ماذا تنتظر؟؟ عبد الغفار المهدى [email protected] بالله عليك هل تنام وأنت ضميرك مرتاح بعد أن شردت وجوعت وقتلت وسرقت وانتهكت أعراض هذا الشعب ،نعم أنت من فعلت هذا وأنت المسئول من أفراد تلك العصابة التى تسمى نفسها حكومة ،أى حكومة تلك التى تتحدثون عنها وأى دين هذا الذى تدعون أنكم تحكمون به دين يحلل لكم كل شىء ويحرم على رعيتكم أى شىء،دين ابن سلول الذى أكمل رجالك رسالته ،والله ابن سلول لو أمتدت به الآيام حتى عصركم هذا لبصم لكم بالعشرة بأنكم النفاق نفسه وليس من أتباعه، كيف تنام وهناك الآلاف من هذا الشعب فتك بهم السرطان وتناوبت عليهم الأمراض؟؟ وسرق رجالك وأعوانك كل شىء وأى شىء حتى أعراض الرجال لم يتركوها وأستغلوا ضعفها وحوجتها ونهشوها دون رحمة أو ضمير باسم الدين . أى دين هذا؟؟ صدق الشاعر الذى قال واصفا له (هو دينكم ده /مصلايتك الفيها شايب أسود /حاضنلو بت هارت.. هذا هو دينكم وديدنكم الحقيقى وأخلاقكم التى أغلقت بيوت الدعارة على ضيقها وحولت البلد لبيت دعارة كبير،الكثيرين لايعجبهم هذا الحديث لكن هو الواقع الذى فرضه المشروع الحضارى الذى كان نتاجه هذا الكم من الشباب المدمن والواقع المؤلم من غلاء للمعيشة وانهيار فى الاقتصاد جعل الجريمة من الأشياء العادية جدا وسط شعب كان يندهش عندما يسمع بجريمة قتل وتظل حديث المجالس والآن أضحت كانها خبرغلاء سعر سلعة فجأة دون مقدمات كما حدث فى سلعتى السكر واللحوم والتى ببرها وزير الثروة الحيوانية بأنه ليس من الضرورى أن يأكل الناس كل يوم لحم هذه هى عينة (المسعورين ) التى جلبتهم يأتوا لينهبوا حقوق الشعب بأسم المسئولية وما أن تنقضى فترة أحدهم القصيرة حتى يخرج من وظيفته ملياردير،وأنتم وعصابتكم فتحت بوابة الوطن على مشراعيها بعد أن ملأتم خزائنكم للأجانب يمرحون فيها دون رقيب أو حسيب ينتهكونها أعراضها ويسرقون ثرواتها وأنت يوم انفصال الجنوب تتوسل المساعدات والوعود التى أذلوكم بها وأذللتم بها السودان وشعبه وفرطتم فى حدوده لكل من هب ودب ولازلتم تتمسكون بالكراسى وتكابرون وتنافقون وهذا دينكم وديدنكم الذى به تؤمنون ومن أجله تسرقون وتقتلون وتتأطون لكل من تدعون محاربته . لكن مهما ظننت أنت وبقية أفراد عصبتك التى تتناحر فيما بينها بعد أن نضبت مواعين السلب والنهب بعد تشليع السودان سيطوف عليكم من طاف على من سبقوكم من الظلمة والانتهازيين وعديمى الأخلاق والضمير وبما أن نبؤة النكتة حتى الآن تتحق فالدور لامحالة سيصلكم .. وللذكرى النكتة تقول(أسماء المحلات فى جدة بعد عامين من الربيع الثورى ،صالون زين العابدين بن على للحلاقة، مخابز وتموينات مبارك ،عجلاتى على عبد الله صالح، القذافى للمظلات والخيام، بشار للكبة والفتوش،تشليح البشير للسيارات) وقد تكون نبؤة النكتة غير صادقة فى ما يخص مصير هؤلاء (.......) فى ظل وعى الشعوب المرتفع وحتما سيصحو الشعب السودانى من غفوته التى طالت وصار الصبر معها مستحيل. فأيهما تختار التشليح أم التشليع ولازالت الفرصة أمامك فى خروج امن؟؟