في التنك هي لله .هي من أموال الله بشرى الفاضل [email protected] أثار حفيظتي المبلغ الذي سرق من بيت الدكتور قطبي المهدي وربما أثار حفيظة كثيرين فقد ذكر الدكتور قطبي أن المبلغ الكلي هو (300) ألف جنيه وهي عبارة عن (91) ألف جنيه و(13.140) يورو و(100.063) فرنك سويسري و(345) ألف ليرة لبنانية و(15) ألف إسترليني و(2) ألف جنيه مصري و(420) ليرة سورية و(9) آلاف ريال سعودي و(26) ألف دولار. وجد اللصوص كل هذه ا لمبالغ بمنزل قطبي وسطوا عليها فهل كانت هذه معروضات سوق أوراق مالية أم معروضات مسروقات منزل؟ لا أريد أن أسأل من أين للدكتور قطبي كل هذه العملات فربما هي أموال اشتراكات عضوية المؤتمر الوطني بالخارج! أو هي أموال تجارة يسترزق بها لكن قبل سؤال هؤلاء اللصوص عما سرقو ا نود أن نشير إلى أن الدكتور قيادي بالحزب الحاكم فلا يصح الاحتفاظ بالعملات الأجنبية بالكيفية التي تستفز اللصوص! فالبنوك أولى . و ومن ناحية اخرى فهذه عملات لو أن هذا القيادي بالإنقاذ احتفظ بواحد ة منها في أول أيام حكمهم الأولى لذهبت به للمشنقة كما حدث للراحلين مجدي وجرجس وليرحمهما الله معاً وإن كره المتشددون.. لكن الإنقاذ الظالم أهلها وقتها حين أعدمت من أعدمت دون وجه حق بسبب حيازة العملات تغيرت الآن في هذه الجزئية ، جزئية حيازة المال .. أصبحت الآن الغانم أهلها بما كسبوا من هذه العملات ومن نعمة الجاه والسلطة بينما الهتاف لله.