[email protected] بلا شك نتأثر ( سلبا ام ايجابا ) بما يحدث حولنا فلنا ارثنا ولهم ارثهم ، لنا خصوصيتنا ولهم كذلك قل ان التكافل يجمعنا وان جعلتنا السياسة شيعا نحمد لله على رجاحة العقل دون الارتجاف نحمد الله على استقرار الوضع دون اختلال ما يجعل الانسان يعتصر الما استباحة الاجانب للبلاد لاشك انهم يضمرون لنا شرار مستطيرا لم نكن نعرف ولوقت قريب ما احدثته الصراعات البعيدة عنا ونقلها لمحيطنا لولا هؤلاء الاجانب ايا كانت جنسياتهم ان تقنين دخو ل الاجانب يعد امرا في غاية الاهمية ومن الاولويات ، يجب ان يتم وقف تأشيرات الدخول المباشر عبر المنافذ يجب ان يحصل اي اجنبي اي كان على تأشيرة دخول من السفارة ويجب على السفارة تحرى الدقة والمصداقية في كل طلب وفحصه وتمحصيه وتدقيقة قبل منح تأشيرة الدخول ويجب ان يرفق مع كل تأشيرة تذكرة السفرة بحرا ا جوا محددا بها المدة القانونية والنظامية للتأشيرة وان يكون هناك سجل لكل اجنبي وكل من يأتي للاستثمار عليه ان يرسى استثماره اولا ويتم التأكد من ذلك قبل ان يسمح له بالاستيراد او التصير هنالك الكثير من الثغرات التي استغلها هؤلاء الاجانب مثلا ما يحدث في سوق السمك في بورتسودان ، او سوق السمسم في القضارف او اسواق الفحم في النيل الازرق او المواشى في كردفان يعد امرا في غاية الخطورة امنيا واقتصاديا كيف نسمح لهؤلاء الاجانب باستغلال السجلات التجارية ( عن طريق الايجار ) ويمارسوا التصدير ويستنزفوا خيرات البلد ؟ كيف يمكن لسوداني ان يصبح بين ليلة واخرى صاحب المليارات وهو لا يمكن اصلا شيئا ؟ راجعوا تحاويل البنوك لتعرفوا الكثير عن هؤلاء السودانيين الذين باعوا ضمائرهم للهنود ولبعض الجنسيات العربية الاخرى وكانت النتيجة كارثية ولعل ما رأيناه من شبكة تجسس واضحة في احداث بورتسودان امر له اكثر من مدلول وعلامة استفاهم ؟؟؟ يعد لغزا كبيرا يجب حله ومن ثم اجتثاثه ان اختصار العمل في مجال الصادر على الشركات السودانية ( فقط ) وليس الافراد يعد امرا في غاية الاهمية امنيا واقتصاديا على الاقل في هذه المرحلة الحرجة اما ان نفتح الباب لهؤلاء الاجانب ليمارسوا اعمال التصدير وبشكل خفى ومتستر وتحت مظلة بعض السودانيين وعلى حساب اقتصادنا ومواردنا وأمننا فهذا له انعكاسات خطيرة يجب تداركها من الان.