بسم الله الرحمن الرحيم ،،،، صوت من المهجر .....!!!!! دكتور التيجاني السيسي .. الذي كان ... والذي عاد ليكون .... .!!؟؟؟؟؟؟؟ محمد فضل – المملكة العربية السعودية – جدة جوال 0508692834 [email protected] لم يكن دكتور التيجاني السيسي بعيدا عن تقلد المناصب العليا ذات الاهمية ( المكانية والزمانية والحزبية والسياسية والحركية ... الخ..!!! قبل خروجه من وطنه السودان كان متقلدا لمنصب قيادي يؤهله للجلوس تحت قبة مجلس الوزراء وقبة البرلمان ..!! كان حاكما حسب ظني لولايات الغرب كلها ، الآمر الناهي فيها يعني ( حاكم في دار صباح) ... يقف فيقف الجالسون ويجلس فيجلس الواقفون ..!! كيف لا وهو (حفيد) احفاد السلطان على دينار ...!!!؟؟ خرج من الوطن وهو ( بحشمه وخدمه وسائقيه وحارسيه ...الخ ) يعني لم يخرج معارضا وهو( حافي القدمين ومقطع وحالتو بي البلا ..!!) خرج ولا ادري لماذا خرج ليعارض من الخارج ..!! ورجل مثله كان الاجدر به ان يبقى في وطنه ويقاتل بالكلمة والحجة والاقناع ويؤسس حزبا للمعارضة في الداخل .. حزبا يعارض من اجل مصلحة البلاد العليا كلها لا حزبا يعارض من اجل المعارضة فقط والمصلحة الشخصية كما يجري في الساحة الآن ..!!!؟ حزبا تضع له الحكومة الف حساب وتعي ما يريد ويطلب .. وتعي انه سيكون لها ( شوكة حوت في حلقها ) ان لم تستجب لطلبات الشعوب المغلوبة على امرها .. ورجل مثله كان يجب ان يبقى في وطنه ويترشح لرئاسة السودان كله مثله مثل غيره وافضل من كثيرون من ترشحوا في الانتخابات وخرجوا منها ( بخفي حنين) او بدونها رغما من انهم كانوا يظنون انهم سيفوذوا بأصوات اهل السودان كلهم وكل من مشى على ارضه من ذوات الاثنين والاربع ... ولكن هيهات ..!!؟؟ عاد الدكتور السيسي لوطنه ولأهله ولأبنائه بعد ان كان ( نازحا ولاجئا) خارج وطنه لا اذكر كم من السنين قضاها متجولا من دولة الى دولة ومن فندق الى فندق ومن غرف مكندشة الى اخرى اكثر ( كندشة) ...!!؟؟ عاد الآن ليكون المسؤول الاول ورئيس السلطة العليا الانتقالية لولايات دارفور كلها ..!!؟؟ وليته وقبل ان يجلس على ( كرسي الحكم ) يتذكر ( مرارة ) النزوح واللجوء في بلاد الغير والتي عانى منها هو ايضا ، وان يعمل ولا يهدأ له بال الا بعد ان يفرغ كل المخيمات والمعسكرات تماما ولا يكون فيها معسكرا او مخيما واحدا وبه ( طيرة او ديك او دجاجة او غنماية ، ناهيك عن اهله الذين عانوا ما لم يعانيه هو نفسه لانه كان في وضعا احسن منهم ..!! يفرغ هذه المخيمات تماما ويعيد اهلها الى قراهم والى مزارعهم ليعيشوا آمنين مطمئنين مستقرين ، فيعودوا كما كانوا منتجين لكل ما يحتاجونه ويحتاج له غيرهم ... !! وليجعل ارض هذه المخيمات والمعسكرات ، مراعي وبساتين ومزارع تزدان بالخضرة والجمال ومرتعا للأنعام من كل الانواع ويعمها الامن والأمان والاستقرار وتعود دارفور كلها سيرتها الاولى ، لتمد ولايات السودان كلها بخيراتها وانعامها ..!! فهي ارضا لا زالت بكرة وتحتضن في جوفها ( كنوز ) الدنيا كلها من ذهب اسود واصفر ومعادن اخرى لا تحصى ولا تعد ومياه جوفية ، لو خرجت للسطح لأصبحت نهرا آخر بجانب نهر النيل العظيم ...!!؟؟ وللدكتور السيسي نقول ونقول ....!!؟؟ المهمة الملقاة على عاتقكم ليست بالسهلة كما يظن الكثيرون ...!!! ولكن بالعزيمة والهمة تسهل المهمة مهما عظمت ..!!؟؟ تمسكوا بحبل الله المتين وضعوا الله نصب اعينكم واستعينوا به في كل صغيرة وكبيرة..!! \" وان وسوس لكم الشيطان في شيء\" فتذكروا ان الله وحده يراكم ويراقبكم قبل ان يراكم ويراقبكم الآخرون ..!!! واختر معك من تراه القوي الامين الذي يضع ( الجنة والآخرة) امامه والدنيا وما فيها خلفه ..!!! وتذكروا انكم افرادا من اهلكم ( الغبش) ساقتكم الظروف لتكونوا ( خداما) لا حكاما لهم ...!!! وتذكروا انهم عانوا ( الامرين) بفعل ايدي ابنائهم والآخرين ...!!! ابدأوا مهمتكم بتوفير قوت اهلكم اليومي ... واقيموا لهم ( البنيات) التي تؤتي اكلها في الحين .... !!! وتذكروا ان اهلكم الطيبون البسطاء ليسوا في حاجة لركوب السيارات الفارهة المكندشة ( فهذه لكم ) وليسوا في حاجة للاقامة في القصور والفلل الراقية ( فهذه لكم ) وليسوا في حاجة للبس الناعم من الحرير الزاهي الالوان ( فهذا لكم) .. لكنهم في حاجة ليعيشوا آمنين مطمئنين مستقرين و ( حالهم مستور) حتى لو كانوا داخل ( بيت من طين ) ولا نقول ( قطية أو خيمة) حتى لا نعود للوراء ...!!!؟؟؟؟ ..... والله من وراء القصد ........ وبالله التوفيق ...!!!؟؟؟