[email protected] الأعوام التي سبقت عام 2011م عام الثورات الشعبية على الدكتاتوريات من الزعماء العرب ،أنشغل الناس بأنفلونزا الخنازير والطيور ومن قبلهما جنون البقر، جاء هذا العام ليكون عام أنفلونزا الزعماء والتي انتقلت غدوتها من تونس الخضراء وقبل أن تتم السيطرة عليها بواسطة العقاقير الأمنية والأمصال الترهيبية التي فشلت في السيطرة عليهاأنتقلت لمصر ثم عمت أجزاء كبيرة من العالم العربي لتكون أجمل عدوى لأكثر الأوبئة رقى. ظهرت كثير من النكات التي تتندر على أحوال تلك الدكتاتوريات والتي كان يطلق عليها زيفا وبهتانا ديمقراطية وهى في حقيقتها ديمقراطية الحزب الواحد الذي يسيطر على السلطة والثروة ويصنع لنفسه أحزاب كرتونية لزوم إضفاء الشرعية مستخدمين في ذلك جيش جرار من الإعلاميين الذين خانوا شرف المهنة وقدسيتها في سبيل المكاسب التي يغدقها عليهم زعماء تلك الأحزاب الدكتاتورية. وأكبر دليل على تشابه تلك الأنظمة هو تلك الوثيقة الفضيحة التي أجتمع لها وزراء(الإعدام) العرب ((الإعلام)) في فبراير من العام 2008م لتقييد حرية الأعلام العربي بالقاهرة بجامعة الدول العربية والتي تعتبر أكبر داعم للدكتاتوريات العربية حيث أن جل عملها كان يرتكز على تلميع صور هؤلاء الزعماء مع تجاهل تام للشعوب والتي أنشئت من أجلها تلك المؤسسة لذلك لم أندهش عندما ظهر أمينها العام أبان الثورة المصرية مبديا استعداده لتولى أي منصب يعرض عليه في إشارة لمنصب الرئيس والذي لم يكن يتجرأ في وجوده حتى للتصريح بترشحه لهذا المنصب رغم الأسئلة التي كانت تطرح عليه في هذا الصدد. هذه النكتة مهداي للدكتور نافع على نافع ردا على نكتته التي جاءت في تصريحاته الصحفية عقب لقائه المبعوث الروسي واصفا المعارضة بأنهم بائعي الكلام والمترفين بالعبارات والأمكنة في ارقي أحياء الخرطوم) وقال أن هؤلاء لايدرون ان من في سدة الحكم هم من فئة الغبش ،جاءوا يمتطون الدواب وال لواري ولسنا بحاجة إلى مدمني ومحترفي الكلام وأكد نافع خلال تدشينه أمس، بداية العمل في جسر سوبا الذي يربط بين سوبا القديمة المنطقة الأثرية وسوبا الجديدة ويجري تنفيذه بواسطة وزارة التخطيط والتنمية العمرانية بولاية الخرطوم، أن الإنقاذ حررت السودان من الذيلية والتبعية وجعلت منه رقماً عالمياً له أثره على المنطقة والعالم بأسره، وقال إن منهج الحكومة هو الجلوس للمواطنين البسطاء والاستماع إليهم والتواصل معهم لإعطاء النموذج للحكومات العربية والإفريقية حتى لا تخرج عليها جماهيرها بغتة كما جرى في تونس ومصر ،مشيرا إلى أن أهم ما يميز نظام الإنقاذ أنه قام على أكتاف أبناء البسطاء والغبش الذين ركبوا اللواري والحمير . ركبوا الحمير واللوارى وبعد اعتلاء سدة الحكم ركبوا الصافنات الجياد (على حسب لغتهم)ومن بعدهم البسطاء من أبناء الشعب السوداني وسكنوا القصور الفار هات وتملكوا الشركات وتزوج شيوخهم ومنت سبيهم الحسناوات مثنى وثلاث ورباع في أعمار أحفادهم أو أصغر وشردوا كل من لم يدين لهم بالولاء ،حديث الدكتور نافع يعتبر نكتة لماذا؟؟ لأنهم وللأسف لازالوا مصرين على أن هذا الشعب يأكل من مثل هذا الكلام الرنان والخطب الحماسية. النكتة تقول أسماء المحلات في السعودية بعد سنتين (نواز شريف للشباتى،صالون زين العابدين للحلاقة،مخابز وتموينات مبارك،القذافى للخيام والمظلات،عجلاتى على صالح،بشار للكبة والفتوش،كوفى شوب الحريرى ،تشليح عمر البشير للسيارات.