عبدالباري جميل [email protected] بدأت آثار تنامي تسونامي الثورات الشعبية في الظهور من خلال جقلبة مسئولي النظام وكثرة \"البري\" والتهديد وعنتريات نافع والصلاة في حصون بني قريظة وجخ مندور ومواجهة المعارضين بالصدور خارجة من الملابس وليته فعلها وخلع ربطة عنقه وسترته حتى يشعر المواطن السوداني بالفخر الاعتزاز بأن زعمائنا ليسوا بأقل من أوباما أو الحريري ... والزول يبلش يطلع في قناة ام بي سي ونشبع تريقة.. ليش الزول بيسوي هيك ؟ ..ايش بدو .. بدو يبقى زلمه؟ .. بقدرة قادر سرعان ما تبدلت مهام الكتيبة من مهام السحق إلي العمل السياسي .. سبحان الله .. دوام الحال من المحال .. والمواطن مرارته مفقوعة بخطرفة وهرطقة وعنصرية الخال الرئاسي ودفاعه الفطير عن الفساد وتخرصات وتطاول كاتب النفايات .. وبدأ إيقاع .. رزم الجقلبة.. يزداد .. رويداً رويدا.. عندما بدت تطفو على السطح البلاوي الزرقاء من تقارير المراجع العام .. مفوضية مكافحة الفساد .. مراجعة الحوافر .. الحوافز نهب مصلح باللوائح ... وكيل التربية ... الذي هيئت له الحكومات السابقة التي كالوا لها الذم والشتم وفرت له التعليم والعلاج والدراسة الجامعية المجانية يصرف حافز 165 مليون جنيه بينما لا يجد أبناء المواطن الفقير مقاعد يجلس عليها حسب إفادة الرئيس .. وليس الطاهر ساتي .. أيها الجعجاع ...الخبير الوطني .. المستشار الإعلامي \" الما عندو شغل \" وين اختفيت .. لا اسكت الله لك حساً .. توقعت ظهورك عندما كتبت الصحفية أمل هباني عن سياسة النظام .. دعم حماس وتحرير القدس الشريف والتعامل مع إيران والرد على إسرائيل بعد أن صقيرها حام فوق بورتسودان وهم نيام وأزهق الأرواح، فزواج السلطة والسطو عليها بليل وإضفاء الشرعية بالانتخابات المخجوجة والعصبة في انتظار الجزرة التي وعدهم بها من كانوا يبشرون بأن عذابها قد دنا ، كان من الأحرى بهم إتباع سياسة تكون فيها مصلحة البلاد والعباد هي الأعلى وأن يقلعوا عن تلك العادة السرية .. ولا زلنا في انتظار زورو Zorro في انتظارك أيها الخبير الوطني لكي تتحفنا بخبرتك الإعلامية وان تطل علينا مستنكرا وصف سياسية العصبة الرشيدة المتوضئة بذلك الوصف و ربما تفتقت عبقريتك عن تعبير رنان طنان مثل السحاق الفكري.. بدلاَ من الفوضى الخلاقة. وَمَا فَتِئَ دهاقنة الإنقاذ يمتنّون على المواطن المسكين.. بالكباري والطرق .. خلاص كفايه المواطن شبع زلط وأسلفت .. ثم تتالت التصريحات عن توظيف خريجي الجامعات ...قبل ثلاثة أيام ظهر عنتر آخر .. وزير تنمية الموارد البشرية يصرح إن النظام لا يخشى من التظاهرات ومنطقه العاجز .. (العندو حاجة عندنا يأتي ليقلعها) و (الراجل اليطلع مظاهرة) متى يصير راشداً ويتخلى عن التصرفات الصبيانية.. وعقلية..لو راجل اطلع معاي بره .. اطلع معاي الخلا .. ومن يا ترى سوف يحمل حفنة من التراب بينه وبين المتظاهرين .. ومن يكشحها أم يقول المديده حرقتني .. ويتابع الجهلول بأن عمل وزارته في توظيف الخريجين ليس خوفاً من ثورة الشباب على النظام .. طييب .. وين انتو وين كنتوا ليه ما بنتو ..قبل الزلزال التونسي والتسونامي المصري. وأخيرا ربما تذكر الرئيس خليفة المسلمين عمر بن الخطاب من يطعن في خلافته من دربوا رجال أمن النظام البطش والعدوان على المواطنين في بيوت الأشباح .. بدأ الرئيس بالولايات .. الحيطه القصيره .. وجه برفت الدستوريين ( الما عندهم شغل ) وتعيين أطباء اختصاصيين بمخصصات هؤلاء الدستوريين وأضاف إن الأطباء الاختصاصيين يعالجون المواطن وإن معتمدي الرئاسة ومستشاري الوالي عبء على المواطن ،المواطن يدفع مخصصات معتمدي الرئاسة ومستشاري الوالي .. كلام جميل يا ريس .. لكن البداية بالولايات .. وغض الطرف عن ... ناس قراب منك ... قراب منك ... ربما دفع المواطن لكي يتحسس رأسه إن كان هنالك قنبورا .. وتزامن ذلك مع قرار وزارة المالية الاستمرار في صرف الحوافز و المكافآت بنسبة لا تتجاوز 50% وأن هذا الإجراء مرحلي لحين صدور توصيات وقرارات اللجنة المختصة بدراسة ضوابط الحوافز المكافآت .. يعني حافز امتحانات وكيل التربية سوف يكون 83 مليون بجبر الكسر لمصلحة الوكيل .. حرام عليكم يا ناس المالية .. دي ملايين بتصرف في عمل الخير والبر والإحسان . بعد كلام الرئيس ده بإمكان أي مواطن أن يقف في وجه الوالي أو اجعص مسئول باعتزاز ويقول ليه المخصصات المصلحة دي .. من عرقي وشقاي .. وأختم بالدعاء أن يخلص الله سبحانه وتعالى الشعب السوداني من كابوس نظام الإنقاذ. عبدالباري جميل 16/4/2011