قولوا حسنا جمعة المساندة لسوريا الثورة محجوب عروة [email protected] خرجت مجموعة كبيرة من الشعب السودانى قوامها الآلاف عقب صلاة الجمعة امس الأول من الجامع الكبير وانضم اليهم آلاف يمثلون الشعب السودانى كله مساندين ومعضدين للشعب السورى الثائر البطل ينددون بالممارسات القمعية الدموية التى يمارسها النظام البعثى السورى بقيادة الطاغية بشار الأسد الذى استغل الجيش العربى السورى والشبيحة ليمارسوا أسوأ الأفعال المخزية ضد الشعب السورى الثائر من أجل حريته وكرامته ومن أجل نظام مدنى ديمقراطى حقيقى وليس البلطجة وتزوير ارادة الشعب التى يمارسها النظام السورى الذى جثم على صدر شعبه لعشرات السنين ولم يفلح فى استعادة الجولان المحتلة بما كدسه من أسلحة اشتراها بحر مال الشعب ولكنه يفلح فى توجيه السلاح والدبابات الى صدور الشعب السورى أطفالا وشيوخا رجالا ونساءا\" وشبابا الذى ثار سلميا سلاحه الفكر و المظاهرات السلمية والهتافات بأرادة حرة أبية وصدور عارية وبايمان عامر بالله ناصر الحق والعدل الذى لا يعرفه النظام البعثى الديكتاتورى. لا شك عندى أن الشعب السورى الثائر البطل الذى قدم آلاف الشهداء والجرحى والمبعدين قسرا فى المنافى والمعتقلين فى السجون سينتصر على الطاغية وأعوانه من الحرس القديم وسينحاز الأحرار من الجيش السورى الى الأرادة الوطنية فى سوريا وسيكون مصير النظام السورى القاتل لشعبه مثل مصير الأنظمة فى تونس ومصر وليبيا رغم ما حشده هذا الطاغية القذافى من أعتى أنواع السلاح والكتائب ولكن كانت ارادة الشعب أقوى من أى سلاح فانتصر على الطاغية وأعوانه وكان مصيره الموت الزؤام. فاذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلى ولا بد للقيد أن ينكسر. نعم سيستجيب القدر حتما لدعوات المظلومين والثكالى والمحرومين والمقهورين فى سوريا فالله هو العدل وقاصم الجبارين، وسينجلى ليل سوريا وستشرق شمس الحرية وستنكسر قيود السلطة الظالمة التى كبلت وقيدت بها شعب سوريا الأبى مهما تستر الحاكمون الفاسدون المفسدون وتخندقوا وراء فلول جيش عقائدى بفكر باطل وعناصر حزبية فاشلة وأجهزة أمن ومخابرات متجبرة واحتموا وراء جدر وبروج مشيدة.. لقد ىسقط النظام السورى أخلاقيا ومعنويا وسياسيا ولم يبقى الا ذهابه الى مصيره الحتمى قريبا باذن الله مثلما ذهب وسقط الى غير رجعة مثيله نيرون ليبيا القذافى وأبناؤه وتشتت كتائبه ومرتزقته فعهد الشعوب والحرية والديمقراطية قد أزفت وأشرقت شمسها وسينهار حتما أى نظام يقوم على الديكتاتورية والقمع والكذب على الشعوب واستغلال أمواله وثرواته من أجل السيطرة والفساد فى الأرض وتكميم الأفواه وتدجين الصحافة وأجهزة الأعلام والتوريث للأبناء والأقربين. صارا آل سوريا فان النصر قريب.