بالمنطق شطحات عثمان ميرغني!!! صلاح الدين عووضة [email protected] ❊ تبسَّمت في سري وأنا أقرأ للزميلين عثمان ميرغني وعبد الباقي الظافر هجوماً بالأمس على هيئة الحج والعمرة.. ❊ ف (ياما) كتب الكثيرون منا كلاماً مماثلاً مطالبةً بحل هذه الهيئة (العجيب أمرها!!) ولا حياة لمن نُطالب.. ❊ فالإنقاذ التي نطالبها بذلك مات بداخلها الإحساس بما يؤذي الناس، ويسلبهم فلوسهم، ويدفعهم إلى الدعاء عليها.. ❊ أو هو ميت أصلاً.. ❊ فمسكين عثمان إذاً ومسكين الظافر، ومسكين المكاشفي، ومسكين أنا.. ❊ فالهيئة هذه باقيةٌ ما بقيت الإنقاذ.. ❊ أتدرون لماذا؟!.. ❊ لأنها صارت مصدراً موسمياً (مضموناً!!) من مصادر الدخل القومي.. ❊ ثم إنه مصدر (مُيسَّر!!) لا يكلف خطط، ولا برامج، ولا دراسات، ولا (وجع دماغ).. ❊ فإن كانت كتاباتنا هذه تُجدي لأجدت حين كانت الفلوس تندفع نحو خزائن الإنقاذ بقوة اندفاع النفط نفسه في أنابيب الصادر.. ❊ أمَا وقد (قطَّت!!) الآن حنفيات المال والبترول معاً فلا أمل لنا في حلِّ الهيئة إلاَّ أن (يلحس!!) الواحد منا (كوعه!!) أو (يشوف) أحد مستحيلين: (حلمة أذنه)، أو الدكتور نافع خارج (التشكيلة!!).. ❊ فوالله، وتالله، وأيم الله لن يحرك شعرة واحدة في رؤوس أهل الإنقاذ أي حديث عن محاسبات واستقالات هنا وهناك يسبب الفساد ولو وضعنا أمامهم أسفاراً بذلك من لدن زمن الصحابة وحتى زماننا هذا.. ❊ و(خصوصاً) في مثل هذه الأيام لن يُجدي نفعاً أي كلام من هذه الشاكلة.. ❊ فالإنقاذ (مزنوقة!!) إقتصادياً جراء ما اقترفت يداها إلى درجة تمنيِّ أن لو كان الحج مرتين في العام وليس مرة واحدة.. ❊ بل ربما يفكر بعض عباقرة الإنقاذ في نحوٍ من ذلك عبر استغلالٍ اقتصاديّ لمجسم الكعبة الذي قيل إنه أُنشئ بغرض (التدريب!!) على شعائر الحج بالساحة الخضراء.. ❊ ثم تُكلَّف الهيئة إياها بجباية رسوم (الطواف!!) التدريبي الداخلي على أن تشمل الرسوم هذه أتعاب (الأمراء!!) المحليين.. ❊ وليخبط عثمان ميرغني والظافر وكاتب هذه السطور ومن هم على شاكلتهم رؤوسهم ب (الحيط).. ❊ فالإنقاذ أضحى جلدها (أتخن) من جلد (القرنتي) يا زملائي المطالبين بقتل (دجاجتها!!) التي تبيض ذهباً رأفةً بجيوب الناس، وأعصابهم، وأرواحهم.. ❊ بالمناسبة... ❊ ما الجديد في قضية الحاجة التائهة منذ حجِّ العام الماضي رغم جيوش الأمراء الذين يُفترض أنهم من كثرتهم يراقبون الحجاج بإسلوب (رجل لرجل!!) حسب لغة أهل الكرة.. ❊ وربما حسبتها هيئة الحج اقتصادياً فرأت أن رصد ميزانية للبحث عن مفقود واحد (فقط) هو شيء يندرج تحت باب التبذير الذي نهى عنه الدين.. ❊ ولكن حين يصبح عدد المفقودين (بضعاً!!) لا قدر الله بحج هذا العام فلا تثريب على الهيئة إن هي أنشأت (بعثةً دائمة!!) هناك من أجل هذا الغرض.. ❊ ثم يسافر (كبير!!) في الهيئة كل شهر إلى السعودية ل (تفقُّد!!) أحوال البعثة المكلفة ب (تفقُّد) آثار التائهين من الحجاج.. ❊ أخي عثمان ميرغني: ❊ (خليّك في البرويسترويكا بتاعتك أحسن لَّك).. ❊ فاحتمال حدوثها أكثر (وروداً!!!).. ❊ وأقل (شطحاً!!!). ❊❊❊