مازالت سلطة الجبهه الإسلاميه تواصل الإباده الجماعيه في جنوب كردفان ناهيك من الحاصل في دارفور والمجتمع الدولي يتفرج بدون تدخل لوقف قتل المدنين، والمؤسف أن الموقف الدولي تجاه المواطنين ضعيف واكتفت بالتقرير الذي يؤكد حدوث جرائم حرب في المنطقه بدون أي تدخل لحماية المدنين أو وقف القتل بحجت إن تفويضها محدود وهذا عار للمجتمع الدولي. القوي السياسيه لم تتخذ أي موقف تجاه القضيه ما عدا مجموعة من الناشطين السياسين شاركوا في مظاهره سلميه لوقف قتل المدنين في جنوب كردفان، وكانت النتيجه بالنسبه للمشاركين في المظاهره سجنهم وتقديمهم لمحاكمه، والتحية لكل من شارك في المظاهره مما يؤكد اهتمام بعض الناشطين بالقضيه، لكن القياده السياسيه نائمه نومة أهل الكهف, وعندنا مثل بيقول " الجمره بتحرِّق الواطيها" والقياده السياسيه “عايشه في الخرطوم وما دايرين يضحوا “ يجب أن نتخطاهم في المرحله الجايه ويا شباب بدون أي وقفه نتجه نحو الهدف وهو إزالت المؤتمر الوطني من السلطه، ونجبر القياده السياسيه في الوقوف مع موقفنا السياسي آلا وهو المقاومه بأي شكل من أشكال المقاومه، سوى كانت مسلحه أو ثوره مسلحه مدعومه بثوره شعبيه . والملاحظ طيلة فترة الانقاذ نجد إن أكبر قطاع قدم تضحية من المعارضه الداخليه مع احترامي لي ما قدمته المعارضه إلا أن قطاع الطلبه في المقدمه، وهذا القطاع مصادم وقدم تضحيات في العمل السياسي، وكانت النتيجة انتصارات في الجامعات وبتحالف عريض انهزم المؤتمر الوطني وقدم قطاع الطلبه تجربه قويه ساهمت في رفع الوعي السياسي في الجامعات عموما، مازال قطاع الطلبه في المقدمه مع إن النظام حاول تصفيت العمل السياسي في الجامعات بالقتل والفصل والتهديد والاعتقال إلا أن صمود هذا القطاع كان مدهش، إذن عل الطلاب أن يستعدوا للاضرابات في كل الجامعات والاستعداد للشارع، هذا المفروض تقوم به المعارضه الداخليه، وايضا هنالك ثوار لا ننساهم وهم الثوار في الحركات الثورية بقيادة الشهيد الدكتور جون قرن وجبهة الشرق ودارفور، فهم من ضحوا بأنفسهم مقابل التغير ومازال البعض يؤمن بالتغير ويستمر في تقديم التضحيه، ومن هنا نرسل التحيه الثوريه للقائد عبدالعزيز الحلو وحركات دارفور وكل من يؤمن بأن نظام الانقاذ يجب أن يغادر، وهذا العمل المسلح سوف يرهق ويجبر المؤتمر الوطني بالمغادره، وبالنسبه للخطاب الذي يسوقه المؤتمر وبعض الناس في الخرطوم بخوفهم من انفلات أمني في الخرطوم “ودا خطاب " يخدم المؤتمر الوطني ويزيد من عمر الطغاة، عموما اذا الناس في الخرطوم بتخاف من انفلات أمني فهذا حاصل في دارفور وجنوب كردفان ومعظم مناطق التماس، وهذا ليس له غير تفسير واحد وهو أن المواطن في الخرطوم يختلف عن المواطن في المناطق الأخرى وهذا الأقرب للحقيقه، لأن هنالك أكثر من 4.5 مليون مواطنا نازحا وآلاف من القتلى، ومازال هنالك مواطنين يقتلون بالطائرات الحكوميه ويطاردونهم في المعسكرات ومئات المعتقلين من ابناء وبنات شعبنا، وهنالك ضحايا اغتصابات وهم ناشطين سياسين وحقوقين و مواطنين عزل، ومناطق تم تدميرها تمام علينا أن نعلم بأن الإنسان بلا كرامه لا يعني أي شيء، اعراض أهلنا انتهكت واموالهم تصادرت ، وتم تدمير المشاريع الاقتصاديه من ضمنها مشروع الجزيرة – ساق النعام – السافنا – جبل مرة ومصانع الغزل والنسيج، وهنالك العديد من المشاريع التي تم تدميرها من قبل نظام الجبهة الإسلاميه لم نتمكن من ذكرها علينا أن نتذكر الأراضي التي صادروها بسبب السياسات الخاطئه للبنوك والرسوم الباهظه في الفائدة، علينا أن نتذكر ارتفاع الاسعار وصعوبة المعيشه، علينا أن نتذكر شهدائنا، شهداء التغيير من الطلاب الذين قدموا أنفسهم فداء للوطن وهنالك العديد من الطلاب الذين قتلوا داخل زنازين جهاز الأمن والبعض قتلوا في مظاهرات سلميه، وأيضا المعارضين الذين اقتالتهم الأجهزه الأمنيه وشهداء الوطن الذين حملوا السلاح في وجه السلطه الطاغيه، علينا أن نتذكر النازحين واللاجئين وشهداء بورسودان وكجبار وضحايا الفصل السياسي والصالح العام و.....الخ، كل هذا اذا لم يدفعنا إلى أن نطلع للشارع ونزيل النظام لا اعتقد أن يكون هنالك شيء آخر يدفعنا أن نزيل سلطة القمع والنهب والتشريد والفقر والإبادة. على القوى السياسية المعارضه أن تتذكر ما يدور في الساحة السياسيه فاذا ارادت أن تعمل من أجل الشعب السوداني والوطن، عليها أن تساهم بصورة جاد وعملية في إزالت المؤتمر الوطني من السلطه وتقديمهم إلى محاكمات. الميدان