[email protected] طالعتنا وسائل الاعلام عن الحادث الذي جرى على بعد 20 كيلو من مدينة بورتسودان والذي اخترقت فيه طائرة او صاروخ او ربما شيطان اجواء السودان ثم استهدف ذلكم الشئ المجهول عربة بعينها تقول السلطات السودانية ان بها اشخاص معينيين من السودان – اي انهم سودانيون (ويمكن ان يكونوا اجانب يحملون وثائق واسماء ينتمون بها للسودان) وبعد ان اذاعت كل وسائل الاعلام العالمية الخبر وبعد ان طالعتنا الاخبار من صحف اسرأئيل بأن الحادث كان مستهدفا فيه احد قادة حماس ,قال وزير الخارجية السوداني السيد علي كرتي بقوله ( طبعا نحنا عرفنا من اول ما حدث الحادث انها اسرأئيل ) ثم صرح بعد ذلك انهم يحتفظون بحق الرد . الموضوع له شقين:- الشق الاول انه قد حدث والشق الثاني ماهو رد فعل السودان اولا ان هذا الحادث ليس هو الاول في منطقة شرق السودان وبالتالي فنحن فعلا قد اصبحنا (ملطشة) لان الحكومة قد اخفت الحادثين الاولين عن الشعب السوداني حتى تناولته وسائل الاعلام الخارجية ومن بعد ذلك نسبت الحكومة الحادث لمهربي السلاح والحمد لله انها لم تقول ان الحادث سببه مجنون او مريض نفسيا مثلما قالت عندما قتل احد متطرفيها الفنان خوجلي عثمان ومثلما قتل الخليفي المصلين بمسجد بامدرمان والذي اتضح اخيرا ان الحكومة كانت تريد قتل بن لادن ظنا منها انه كان بذلكم المسجد كما ذكر بن لادن نفسه للكاتب عبد الباري عطوان ذلك . ثم نقول لجهاز امن الحكومة المتفرغ للانتقام من شعبه ... اين انتم من هذه الاحداث...؟ ثم نقول للدولة مادمتم قد قررتم احتضان بن لادن وكارلوس وحماس واخرون او ليس و من الاجدى لكم ان توفروا لهم الحماية والسرية ؟؟ لماذا تقومون بعمليات فاشلة تفضحكم امام العالم كل مرة ؟!! اما عن الشق الثاني فنقول لهم ثانيا :- فضيحة وحصلت ... سويتو شنو ؟؟ طبعا احتفظتم بحق الرد ..... ثم نويتم ان ترفعوا الامر للامم المتحدة ..حتى الان مجرد نية ... ولكن مثل هذه الشكاوى تحتاج الى اثبات فما هو الاثبات الذي تملكه جهازكم الهمام ؟؟ ماصرحت به الصحف الاسرأئيلية ام بقايا الصاروخ ؟ ياناس اسرأئيل ضربت غزة لاسابيع دون ان يثبت ذلك في الاممالمتحدة حتى الان . ولازم نسأل مرة اخرى اين امن المواطن السوداني اذا كان اي واحد عايز يضرب وبعدين نحتج ؟... وكمان انتو ما قاعدين تقتلوا في المواطن السوداني في الغرب والشرق ذاتوا ونحنا ما بنحتج لاننا راجين حكومتكم تحتج لينا من نفسها وذلك عملا بما قرره الرئيس ان يفسد اهل حكومته واخوته وقيل هو ... ثم هو يحتج . هاشم ابورنات 8ابريل 2011