بسم الله . بسم الوطن . بسم الديموقراطية بيان مركزية روابط طلاب الحزب الوطني الاتحادي بالجامعات و المعاهد العليا السودانية نحن نتوشح بدماء شهدائنا الذين ماتوا رافعين رايات العدل والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والديموقراطية , الزعيم إسماعيل الأزهري أبو الحركة الوطنية ورمز استقلال هذا الوطن , والمناضل الجسور والرجل الغيور على تراب هذه الأرض الشهيد الشريف حسين الهندي , وغيرهم من الرعيل الأول الذين جسدوا أندر وأروع الصور في كفاح جيل دافع عن هذه القيم مستميتاً ولم ينكسر و لم يلين . لذا لا ولم ولن نتقارب مع أي نظام شمولي أو ديكتاتوري , هذا خط أحمر وموقف مصيري مبدئي يعبر عن جوهر الوطني الإتحادي. نحن الذين رفضنا المجلس الاستشاري الشمالي ولم نرضى أن نكون من سدنة الاستعمار , ورفضنا الجمعية التشريعية ولو جاءت مبرأة من كل عيب وقلنا أنها رجس من عمل الاستعمار , وما فاوضنا أو هادنا عبود وفضلنا الوقوف في صفوف المعارضة ولم نبالي بالذين سقطوا حتى وإن كانوا منا , عارضنا مايو الحمراء وما تغيرنا أو تبدل موقفنا ونحن نراقبها تتلون , وما صالحنا مع الذين صالحوا ولم سقطنا في أحضان السلطة مع الذين سقطوا. وكنا وما زلنا ثابتين على موقفنا عندما جاءت الإنقاذ , فلا يستقيم أن نلطخ مسيرتنا أو ندنس تاريخنا بتقارب الآن مع نظام شمولي أجاع وأذل وبطش بالشعب السوداني وأذاقه كل أنواع التنكيل وتفنن في تعذيبه. نحن على ما كنا عليه . بناء على ما سبق فإن الخط التاريخي للحركة الاتحادية و الحزب الوطني الاتحادي واضح من الأنظمة الشمولية مدنية كانت أو عسكرية , لذا نحن مع إسقاط هذا النظام بكل الوسائل الممكنة و ندعم بشكل كامل حركة شباب 30 يناير التي كنا جزء منها كأفراد لعلمنا التام أنها حركة وطنية قومية بعيدة عن الانتماءات الحزبية الضيقة و المصالح الذاتية و يجب أن تظل كذلك . و نؤكد دعمنا لأي جهود لإسقاط هذا النظام الغاشم و لم و لن نقف نحن عن معارضة هذا النظام و لو بقينا وحدنا , و كم كنا وحدنا في صفوف المعارضة . فلم ننسى ولن ننسى الإحالة إلى الصالح العام , حرب الجنوب وفصله و مهزلة الجهاد , بيوت الأشباح و التعذيب , الفساد المالي و الإداري و الأخلاقي , المجازر التي ارتكبت في حق شعبنا في دارفور و الشرق (بورت سودان) وشعب جبال النوبة وشعب الانقنسنا و أحداث كجبار , جريمة إنفصال السودان و ليس انتهاء بالقمع و الاعتقالات والدهس في المظاهرات الأخيرة التي تعم ربوع البلاد . معا من أجل إسقاط نظام الجوع و الفقر و الحرمان . معا من أجل إطلاق سراح المعتقلين . في القصاص معنى الحياة و ما تخلي حقك وتنتكس . مركزية روابط طلاب الحزب الوطني الإتحادي اكتوبر2011