[email protected] الف الشاعر المصرى المعروف (سيد حجاب) أغنية جديده بعنوان (كارت ارهاب)، سخر فيها من نظام (طالبان) السودان الذين أفسدوا الحياة حتى ازكموا الأنوف وأفقروا العباد وقسموا البلاد، فى بيت واحد. وهنا أنشر القصيده بكاملها من أجل الفائده العامه. أخوانا الكفرة بتوع الدولة المدنية العلمانيين وإخوانا الفجرة دعاة الإباحية الأخلاقية الليبراليين بلا مدنية .. بلا وطنية .. بلا قومية.. يا قللات الدين نحن نريد دولة دينية.. نحكمها نحن السلفيين غير كده.. ح نخلى حياتكو هباب ونعيشكو ف رعب وإرهاب فاسمعوا.. واخضعوا.. يا أولى الألباب يا مصريين!! ■ ■ ■ ما تقولوليش وحدة وطنية ما ادى السودان بقى عال العال حسب التركيبة الدينية أصبح بلدين .. ده جنوب ده شمال ما نقسّمها.. هية حكاية!! وبلدنا إحنا.. تبقى.. ولاية ومقر خلافة يا ضنايا ونشعلل حرب مقدسة نغزو فيها بلاد الصليبيين فاسمعوا.. واخضعوا.. يا أولى الألباب يا مصريين!! عايزين دولة إيمان وأمان مثل ما كانت أفغانستان حين كان فيها حكومة طالبان دولة رجالة مش نسوان دولة لا فيها خلاعة ولا مجون ولا فيها قانون وضعى ولا فنون نسوان بنقاب وشباب بذقون ونحطم بقى أصنام أجدادنا.. الكفرة الفراعين الملاعين فاسمعوا.. واخضعوا.. يا أولى الألباب يا مصريين!! ■ ■ ■ عايزين دولة وهابية ما فيهاش مساواة ولا حرية استبداد راعى برعية وحدود شرعية.. مرعية الفقرا يدوقوا ويلاتها والأغنيا يسرقوا خيراتها لحساب أمريكا واخواتها والمرة جارية والراجل ملك يمينه بذور نونو ونساوين فاسمعوا.. واخضعوا.. يا أولى الألباب يا مصريين!! وعلى سيرة (الفن) والغناء وتدخل السياسه.. فأن موقفى من الأستاذ السر قدور معروف ومعلن ويعرفه جميع السودانيين فى مصر. فهو شاعر ومبدع وصانع حاذق للإغنية التى تحقق نجاحا ويتفاعل معها الجمهور ومنذ زمن بعيد، ولا ينكر هذا غير مكابر. لكنى رفضت تكريم الاستاذ / السر قدور، حينما كنت سكرتيرا ثقافيا وأعلاميا بدار السودان بالقاهره، لأن الأستاذ السر قدور ما كان يجود بما لديه من ذكريات صحيحه أو مغلوطه الا بالمقابل، وحتى اذا توفر ذلك المقابل فأنه يختار المكان الذى يقدم فيه ما لديه من معلومات. اضافة الى ذلك فالأستاذ السر قدور الذى كنا نعرف بأنه انصارى وحزب أمه ومن محبى السيد الصادق المهدى، كتب أغنية (للبشير) على عجلة قبيل الأنتخابات المزوره، لا تتناسب مع اسمه وتاريخه وسمعته كشاعر، ولا يمكن أن تسمى قصيدة شعريه ونحن لا نجامل فى الحق ولا نعطى انسانا ما لايستحقه. لكن هذا كله لا يجعلنا نؤيد ما حصل بخصوص برنامجه (اغانى وأغانى) الذى كان يقدم بعد الأفطار مباشرة على قناة النيل الأزرق المملوكه جزئيا (للحكومه) ويتابعه جمهور سودانى كبير داخل السودان وخارجه، حيث مورس ضغط كبير على القناة من جهات ظلاميه متطرفه لتعديل زمن بث البرنامج الى الى وقت لا يجعله يحظى بمشاهدة جيده، وفى ذات زمن البرنامج القديم اى بعد أفطار رمضان ، بدأت قناة (الشروق) المعروف مالكها وعلاقته (بالنظام) تبث برنامج غنائى جديد على نحو يومى مع الشاعر (اسحق الحلنقى) والفنان الكبير محمد وردى، ورغم تقديرنا للنجمين الكبيرين ولعطائهما ولجودة ما يقدمانه، لكنه فى النهايه (غناء) وفن وطرب .. ولماذا هذه رجل وتلك (كراع)؟! ولا أدرى هل القصه خلافات داخليه، وصراع بين أهل السلطه أم هيمنة (مراكز قوى)؟