بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    بعد حضور والده من المملكة.. جثمان التيك توكر السوداني جوان الخطيب يوارى الثرى بمقابر أكتوبر بالقاهرة ونجوم السوشيال ميديا يناشدون الجميع بحضور مراسم الدفن لمساندة والده    شاهد بالفيديو.. الفنانة رؤى محمد نعيم تعلن فسخ خطوبتها من شيخ الطريقة (ما عندي خطيب ولا مرتبطة بي أي زول)    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    تنويه هام من السفارة السودانية في القاهرة اليوم للمقيمين بمصر    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بولاية الخرطوم    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    سعر الدولار في السودان اليوم الأربعاء 14 مايو 2024 .. السوق الموازي    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السادة هيئة علماء السودان للشؤون الدينية الكرام ؟ ؟ ؟
نشر في الراكوبة يوم 19 - 10 - 2011


السادة هيئة علماء السودان للشؤون الدينية الكرام
موضوع ختان الأناث ؟ ؟ ؟
عبدالله حمد الملك
[email protected]
قبل أن ندخل في هذا الموضوع الهام والحساس نرجو من السادة هيئة علماء السودان الكرام ومن يؤيدهم الأجابة علي الأسئلة الآتية :-
1- ألا ترون أنه من الكبائر أن يعاب او يغيير في خلق الله ؟ وهل لكم اعتراض علي قوله تعالي ( لقد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم ) ؟
2- اين الدليل القاطع الذي يوضح أن سيدنا ابراهيم عليه السلام قد أمر أو مارس هذه الفعلة وكيفية اتمامها ؟
3- هل تعلمون ان سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم) لم يمارس هذه العادة الأفريقية الوحشية علي بناته ؟ او مورست علي زوجاته عليهم السلام ؟ ( من السيرة النبوية )
4- هل تسطيعوا الخروج من السودان والوقوف أمام علماء الدين بالدول العربية أو علماء الأزهر لإقناعهم بفتواكم علهم يهتدون ؟
5- هل تستطيعوا الجزم بصحة الأحاديث الضعيفة التي تستندون عليها في فتواكم ؟
السادة هيئة علماء السودان الأفاضل إنّ كل الأحاديث التي تستندون عليها في الدفاع والترويج لهذه الجريمة النكراء ، أي مايسمي بختان الاناث،هي أحاديث أجمع علماء الأزهر الشريف وعلي رأسهم الشيخ الجليل الدكتور/ محمد سيد طنطاوي والشيخ الجليل مفتي مصر/ علي جمعه ومن السودان الشيخ الجليل/ الكاروري والشيخ الجليل/ علي هاشم السراج وغيرهم من علماء ، على أن هذه العملية الوحشية التي لاتمت لديننا الأسلامي بأي صلة غير صحيحة وكل من يؤيدها و يروج لها يسئ الي الأسلام دين الرحمة والمحبة والعدل ويُملك أعداءه فرية يندى لها جبين الانسانية وتقشعر لها الأبدان !!! إنكم ستسألون يوم القيامة ومعكم المسؤولين عن هذا العبث وعن إي طفلة تموت اوتتعذب من جراء هذه الجريمة النكراء وكان الله في عون بناتكم ؟
ان هذه الفعلة البشعة تضر بالمرأة والرجل في آن واحد وتتسبب في هلع ورعب وصدمة نفسية قوية لطفلة بريئة غضة لم يكتمل نموها. إنها تحدث أثراً نفسياً مريعاً يلازمها طيلة حياتها وتتسبب مستقبلاً في آلام وتعاسة وأمراض خطيرة وفتاكة وربما الموت ؟ بالإضافة الي أمراض إجتماعية لا حصر لها كالطلاق واليتم لأطفال تموت أمهاتهم في الولادة – إدمان المخدرات والخمور والإنحراف للرجال عندما يفشلون في التوافق مع زوجاتهم ..الخ . ان هذا الأذي الجسيم وبشاعته لا يعرفه ويحسه الا النساء المغدور بهن قبل نضوجهن من فعل جهلاء لا رحمة في قلوبهم والتي لا تحس و تستجيب لصرخات هذه المغدورة ! صرخات تُصدع الصخور قبل القلوب الرحيمة ؟؟؟ ورسولنا الكريم يقول ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا )
حتي نقرب الصورة البشعة والمخيفة لهذه الجريمة دعونا نقوم بتجربة هذه العملية القبيحة علي حيوانات التجارب:- كلبة صغيرة او أنثي قرد صغيرة ، فنأتي بجزار ماهر ليقوم ببتر وخياطة الأجزاء الشبيهة بأعضاء الأنثي من البشر دون تخدير وبنفس الأدوات البدائية التي يستعملونها للبشر علنا نحس و نستوعب الألم الحاد والمبرح الذي تتكبده طفلة بريئة يانعة لم يكتمل نموها !عندها سيشق آذاننا النبيح الذي سينطلق دون توقف من هذا الحيوان الجريح علنا نحس ويستيقظ ضميرنا أذا كان لنا ضمير أو في قلوبنا رحمة !!! وسوف تقفون علي المضاعفات التي سوف يعاني منها هذا الحيوان الجريح من جراء هذه العملية الفظة والذي سيواصل الأنين الماً منها حتي يموت ؟؟؟ علماً بأن ديننا الحنيف يأمرنا بأن لا نعذب حتى الحيوان عملاً بالآية الكريمة التي تأمر بعدم قطع أذن الأنعام (ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن اذان الأنعام ) ، فكيف يكون حكم القرآن على الانسان الذي كرمه الله وميزه بالعقل على الحيوان . أما في السنة فيقول رسولنا الكريم الذي كان رحيماً حتي بالحيوانات ( دخلت إمرأة النارفي هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )– فهل يعقل ان يسمح ديننا الحنيف بجزر الأعضاء الحساسة لطفلة بريئة والمخاطرة بحياتها على يد جهلة يتكسبون من هذه الجريمة النكراء بأدوات بدائية وفي بيئة قذرة تعرضها لأنواع عديدة من الأمراض الفتاكة وتتركها إن عاشت تتعذب طيلة حياتها ؟ تتعذب عند معاشرة زوجها ، عند الدورة الشهرية ( الحيض )، من الآلام والألتهابات المزمنة وفي الولادة كما انها تضر بزوجها ضرراً بليغٍاً عضوياً ونفسياً ، ضرراً قد لا يعرفه الكثيرين الذين يجهلون الكثير في الثقافة الجنسية ( لا يدري ولا يدري انه لا يدري ) إن الجهل بالثقافة الجنسية يعمي كثيراً من الرجال عن ضرر هذه الجريمة التي ستسببها لهم ويعتقدون خطأً وبانانية فجة انها في مصلحتهم ؟؟
إن ما يقال عن فوائدهذه العملية للمرأة وللرجل ( أحظى للمرأة وأحب للبعل ) عند ازالة القلفة للمرأة حتي تصل إلى الذروة بسهولة ، مردود، وعلم التشريح يوضح أن القلفة عند الرجل فقط وليس عند المرأة قلفة (نرجو مراجعة علماء التشريح أو الانترنت (Google - Female Sexual 0rgans) ، ان الغطاء الصغير جداً للبظر(Prepuce - Hood Clitoris ) والذي وظيفته حماية رأس البظر الحساس والمليء برؤس الأعصاب والشعيرات الدموية ، والخالق جل شأنه لا يخلق شيئا باطلاً ولا عبثاً وفي قوله تعالي ( ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك ) * آل عمران 191
إن حقوق الأنسان وديننا الرحيم ومبدأه الشرعي ( لاضرر ولاضرار) لا يسمح بأن تكبل طفلة بريئة في عمر لا يتجاوز سبع سنوات وتمسك بها بقوة اياد غلاظ لنساء أعمي قلوبهم الجهل حتي تنعدم حركتها وتشل تماماً وتقطع أعضاءها التناسلية بطريقة بدائية وهمجية من امرأة جاهلة تتكسب من هذه المهنة الدنيئة وتقطع مايحلو لها بأدوات بدائية قذرة دون حسيب أو رقيب ويتركونها تنزف وتتلوى وتصرخ الماً وتنطلق الزغاريد معبرةً عن الجهل والتخلف المريع وتعلو الزغاريد محاولةً التغطية علي الصراخ المؤلم الذي لا ينقطع دون فائدة ؟ لقد تم سلبها جزء هام من جسدها وتم التشويه الوحشي ونجحوا في تغيير ماخلق الله حتي مماتها ان كتب لها النجاة لتتعذب بقية عمرها !!!
انكم تذكرون أن هذا العبث فيه منفعة للرجل (أحب للبعل) ؟ انك يا ابن آدم لا يمكن ان تتفوق علي الخالق عز وجل وتعدل في خلقه ؟ انها تضر الرجل ؟
* نذكر بعض الأضرار للرجل في الآتي :-
1- اذا كانت المعاشرة الحميمة علاقة حب ومودة بين طرفين متوافقين كما أراد لها الخالق عز وجل فلا يمكن لرجل سوي ان يرضي ويستمتع بعذاب شريكته فبالتاكيد سوف يتضرر نفسياً وكذلك عضوياً ان لم تتم هذه العلاقة بالطريقة وفي المكان الذي هندسه الخالق عز وجل سبحانه الذي احسن كل شئ خلقه وليس كما تهندسه احدي الجاهلات فالتضييق الجراحي يحبس تدفق وجريان الدم في عضو الرجل مما يصيبه بالهزال مستقبلاً وكذلك يؤدي الي الحالة المرضية التي تسمي سرعة القذف ؟؟؟
2- عندما يفقد زوجته عند وضوعها نتيجة نزيف حاد من جراء العبث بخلق الله ويتيتم اطفاله.
3 - عندما يسمع بنته تصرخ فزعاً متوسلة لعاقل ينقذها وهو يقف متبلداً تكبله المعلومات الخاطئة دينية طبية ونفسية وجهل مهلك بالثقافة الجنسية ؟؟؟
4 - عندما يدفع مبالغ طائلة للعلاج من أخطاء شائعة ترتكبها الممارسات الجاهلة !
5 - عندما يدفع مبالغ طائلة للعلاج من الألتهابات الدورية والمزمنة التي ستصيب فلذة كبده .
6 - عندما تؤدي الألتهابات المزمنة الي العقم ويتأذي لتأذي بنته وزوجها الذي يمكن ان يتزوج عليها اويهجرها باحثاً عن الأنجاب ( احصائات منظمة الصحة العالمية دلت علي أن 20 الي 25% من حالات العقم في السودان ناتج من جراء هذه العمليةاللأنسانية الرهيبة ) .
7- عندما تؤدي الخلافات الزوجية للطلاق لعدم التوافق مع زوجها في المعاشرة الزوجية التي يقوم بها جانب واحد والشريك الآخرمغيب يتألم ويتأذي ؟
8- عندما يعرض عن الزواج من إبنته الشباب المتعلم والمثقف و المستنير جيل الأنترنت الذي لا يمكن في هذا العصر إخفاء المعلومات الطبية والدينية الصحيحة عنه ؟
9- عندما يكتشف جهله بعد فوات الأوان ويتأذي ويؤنبه ضميره بقية عمره خاصةً عندما ما تكبر بنته وتتعلم تعليم راقي لتسأل والديها يا إلهي ... لماذا إرتكبتوا في هذا الجرم يا والديا ؟؟؟
10- عندما يصفه الآخرون بالجهل و التخلف خاصةً عندما يكون مهاجراً في احد البلدان المتقدمة او العربية او الأسلامية ؟؟؟
انكم تذكرون أن هذا العبث فيه منفعة للمرأة ( أحظى للمرأة ) ؟ فلا يمكن يا ابن آدم ان تتفوق علي الخالق عز وجل وتعدل في خلقه ؟ انها تضر المرأة ؟
* نذكر بعض الأضرار للمرأة في الآتي :-
1- تعمد تغيير خلق الله ببتر أجزاء لها وظائف حيوية هامة وعمل تشويه دائم لا يمكن علاجه ؟
3- عذاب وكره للعلاقة الحميمة وتأديتها كأداء للواجب وحفاظاً علي بيتها ؟
2- الأصرارعلي حرمان المرأة من حقها الذي أنعم به لها الخالق لتسعد وتتجاوب مع زوجها لتسعده في العلاقة الحميمة ؟
4 - صعوبة كبيرة في خروج دم الحيض واطالة مدة خروجه بالكامل كما اراد له الخالق سبحانه خلق فسوي؟
5- صعوبة في التبول وتوجيهه بعد العبث والتضييق وازالة الشفرين كما ارادت له هندسة الخالق ( الشفرين يوجهان البول الي الخارج بحيث لا تتبلل الأفخاذ ) ( سبحانه الخالق الذي خلق فسوي ) .
6- عذاب وآلام من الألتهابات الناتجة من عدم خروج دم الحيض كاملاً وكذلك من جراء ازالة الشفرين اللذان يشكلان مصد لدخول الجراثيم ويفرزان مادة مضادة لها ( ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك) ؟
7- العذاب من الآلام من جراء الأخطاء الجراحية من قبل امرأة جاهلة متكسبة ليس لها اي دراية بعلم الجراحة والتشريح والتعقيم ؟
8- الضرر النفسي الذي سيلازمها طيلة حياتها وحقدها علي المجتمع الذي لم يقدم لها الحماية من تغيير خلق الله عز وجل لتشوه وتبتر أجزاء هامة من جسدها لها وظائف حييوية هامة لاغني عنها ؟
9- كره وأحتقار لثقافة والديها اللذان لم يكونوا بالوعي والثقافة الدينية والطبية لحمايتها من القدر بها وهي طفلة لا تعي ولاتستطيع الدفاع وحماية نفسها ؟
10- الموت من جراء خطأ متعمد مدفوع الأجرلا يحاسب عليه القانون بعد العملية من جراء نزيف حاد او تلوث للجرح او عند الولادة ؟
الا يكفى هذا ؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل !!! اتركوا اطفالنا ليعيشوا سعدا كما اراد لهم الخالق جل جلاله ولا تعبثوا بأجسادهم من أجل التكسب ؟
كان لابد من تناول هذا الموضوع الحساس والهام بشفافية وصراحة مطلقة وحتي لا يصيب الأحباط اللواتي اجريت لهن هذه الفعلة في غفلة وجهل أوليائهم فالعلم يقول انه بفعل الوقت والحب والتقدير من الزوج يمكن نسيان تلك الصدمة والأذي النفسي الذي تحدثه تلك الفعلة . أما الأذي العضوي فبتداخل جراحي من أهل الأختصاص يمكن معالجة التشوهات حسب درجتها ؟ وبمرور الوقت وحسن التصرف والتقدير من الزوج الذي يجب ان يكون علي قدر كافي من الثقافة الجنسية عندها يمكن ان تستمر الحياة الزوجية بصورة طبيعية ان شاء الله ؟
انكم تدعون ان أصل الختان ثابت بالكتاب والسنة وتشيرون الي قول الله تعالى : ( ثم أوحينا إليك أن إتبع ملة إبراهيم حنيفا ) النحل 123 وتقولون كان الاختتان من شريعة سيدنا إبراهيم عليه السلام و الآية تأمرنا باتباع شريعته !! أين برهانكم القاطع الذي يوضح ان الأختتان للأناث كان من شريعة سيدنا إبراهيم عليه السلام ؟ وكذلك ما هي الخطوات والشروط والكيفية الصحيحة التي أمر بأتباعها ؟ فهل من المعقول ان توافقوا بأن تمارس هذه العملية الخطيرة علي البشر بكيفما يحلو للمتكسبين من هذه الجريمة الذين يطلقون عليها أسماء تجارية خاصة بهم للترويج لتجارتهم الخسيسة؟؟؟ و تستنبطون من قول صلى الله عليه و سلم المشكوك في صحته ( إذا التقى الختانان وجب الغسل ) وحديث أم عطية المشكوك في صحته ( لا تنهكي فان ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل ). ان هذا أجتهاد ضعيف منكم وغير موفق لأنكم تأخذون باحاديث مشكوك فيها وغير صريحة يستنبط منها القيام بهذه العملية المؤذية ؟ أحاديث اتفق كل العلماء الأجلاء بعدم صحتها ؟؟
لماذاء تستندون إلى هذه الأحاديث الضعيفة والغير مباشرة ، أي التي يستشف او يستنبط منها أن النبي (صلى الله عليه و سلم) لم يمانع في القيام بها ؟؟ أن هذه الأحاديث الغير صحيحة والتي نسبت لسيدنا محمد (صلعم) لم يأمر فيها الرسول (صلى الله عليه و سلم) بطريقة صريحة ومباشرة للقيام بهذه الفعلة النكراء ولم لا ؟ فلو كان يريد من امته القيام بهذه الفعلة النكراء لقالها بصراحة وبوضوح كما أمر بالصلاة ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) وليس هنالك مايمنعه من ذلك وهو الذي ارسله صاحب العزة والجلالة هداية للعالمين ؟ و لماذا لا تأخذون بأحاديثه الصحيحة التي توضح غير ذلك ؟ فحتي هذه الأحاديث الضعيفة لم تحدد أي جزء يُقطع ؟ وكيفية القطع ؟ والمقا س ؟ علماً بأن عضو المرأة التناسلي الخارجي يتكون من عدة أجزاء صغيرة وكل منها له وظيفة احيائية هامة ودقيقة وفي قوله تعالي ( صنع الله الذي اتقن كل شيء ) *النمل 88 وفي قوله تعالي ( ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك ) * آل عمران 191 * هي :- 1- (غطاء البظرprepuce or clitoris hood ) 2- ( البظر clitoris ) 3- ( الشفران الكبيران labia majura ) 4 – ( الشفران الصغيرانlabia minora ) 5- ( فتحة التبول urethra opening) 6- ( فتحة المهبلvagina ) .
هل يعقل أن تترك عملية خطيرة مثل هذه للعوام والجهلاء من المتكسبين من هذه المهنة الأجرامية الحقيرة للعبث ويقطعوا ويخيطوا ما يحلوا لهم ! أي جزء ! وبأي مقاس ! وبأي أدوات جزر ! وفي أي وسط ملوث و قذر! هل يا تري أن هنالك آية قرآنية او حديث نجهله يحدد بوضوح كيفية هذه العملية الخطيرة وأي جزء يقطع وبأي قياس؟؟؟ أم ياتري هي متروكة للمزاج والتساهيل ولكل مجرمة ومجرم يتكسب ويقوم بأطلاق اسم تجاري لفعلته الدنيئة ؟؟؟ الا توثر فيكم صرخات طفلة بريئة بسنواتها الغضة اونباح وأنين هذا الكلب الذي أجرينا عليه التجربة علكم تحسون ؟؟؟ ولو أخذنا بتشريع الزكاة كمثال فقد جاء صريحاً ومجملاً فقامت السنة بتبيان مقاديرها ومواصفاتها، فلماذا لا نجد اي توضيح دقيق لهذه العملية الأجرامية ان كانت فعلآ سنة ؟ اليس هذا دليل قاطع بأنها لا تمت للسنة بصلة ؟ ام أن هذا عين الكذب والافتراء علي رسولنا الكريم ؟؟؟
*استند علماء اليوم الأجلاء والذين يأخذون بالجوهرفي تفسير القرآن الكريم ، الذي لم يترك شاردة ولا واردة الا وأشار اليها بوضوح واستندوا على قوله سبحانه وتعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) صدق الله العظيم أي أنه لايحق لك يا ابن آدم أن تغير أو تحسن في خلق الله الذي أحسن خلقه وكذلك استندوا على القاعدة الشرعية ( لاضرر ولا ضرار) ، واتبعوا ما كان يفعله رسولنا الكريم حيث انه لم يفعل ذلك مع بناته او كانت مطبقة علي نسائه ؟ وأوضحوا أنه لاتوجد أي إشارة واضحة في القرآن الكريم تحث على ختان الإناث أو حديث نبوي صحيح يأمر بصراحة تامة بالقيام بهذه الفعلة النكراء . كما ان هنالك صورة قرآنية كاملة عن كل ما يخص النساء وهي صورة النساء ولم يرد فيها ذكر هذه الفعلة النكراء حتي ولو بالتلميح ؟؟؟ اما ان تجتهد هيئة علماء السودان وتستنبط من بعض الأحاديث الغير مثبتة وصحيحة وآية واحدة لاتشير بصراحة مباشرةً لتبرر هذه الجريمة فهذه طريقة تجعل موقفهم ضعيفا وغير مبرر؟ ويجعلهم مثل الذين يبررون شرب الخمر عندما يستدلون بالآية الكريمة ( ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارا ) ويستنبطوا او يستشفو منها إنه يجوز لهم شرب الخمر بعد الصلاة او بعد ما تزول السكرة !!! اليس هو نفس الأستنباط وبنفس المنطق؟ ؟ ؟
قد أجمع كبار الأخصائيين الأطباء وعلماء النفس بأن هذه الفعلة الجائرة تضرالمرأة والرجل ضرراً بليغاٌ فيجب الأخذ برأيهم ؟ كما يستنكر علماء اليوم المستنيرين تغيير خلق الله عز وجل آخذين بقوله تعالي ( صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ) وكذلك بحديث نبينا العظيم الذي ينهى حتي عن الوشم ! الذي لا يسبب ضرراً يذكر وتنهى عن تغيير خلق الله عز وجل . ومن الأحاديث النبوية الصحيحة بإجماع العلماء :( لعن الله كل من غير خلق الله من النساء من الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) فإذا كان النبي صلي الله عليه وسلم لا يبيح تغيير خلق الله بالوشم حتي والذي لا يؤذي ولا يميت ! فهل يعقل أن يبيح اجتثاث أعضاء طفلة بريئة غضة لم يكتمل نموها بعد ويعرضونها للموت والعذاب إن كتب لها النجاة ؟؟؟ إن هذه جريمة وإهانة للمرأة وطعن في إنسانيتها وكرامتها بتصويرها بأنها حيوان كاسر له مخالب حادة يجب قطعها ؟؟؟ وفي أحاديث نبينا الكريم الكثير من الدعوي لأحترام المرأة منها : رفقاً بالقوارير ؟ استوصوا بالنساء خيراً ؟
يعتقد البعض ان بتر وخياطة اجزاء من أعضاء المرأة الحساسة يحافظ علي عفتها ؟ واذا كنا واقعيين ونظرنا الي الشارع السوداني وكمية اللقطاء بمراكز ايوائهم و كذلك الشارع المصري سنجد ان هذا الأعتقاد يدل علي السذاجة وعدم الواقعية ؟ انكم تعلمون بأن هنالك ما يسمي العدل اي ارجاع الوضع كما كان عليه بعد الأنقماس في العلاقات الغير شرعية وذلك قبل الزواج وكذلك هنالك بديل آخروهو الطريق الشاذ الذي يهتز له عرش الرحمن؟؟؟ ان الحوجة هي أساس البلاء ؟ والتي تبيع نفسها لو سؤلت لقالت ماجبرني علي المر الا الأمر منه ؟ فاذا اوجدنا فرص العمل الشريف للشباب سيكون هذا هو العلاج الواقعي قبل ارتكاب جريمة البتر الحمقاء ؟؟؟ فلماذا لا تدعون يا علمائنا الأفاضل الي عمل المشاريع الأنتاجية الكبيرة التي توفر فرص العمل الشريف لآلاف العطالة أم ترون البتر هو الأسهل؟؟ واذا كان المبادر والفاعل الذي يدفع المال في قضية العفة هو الرجل !!! فلماذا نتجني علي الجناح الضعيف اي المرأة ؟؟ فبألأحري ان نبتر عضو الرجل !!! اليس هذا منطق واقعي ام انانية الرجل تعميه وتجعله يرفض ذلك وبعنف وتهكم واستغراب من هذا المنطق ؟؟؟ هل يعاقب المتعدي سارق الخزينة ام مالكها ؟؟؟
* أؤكد لكم أن نساؤنا في السودان يردن أن يعشن بشرف كما سواهن الخالق ولايتطلعن لأي بدع أوأي نوع من تغيير خلق الله عز وجل . فلنتقّ الله ونتركهن في حالهن ويكفيهن المعاناة من أمور الدنيا الاخري كإيجاد المسكن والمأكل والملبس والزوج الصالح ...الخ.
ان هذه العادة الذميمة لا توجد في العالم كله إلا في افريقيا ولا يعمل بها في العالم الأسلامي لأنها غير إسلامية – فلا تعرف أو تمارس في السعودية وكل دول الخليج – سوريا – لبنان - الأردن – فلسطين – العراق – المغرب - ليبيا – الجزائرتونس . انها توجد وتتجزر في مصر والسودان وعدة دول أفريقية . وعلي رأس هذه الدول الصومال 98% جيبوتي 96% مالي 94%مصر94% جامبيا 90% غينيا90% السودان 84% وغيرها ، وكل هذه الدول لها طقوسها وفنونها الخاصة بها في التقطيع والخياطة ، ( المصدرإحصائيات الامم المتحدة ) . من الجدير بالذكر ان الصومال يمارس فيها افظع نوع من طرق هذه الجريمة البشعة والتي خلفت كثيراً من المآسي بموت نسبة عالية من الأطفال ، الا أن علماء المسليمين هنالك جزاهم الله خيراً بدأوا أخيراً في محاربتها وأفتوا بتحريمها ؟؟؟
إن هنالك معلومات مضللة وأكاذيب قُصد بها الترويج لهذه الفعلة النكراء (أي تغيير خلق الله) . إن الله أحسن صنع كل شئ ، و ايمانا بقوله تعالي (الذي احسن كل شئ خلقه ) * السجدة 7* ( صنع الله الذي اتقن كل شيء ) *النمل 88* وما من ذرة في جسم الإنسان إلا ووضع لها الخالق عز وجل وظيفة محددة . وعلى سبيل المثال غطاء العين الذي لا تزيد مساحته عن سنتمتر مربع ، يعمل تلقائياً وطيلة حياة الإنسان ووظيفته حماية العين وتنظيفها باستمرار ، فهناك غدة صغيرة بطرف العين تفرز مادة مرطبة تلقائياَ بكمية محددة ، هذه المادة ترطب وتحمي سطح العين الحساس من الغبار والشوائب والجراثيم ، فتخيل أن يقوم أحدهم بقطع قطعة اللحم الصغيرة هذه ، حينها سيتعذب الإنسان طيلة حياته ويتعرض للالتهابات وقد يفقد بصره ، ولو اجتمع الإنس والجن لن يستطيعوا إيجاد بديل لها يعمل بهذه الفعالية والدقة !!! سبحانه الخالق الذي خلق فسوى . تتحدثون عن النظافة والطهارة والأوساخ والروائح النتنة ! أين أنتم من المياه النظيفة والمنظفات المعطرة من صابون وغيره في هذا العصر ؟؟ هل ياترى كل نساء العالم اللواتي لم يغيرن خلق الله تصدر منهن روائح نتنة ؟
يقول الاطباء إن أكبر مرتع للجراثيم في جسم الإنسان هو فمه وأسنانه ولسانه وكذلك ايديه ، هل ياترى نقوم بإزالتها وبترها أم بتنظيفها دورياً وهنالك مئات المنتجات من منظفات ومعقمات ومعطرات للفم والأيدي؟
كما إن هذه المشاكل التي تتحدثون عنها من منفعة للرجل والمرأة ونظافة وغيرها ........ لا يثيرها ملايين البشر في جميع أنحاء العالم الأسلامي والمتقدم ؟. هل ياتري ليس لهم علماء يبحثون فيما يفيد او يضر او ما يمتع الرجل والمرأة ؟؟؟ انكم واهمون فقد بحثوا في هذا الأمربإسهاب اكثر من اي جانب آخر في علوم الحياة ؟؟؟ هل ياتري انهم يجهلون اسس النظافة وهم الذين ابتدعوا لنا كيفية تنقية المياه واخترعوا وطوروا لنا انواع شتي من الروائح العطرة و المنظفات والمطهرات ؟
*من الأدلة القوية والمقنعة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يقم بإجراء هذه الفعلة النكراء لبناته أو يذكر في سيرته النبوية أن نساءه قد مورست عليهن تلك العادة الأفريقية المؤذية ؟
ودليل دامغ آخر أن هذه العادة الأفريقية الأجرامية المتخلفة إذا كانت سنة وأمر بها سيدنا محمد ( صلى الله عليه و سلم ) فكان من المنطقي أن تكون منتشرة ومتجزرة في مكان مولده وبعثه أي بالجزيرة العربية فهي غير معروفة هناك ولا يعمل بها !!! والحقيقة أنها مستوطنة ومتجزرة في مصر والسودان وبعض الدول الأفريقية المتخلفة ، وهذا دليل دامغ على أنها عادة إجرامية إفريقية متخلفة ، ونبينا العظيم أبعد مايكون عنها ، وهو الذي نهى عن تغيير خلق الله ونهى حتى عن الوشم الذي لا يضر !!!
لا يجب أن نتمسك بما عرفناه من عادات وتقاليد بالية منذ الصغر ؟ فهنالك الكثيرون الذين يرفضون أي معلومة جديدة تناقض ماشبوا عليه وماعرفوه من معلومات مغلوطة منذ الصغر وبالتأكيد لا تزال المشاتمة التي يطلقها الشوارعية الجهلاء في السودان ( يا ود الغلفاء) ، ترن في اذن الكثيرين منذ الصغر، ولا يدري هؤلاء أن هذه الغلفاء محظوظة أنقذتها اسرتها من براثن الجهل والتخلف وحافظوا علي خلق الله الذي أحسن صنعه . هنالك من كان يؤمن بأن الكرة الأرضية مسطحة وعندما جاء عالم وبرهن أن الأرض كروية اتهم بالكفر والجنون ؟؟؟
هنالك كثيرون يجهلون الكثير في الثقافة الجنسية ويصورون المرأة بأنها حيوان له شهوة جنسية عارمة ؟ وهنالك مفهوماً خاطئاً عند السواد الأعظم من الرجال في البلدان التي تمارس فيه هذه العادة الأجرامية الذميمة بأن القصد من بترعضو حساس له وظيفة غاية في الأهمية للمرأة والرجل هو كبح شهوتها المفرطة ؟ إن هذا من صنع خيال المجتمع الرجولي المريض ؟ أن هذا افتراء ! والحقيقة أن المرأة انسان حباه الله بالرقة والجمال والعفة الفطرية ورغبتها الجنسية الطبيعية والعادية في عقلها قبل ان تكون في أعضائها كالرجل !!! وليث لها شهوة عارمة كما يتصورها الخيال المريض لبعض الرجال ؟؟؟، وهذه من حِكم الخالق عزّ و جلّ بأن جعل الرجل هو الذي يبادر ويبحث ويتودد للمرأة . وقاعدة العلوم تقول MALE SEEKS FOR FEMALE وكل قصص الحب وما أنتجه الشعراء قديماً وحديثاً يوضح ان المبادر هو الرجل وعلي المرأة الاستجابة أو الرفض عن اقتناع ، فلذلك يستميلها الرجل بمجهود ويبدي الإعجاب بالإطراء ويكتب الشعر ويقدم الهدايا الخ حتي الوصول إلى مرحلة الحب من الطرفين ثم الزواج وهذا هو المسار الطبيعي والفطرة التي أرادها الخالق لنا منذ بدأ الخليقة ؟؟ ولا يجب أن نأخذ بالحالات التي تشذ عن هذا المسار, ولا يجب انكار أن هنالك تجارة رخيصة تمارسها المرأة المحتاجة مادياً لتنحرف أخلاقيا ً وتبيع نفسها من أجل المال فقط ، فتكون عملية اللقاء الحميم عملية تجارية ميكانيكية سريعة ورخيصة غير مستساغة لها أو للرجل ، ولو وجد الرجال أن هذه الطريقة تشبعهم لانحسر الزواج في العالم كله بدرجة كبيرة ! وهذه المعلومة توضح حكمة الخالق بأن جعل رغبة المرأة الجنسية في عقلها حيث تتحكم في نفسها وتكون عفيفة بالفطرة قبل أن تكون في أعضائها الحساسة بعكس الرجل ولذلك كل جرائم الأغتصاب يقوم بها الرجال وليس المرأة ؟؟؟.
إن المنظمات الدولية مشكورة تقوم بعمل إنساني عظيم محاولةً اجتثاث هذه العادة الأفريقية الذميمة من الكرة الأرضية ونجحت في دول أفريقية كثيرة ومنهم أطباء وناشطون سوف يخلدهم التاريخ يصرفون من مالهم الخاص ويقتطعون من وقتهم الثمين ويخاطرون بحياتهم في مجاهل افريقيا من أجل عمل إنساني جليل علهم ينقذون أكبر كمية من الأطفال الإناث من براثن المجرمين الذين يتكسبون من هذه المهنة القذرة تحت أعين المسؤولين . بالتأكيد سوف يأتي اليوم الذي تنحسر فيه هذه الجريمة البشعة في كل افريقيا وأخاف أن يكون السودان آخر دولة افريقية تنعدم فيها هذه العادة اللاإنسانية طالما أن هنالك من يدعون المعرفة بالدين ويجتهدون في قضية خاسرة ويدافعون بجهل ولا يتورعون من الكذب لإثبات افتراءات قد يصدقها الجهلاء دفاعاً عن هذه العادة الأفريقية المتخلفة والمؤذية .
* هل نحن فعلاً في سوداننا الحبيب نأخذ بأقوال سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ؟ لقد أمرنا أشرف المرسلين بأطعام المسكين واليتيم وشوارع مدننا وقرانا تعج بآلاف المشردين الجوعي ؟ لقد أمرنا بتعليم أبنائنا السباحة والسودان كله به حوض سباحة واحد ؟؟؟ الا تذكرون العدد الكبيرمن الأطباء والأخصائيين في الكلي الذين غرقوا في النيل ؟؟؟ إن هذا الفقد العظيم لو حدث في أي دولة أخري لأقام الدنيا وأقعدها ؟ وأبسط القرارات أن ندخل تعليم السباحة في الجامعات لتكون أجباري ؟ وتكلفة عدد 4 أحواض سباحة تعادل ثمن عربة لاندكروزرواحدة ويمكن تشييدها بواسطة الطلآب انفسهم بسعر زهيد ؟؟ فمن من المسؤولين يحب ويعز أبناء بلده ويتخذ هذا القرار ويعمل بقول رسولنا الكريم (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل) ؟؟؟ لقد قال لنا رسولنا الكريم ( ما أكل أحداً طعاماً قط خيراً من عمل يده ) هل إهتدينا بذلك ؟ اننا نستورد 80% من غذاءنا ومنه الشعيرية والبصل حتي؟؟؟ ( السودان سلة غذاء العالم ؟؟؟ )
* كنت أتمني أن ينصب هذا المجهود والبحث المكثف في بطون الكتب القديمة في امور و قضايا تطوير السودان الملحة ، فسوداننا الحبيب لا يزال يعاني أكثر من 90% من شعبه من قضايا الإنسان الأول وهي المأوي والمأكل والمشرب قبل أن يطمح إلى الصحة والرفاهية . وللأسف الشديد فإن كثيراً من ابنائه يضيعون وقتا ثميناً في الكتابة والبحث في قضايا انصرافية والأمرُّ من ذلك أن يروج بجهل إلى ما هو ضار ، كالترويج للعادة الأفريقية المتخلفة وربطها بديننا الإسلامي والإساءة اليه بذلك .
هل ياتري يمكن لعلماء الأزهر الشريف وعلماء الدين والمسؤولون الكرام بالدول الأسلامية ان يرجعوا الي صوابهم والي تعاليم ديننا الصحيحة ويتوبوا ويأخذوا بهذا الرأي السديد لهيئة علماء السودان ويخصصوا مستشفيات ضخمة تستوعب كل نسائهم ويزودونها بخبيرات وخبراء في فن الجزر والخياطة ومعهن ادواتهن من السودان ومصر بعقود مجزية ؟؟؟
*اذا كان هؤلاء المدعون للمعرفة بالامور الدينية دعاة هذه العادة الذميمة يثقون في انفسهم وفي معلوماتهم الدينية فليطوفوا على الدول العربية وبالأخص الجزيرة العربية حيث بعث نبينا الكريم والتي لاتعرف هذه العادة الوحشية البشعة ويروجوا لها ويقنعونهم بأنها سنة علهم يتلقون الأجر ؟ يا تري هل انتم مستعدون لعمل مناظرة مع اي من علماء المسلمين في اي دولة وحتي في مصر منبع هذه العملية البشعة ؟؟؟
ان المنطق يقول اذا كانت هذه العادة سنة فبالأحري ان تكون من بين ما قام به رسولنا الكريم وتكون منتشرة ومتجزرة في مكان بعثه !!!وليس في السودان والصومال ومصر وبعض الدول الافريقية التي لم يرها حتي ؟ وفي أمثال هؤلاء المدعون يقول القرآن الكريم ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهمم عذاب اليم بما كانوا يكذبون *10*واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون *11* الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون *12* ) البقرة ، صدق الله العظيم. اتقوا الله في اطفالنا ؟ أبعدوا عنهم أدوات جزركم القذرة ؟
* أخيراً أقول لكم بكل ثقة لا يصح إلا الصحيح ولا يوجد في هذا الكون أصح من خلق الخالق جل جلاله ، ولايوجد أبلغ وأمضى وأقوى من قوله تعالى : ( لقد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم ) صدق الله العظيم . سوف تضاف هذه العادة الذميمة الي كتب ظلامات تاريخ السودان ويكتب فنائها في كتب أشراقات السودان رضيتم أم أبيتم إن شاء الله ؟ والتحية لكل الذين يحاربون هذه العادة القبيحة المؤذية اللا إنسانية والتحية للاسرالمستنيرة التي تحافظ علي اطفالها الأناث وتجنبهم شرور هذه العملية الوحشية الهمجية التي لا يقرها علم ولا دين ولا ضمير إنساني؟؟؟
من سوء حظ المرأة في السودان انه الي الآن لم يحظي السودان منذ استقلاله بحكومة رشيدة لها أو قائد له رؤية ثاقبة لتطوير السودان ليضعه بين الدول التي علي الأقل تنتج غذائها بنفسها قبل ان تلجأ الي الديون والشحتة المذلة والتسول والعيش علي اكتاف الآخرين!!! وحتي حاكمنا الذي درس في اوكسفورد لم يبت في أمر هذا العبث والتخلف المريع عندما تربع علي كرسي الحكم وبعد أن فقد السلطة بدأ يدعوا الي تحريمها وكان بأمكانها سن قانون بتجريمها وعندها كان سوف ينقذ عدة ملايين من اطفال السودان وكان يمكن ترشيحه لجائزة نوبل وللأسف فاتت عليه الفرصة ثلاثة مرات وهو في كرسي الحكم وتضرر الكثيرين من اطفالنا الأناث؟ وكذلك الذي درس في السوربون بباريس( ومثلنا السوداني يقول : القلم ما بزيل بلم ) !!! إن الذي يري الفيلات والسيارات الفاخرة وربطات العنق الحرير من بيوت الأزياء العالمية عند حكامنا منهم حاملي الشهادات العليا من دكتوراة وغيرها وغيرهم يعتقد ان المخ مليان وفي الواقع مليان ملاح ويكة من صنع الضهاري !!! اذا كان من مؤيدي هذه العملية المتخلفة وكان الله في عون بناتهم ؟؟؟ رئيس سنغافورة عندما كان طالباً بباريس أساءه ان يسمع قول الأوروبيين بأن الأسيويين قذرين لا يفضل السكن معهم ؟ فحدث نفسه وقال لو قدر لي أن أكون رئيساً لجعلت سنغافورة انظف بلد في العالم ؟ وتحقق حلمه واصبح رئيساً وأصبحت علي يده سنغافورة أنظف بلد في العالم ؟
انني أدعوأصحاب الضمائر الحيية والمستنيريين من علماء الدين والأطباء والأخصائيين وعلماء النفس من التصدي والقيام بحملة قوية ومضادة لإيقاف هذا العبث وأدانته وأنقاذ ما يمكن انقاذه إن شاء الله .
. * التحية لشقيقتي / سعاد عبدالحفيظ حمد الملك التي أنعم الله عليها بثقافة دينية وطبية ونفسية عالية مكنتها من محاربة هذه العادة الذميمة من قبل اكثر من ثلاثين عاماً أمد الله في عمرها ؟ وعلي يدها تم
انقاذ كم كبيرمن الأطفال الأناث من أيدي الجهلة والمجرمين أعداء الخالق الذين يتكسبون ويعبثون بخلقه جل جلاله !!! اعتقد انها تستحق الترشيح لجائزة نوبل ؟
* لنسرد لكم حادثة جديرة بالأهتمام والتمعن توضح مستوي فهم بعض الأطباء حافظي المقررات ؟
في جامعة الجزيرة بمدينة مدني وفي إحدي الندوات لمحاربة هذه العادة الذميمة ؟ أدلت الأخت سعاد بدلوها وتحدثت عن هذه العادة الذميمة ووجوب محاربتها ؟ وبعد انتهاء الندوة زارها طبيب وزوجته أخصائي أمراض نساْء وولادة في منزلها مستنكرين ومحتجين علي افكارها وقالوا لها ان الختان يسهم في الحفاظ علي عفة المرأة ؟؟؟ أجابتهم بأن التربية القويمة وعدم الحوجة المادية الماسة هي التي تجعل المرأة عفيفة وعالية الأخلاق محافظة علي شرفها ؟ قالوا لها ان الختان يخفض شهوة المرأة ؟ أجابتهم عليكم ان تراجعوا معلوماتكم الطبية !!! فشهوة المرأة تتركز في عقلها قبل ان تكون في أعضائهأ بعكس الرجل ! هكذا أراد لها الخالق جل جلاله حتي تكون عفيفة بالفطرة ؟؟؟ ان معرفة هذه المعلومات المتقدمة التي يجهلها متعلمون جامعيون وأطباْء اخصائيين !!! جعلتني أذهل وامتلىء زهواً وفخراً بشقيقتي التي لم تكمل تعليمها حيث درست مايسمي بالكتاب في ذلك الزمان لمدة 4 سنوات فقط ؟ الأ ان زوجها مهندس كبير يحرص علي شراء كل المجلات الموجودة في المكتبات روزاليوسف، صباح الخير، المختار، الهلال، العربي وغيرها بالأضافة للصحف اليومية فكانت تقرأهم جميعاً من الغلاف الي الغلاف وثقفت نفسها بثقافة عالية يندر ماتوجد لأمرأة في سنها في السودان ؟ بعد هذا ألاء ترون انها تستحق الترشيح لجائزة نوبل ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.