوقف الفساد والمهم عاوزين رئيس جنو سفر وكفر ووتر ، ويا قائد الانتكاسة المشتهى الحنيطير يطر وإنشاء الله الطاير يكون ود أختك .. أبوعمار