[email protected] تألمت جدآ وأنا أشاهد فيلم يحكي معاناة أطفال المايقوما .. هؤلاء الأبرياء طالهم سيف الإهمال حتي في ملبسهم فالمنظر كان مؤلماَ والحال في دار الرعايه مذرياً وإذا كانت الثمار إبناً للخطيئة فالخطيئة لها أب وأم والأب والأم من رحم المجتمع والمجتمع في ذمة المسئولين والمسئولين في ذمتهم رعاية مواطنيهم فساد أخلاقي يضرب مجتمعنا المسالم المُتدين !! بمبضع الرجوع للدين سيداوي المجتمع هذا المرض .. وبمبضع القلم نداوي الجرح رغم الألم .. إنهم ثمرة الخطيئة .. ووالديهم ينامون على حصير كسرى وقيصر ويتمرغون في نعيم ورضراض أنهار لا يتطلبون رمل حصير يؤثر في جنوبهم .. تجردوا من الإنسانية وهم يرمون ثمرة رغباتهم الحيوانية على مكبات النفايات وتحت هجير الشمس يتشممون الصخر والحديد وكأني بهم قد إختاروا لهم مستقبلهم تحت المزابل وكأني بهم يوصونهم بتلقط الأكل والملبس من هذا المكان .. وكأين من أبرياء واجهوا هذا المصير .. ووالله لو كنت المسئول لحسست هؤلاء القوم من علي ظهر البسيطة لفظاعة جرمهم بداية بالخطيئة ونهايةً بمأساوية المآل لهؤلاء الأبرياء .. فقد شغلهم شيطانهم عن الوازع الديني والأخلاق الإسلامية فتركوهم كسائبة الجاهلية لا يُركب ظهرها ولا يُجز وبرها ولا يُشرب لبنها وما فعلته تلك الأيادي الآثمة مخبولة العضد تؤكد أنهم ذئاب بثياب بشرية تجردت من روح الإنسانية لذا وجب إستئصال هذه الذئاب والتي نراها بيننا صباح مساء وأن تعمل حواء الفأس جيداً حين التصادق مع هذه الذئاب والتعرف عليها ... فالقدر يجري بمكروه النفس .. لذا وجب أخذ الحيطة ونصيحتي لشقائق النعمان أن ينتبهن وأن يتقيدن بالعفة والدين وأن يكون بينهن وهؤلاء القلح ( صفر السنون ) وأن يبحرن بمراكب العفة حتي غاياتها ولا يغتتررن بمعسول كلام هؤلاء الذين غُمروا بالدنيا حتي نسوا الحق وصاغوا الرذيلة أواني سوء وبلور معصية .. وللحاكم كل هؤلاء اللُقطاء في ذمتكم سيدي .. ابو اروى - الرياض