كشف والي ولاية الجزيرة؛ الزبير بشير طه في أعقاب عودته من مناطق العمليات بكردفان، أنهم وفي أعقاب تحرير منطقة أبوكرشولا، تحصلوا على وثائق وحقائق تثبت تورط بعض الدول الإفريقية -لم يسمها- ومنظمات دولية في تقديم الدعم للقوات المتمردة، التي اعتدت على منطقتي أبوكرشولا وأم روابة. وأعلن الزبير أن المعركة الآن هي ليست بالسلاح، ولكنها حرب على العقول، وحرب أعلام، وتربية، وتنشئة وتكوين، لتمليك الحقائق للأجيال القادمة بحجم الاستهداف. إلى ذلك كشفت جولة (كاميرا) قناة الشروق بمدينة أبوكرشولا، صوراً لما قامت به قوات التمرد من نهب وسلب لممتلكات المواطنين، وتدمير للبنى التحتية. وقال شهود عيان إن قوات التمرد قامت بعمليات خراب ودمار للمنطقة، وقامت بنقل ممتلكات المواطنين من منازلهم إلى مناطق سيطرتها، واستنكر عدد من المواطنين سلوك قوات التمرد ضد النساء والأطفال. وعلى صعيد ذي صلة، قال مفوض العون الإنساني بولاية شمال كردفان؛ حافظ الحاج مكي إنهم أجروا مسحاً ميدانياً أولياً للوقوف على الأوضاع بمنطقة أبوكرشولا، وتحديد الاحتياجات الضرورية لعودة المتأثرين من أهل المنطقة. وأشار إلى افتقار المنطقة لأبسط مقومات الحياة في أعقاب الاعتداء عليها من قبل قوات الجبهة الثورية، وتدمير كل المرافق الخدمية. وناشد مفوض العون الإنساني كل المنظمات الطوعية، والجهات الخيرية بتقديم العون والمساعدة للمتضررين، ودعم جهود إعادة الاستقرار بالمنطقة.