[email protected] كلما اقرأ كبد حقيقة الاخ العزيز مزمل ابوالقاسم يكاد يصيبنى الملل والرتابة فالرجل يتغنى دوما بأنجازات فريقه المتواضعة فى رياضة اليوم (ونحن اولاد النهارده )وكأن فريقه قد عانق السماء وقاربت كتفاه ريال مدريد وبرشلونه _ يأخ مزمل افبكل هذه القوة الكروية الاجنبية المحترفه مستعصي عليك ان تفوز ببطولة الدورى الممتاز وفى وجود الكثير من فرقنا ذات المستويات المتواضعة وبأستثناء الهلال الذى ترهقه كثيرا مشاركاته الافريقية العنيفة ؟ قد تقول لى الهلال صفر دولى كما تردد دائما نعم الهلال لم يحرز كأسا ولكن مسيرته الكرويه فى العشر سنين الاخيرة تشهد له بالريادة والافضلية وعلى كل عتاة افريقيا والعرب والهلال به مجموعة من المحترفين هى اقل قليلا من المريخ ولكن الهلال قد قفز قفزات عالية فى الاحصاء الدولى (ونحن اولاد النهارده) وهو الآن يجلس ملكا فوق عرش افريقيا والعرب , بالله عليكم اخوتى ارجو ان تقرأوا ما يسطره يراع الاخ مزمل ابو القاسم فى كبد حقيقته وارجو ان لا تصابوا بالملل والرتابة : مريخ القراقير مثل الشهد.. نتيجة وعرض. * رأى الجميع الموردة أمام الهلال بتلعب، وأمام المريخ بتغرق! * محسن سيد اتحدى، سيد محسن اتهد! * في السابق ترنم غريد الموردة محمد حامد الجزولي قائلاً: (غني يا اعتدال، المورداب رجال، اتغدوا بالمريخ، واتعشوا بالهلال)! * في الدوري الحالي المريخ بالقرقور تغدى، وفي الصدارة تمدى! * وتعشى الهلال بالقرقور.. واتغش! * قلنا سابقاً للحبيب محمد حامد الجزولي: ما عادت البارجة مثل الأمس، والدليل أنها خسرت أمام القمة (رايح جايي)، وبعدد كبير من الأهداف. * أترك الأحلام يا جميل وأصحى! * الموردة العريقة مهددة بالهبوط! * شحّ المال، وغاب الولاء للشعار في زمن الاحتراف، فدفعت الموردة الثمن وفقدت بريقها القديم. * تحتل الموردة حالياً المركز الثاني عشر بفارق نقطتين من صاحب المركز الأخير. * اهتزت شباكها 29 مرة ولم تسجل سوى 19هدفاً فقط! * خسرت تسع مرات، وفازت في أربع مباريات! * من قبل زاد ود الجزولي في الشعر بيتاً حين ترنم: (غني يا إنصاف، القرقور ما بيخاف، هلال مريخ خفاف)! * وعلى الرغم من أن الهلال ظهر خفيفاً أمام القراقير إلا أنه فاز عليهم بهدفين. * تفوقوا عليه بالعرض وفشلوا في الظفر بالنتيجة. * ولولا رعونة تسديدات رماة القراقير لكال الرماد حامد، ولنزلت من جمعة دمعة والأمة مجتمعة! * أما ميزان الدهب (أب كفةً راجحة)، فقد وزن القرقور خمس مرات بمنتهى السهولة! انتهى الاخ مزمل اخوتى هو من اكبر الكتاب الرياضين على الساحة المريخية ولكن للاسف الشديد تتصف الكثير من كتاباته الصحفية بالعصبيه والاستهتار بالهلال و جماهيره ولاعبيه وادارييه و بعكس الكثيرين من عقلاء كتاب المريخ والذين نشهد لهم بأنهم يعملون دوما من اجل فريقهم واخص بالذكر هنا الكاتب الرائع عبد المجيد عبد الرازق والكاتب ابوشيبه وقد يستحق هؤلاء ان يكونوا اهلا للمريخ يحلقون به ويحلق بهم لا ادرى ما جدوى هذه الفرحة العارمة التى يجعجع بها الاخ مزمل كل صباح فى وقت تشهد فيه الساحة الكروية فقدان توازن بين فريق ملاء صفوفه بالمحترفين بدء بحارس افريقيا الاول وغيره من الافارقة الباهظى الثمن وفرق تعج باللاعبين المحليين وان استثنينا الهلال المشغول الدائم ببطولة افريقيا والغير متفرغ للدورى المحلى فالنتيجة صفر محلى وقارى فليحرز المريخ بطولة الدورى القادم ومبروك عليه ذلك الف مرة وان كان ذلك سهلا وفى متناول يده الا ان الاختبار الحقيقى لهذا الفريق ان يواصل مشواره الافريقى وكما يفعل الهلال ولسنين ماضية , فالتغنى بالتاريخ والانجازات المحلية لا تطور الرياضة السودانيه , وما جدوى وجود كل هؤلاء المحترفون يا عقلاء المريخ وانتم قابعون فى المحلية ؟؟؟؟؟ محمد حسن شوربجى