الهلال والهلال وزبائن ضل النيمه محمد حسن شوربجى [email protected] المحطة الاولى: برافو ابن الهلال البار الفاتح النقر وانت تقود الازرق من نصر الى آخر رغم كل النقص وكل الاصابات وكل الاهتزاز الادارى والنفسى والمادى للنادى - لقد راهن المشككين ان الهلال سيفقد المزيد من النقاط ولكن الازرق بدأ يقتلع كل الاشجار التى امامه متجها نحو القمة وبسرعة وسط ذهول زبون ضل النيمه - فهل حقا تحدث المفاجأة ام يكتفى الازرق بكأس السودان الذى لا بديل عنه - وعجبى المحطه الثانيه: مازال الود مفقودا ما بين البرير وجماهير الهلال العظيمه وخاصة بعد الخروج الحزين من بطولة افريقيا للكبار جدا - ما قد يعيد الود بين الطرفين هو نجاح البرير فى تسجيلاته وجلبه لنجوم كرة حقيقيون وأن كانت تسجيلات عطبره وشندى ليست بكل الطموح , فالبرير اخوتى يقال عنه انه بارع فى التسجيلات ولكننا وحتى الآن نسمع ضجيجا ولا نرى طحينا - وعجبى المحطة الثالثه: ضحكت كثيرا وانا اقرأ ما خطه يراع الاستاذ عبد المنعم هلال حين قال : وارغو 3 مليون دولار ..!! النفطي مليون دولار ..!! المرابط مليون دور ..!! مهدي بن ضيف الله مليون دولار ..!! كليتشي مليون دولار ..!! طمبل مليون دولار ..!! الحضري مليون دولار ..!! هذا غير لاسانا واليجا تانا وشيكوزي وغيرهم من المحترفين الذين لم يقضوا غير موسم واحد مع المريخ ولهفوا أمواله وتمتعوا بالجنسية السودانية وغادروا بالدولارات والجنسيات ..!! أكثر من عشرة مليون دولار أي ما يساوي أكثر من أربعين مليار جنيه قديم صرفها المريخ علي محترفيه ومع ذلك يتحدث الإعلام الأحمر عن صفقة اتوبنج التي لا تساوي عشرة في المية من صفقات المريخ المليارية ..!! الوالي صرف علي المريخ صرف من لا يخشى الفقر والنتيجة بطولة واحدة للدوري الممتاز وخروج متكرر من الأدوار الأولية للبطولة الأفريقية ..!! حتى بطولة سيكافا التي صرف عليها المريخ أكثر من مليون دولار عندما نظمها بالبلاد ودعمها عندما تم تنظيمها بتنزانيا خرج منها خالي الوفاض..!! قياسا بما صرفه الوالي علي المريخ كان يجب علي المريخ أن يفوز بكاس العالم للأندية ..!! الفوز ببطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم لن تعوض الوالي ما صرفه علي المريخ ..!! لسان حال الوالي يقول بطولة لله يا جماعة ..!! ساعدونا جماعة . يااخوانا كان كده والله الهلال مظلوم ورغم ذلك فقد صعد الى دور الاربعة فى بطولة افريقيا (للجامدين اوى) وياعجبى المحطة الرابعة: مازالت الاخبار تتواتر بأن الارباب بصدد تسجيل فيصل موسى غير المطلوق فى الهلال ويارب حقق الامانى والغريب ان المريخ يقتفى اثر الهلال وعيونه لا تغفل عن العرضه شمال وبركاتك يا حضرى فما حدث مع نزار الامل وفتاوى شيوخ المريخ بالصيام 3 ايام يثبت ان المريخ قد ادمن الوصافة حتى الثماله وصدق الحضرى حين قال ان المريخ ولاعبوه بلا طموح وكيف له ان يلعب مبارياته ضد عشرون لاعبا . والغريب ان الاقلام المريخيه قد غيرت اقوالها وبدأ البعض منهم يصف صفقة ثنائى الامل (بالخسرانه ) وان مفكرى وعباقرة المريخ قد اعدوا سيناريو لكى يبلع الهلال الطعم وهذا يذكرنى بمثل حلفاوى بالرطانه يقول : ( كديس شب مسكا سووا نر ايقونا ) وترجمتها : الكديسه شبت اى قفزت عاليا لكى تلحق اللبن ولما ما لحقتوا قالت ده مر - وعجبى المحطة الخامسه: الخبير الكروى ومدرب الهلال السابق حسن المصرى قال ما لم يقله مالك فى الخمر فالرجل يتساءل قائلا : ألم تتهافت أندية القمة على الكثير من اللاعبين في المواسم السابقة؟ ألم نسمع أسماء ونقرأ عن لاعبين دفعت فيهم مبالغ ضخمة؟ ألم نشهد صراعا بين القمة على لاعبين بغرض ضمهم؟ أين هؤلاء اللاعبون ما هي إنجازاتهم؟ ماذا فعلوا مع الأندية التي انتقلوا إلى صفوفها؟ هل قادوها إلى بطولات خارجية والى إنجازات يعتد بها؟ هل هناك اندية من خارج السودان طلبت هؤلاء اللاعبين؟ لم يحدث ذلك وهذا يعني أن الاندية تصرف أموالها في ما لا طائل من ورائه وأقول إن الأمر أكبر من تنقلات وصراعات وسماسرة وإعلام رياضي واتحاد عام وإدارات.. الامر يتعلق بمنظومة كاملة وبنظام وبمؤسسية وما يحدث من تضخيم للاعبين في السودان لا يحدث حتى في أوروبا نفسها.. هناك ضجة مفتعلة حول لاعبين أثبتت الأيام أنهم لا يفعلون شيئا ولا يطورون مستويات الأندية والمؤسف أن هذا الأمر يتكرر في كل عام مما يؤكد أن الأندية لا تتعلم من أخطائها، ومضى المصري: الأطفال الصغار يقرأون في الصحف عن اللاعبين وعن هذه الضجة والتسجيلات وهذا الامر يؤثر عليهم سلباً يعتقدون أن هؤلاء اللاعبين الذين تضخمهم الصحف وتتسابق عليهم الأندية نجوم بحق وحقيقة وذكر حسن المصري أن هناك 15 عاما مرت من عمر الرياضة والكرة السودانية من دون فائدة وقال: طوال هذه ال15 عاما ظلت السيناريوهات تتكرر في كل موسم وكل عام نسخة من العام السابق وفي الاخير لم نحقق شيئا وظللنا ندور في فلك المحلية. وعجبى المحطة السادسه: مازال مازدا يتلقى تعليماته من معتصم جعفر فقد تم ايقاف هيثم مصطفى عن المنتخب مرة اخرى ولكن سيدا قاد الهلال فى تسجيلات عطبره الاخيرة ونال اعجاب كل جماهير الازرق ليسجل نقاطا رائعة على زبون ضل النيمه واتحادهم الهزيل ويقال ان ادارة المنتخب قد قررت ابعاد ثنائى الهلال الجديد نزار حامد وصالح الامين بحجة انهما لن يقدما شيئا للمنتخب لان تفكيرهما سيكون في التسجيلات ولن يكون مع المنتخب الوطني في هذه المرحلة - صراحة القرار غير موفق وفيه رائحة مريخية من ازدياد اعداد لاعبو الهلال فى المنتخب - وعجبى المحطة السابعه: وين يااخوانا الكاردينال ووعوده الكبيرة ببناء ملعب يليق بالهلال ؟ يا استلم رئاسة الهلال يا ما فى حتى سندوتش طعميه ؟ لماذا لا نجرب هذه المرة تكتلا اداريا ما بين البرير والارباب والكاردينال وحكيم الهلال وباقى اقطاب الهلال - رئاسه جماعيه ودوريه - اجزم لو تكاتف رجال الهلال دون مشاحنات وأقصاء للآخر فلن يكون هنالك تعثرا فى بطولات افريقيا - نتمنى ان نجرب هذه الخلطة الزرقاء العظيمة والتى من اجلها ان تبقى زبائن ضل النيمه جالسون فى ظلالها ما بقى الدهر- وعجبى المحطة الثامنه: لسان حال فريق الهلال يقول : ايه الزهج ده الواحد اتعود القعاد مع الكبار جدا والونسه مع الكبار جدا واللعب مع الكبار جدا والهظار مع الكبار جدا والاكل مع الكبار جدا والفسحه مع الكبار جدا وحتى الهزيمه من الكبار جدا - وضل النيمه لم يعد يغنينا - فصبرا جماهير الازرق وقد اقترب وقت الرحيل الى ساحات عظماء افريقيا
