عبدالماجد مردس أحمد [email protected] لقد تم فصل الجنوب بسبب سياستنا الخرقاء طيلة حكمنا الوطني . وإختار إخوتنا الأنفصال بنسبة عالية خيبت إنصار الوحده وهم السواد الأعظم من إبناء السودان الشمالي رغم المكابره بالإحتفالات ونحر الذبائح علية يجب أن تنفض السيرة ونتعامل مع الجنوب كدوله وينبغي أن نرفع المأتم ونسى الجنوب لأنه صار دولة ذات سيادة منذ العام 2005م (إتفاقية نيفاشا ) ونرجو له التقدم والسلام الإجتماعي مقابل أن لايتدخلوا في شأننا الداخلي ولايطمعوا أكثر من ذلك .ونسأل الله أن لا يرينا مكروهاً في إقليم آخر من المتبقي ونشكر من شاركونا في مصابنا ظاهرياً من دول الجوار العربي الذين نتهافت للإنتماء لهم وهم عنا معرضون!!الذين أسقطونا من أجندتهم العملية وتركونا في هامش إهتماماتهم والدول التي يقدمونا لها الهبات والزكوات ومافاض عن حاجتهم من ملابس بالية ،تشكر دكتور مجدي مدير هيئة المحاجر لقفلك باب الملابس المستعملة لخطورتها ونقلها للأمراض ,, ومكب نفايات إلكترونية وسيارات خرده إنتهى عمرها الإفتراضي. وفي عبارات ندين ونجشب فى الشأن السودني المتأزم . ونحن الذين صرنا عرب أكثر منهم ونتبنى قضياهم التى تنازلوا عنها ورفعوا علم دولة إسرائيل وتبادلوا المنافع معها سراً وعلانية بالرغم من أننا أحق بتلك العلاقة بإسرائيل منهم لان رئيس وزراء دولة إسرائيل نتياهو سوداني وكمان شايقي كما وثقت له القناه الإسرائلية الأولى وكمان من كريمة (يا خبر أبيض يا دكتور مالك سعد الحسين) ونبي الله موسى علية السلام(نبيهم) سوداني وكمان أسود حسب بحوث شيخ النيل أبوقرون ! إذاً ما القضاضة لو سعت الدبولماسية السودانية ممثلة في الدكتور مصطفي إسماعيل لطرق ذلك الباب سراً أوعلانية حسب تسريبات ويلكس كما ذكرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية السودانية ولو من باب الحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها فهو أحق بها ولا هنا ماجاية ؟ لأن إسرائيل هي الباب الأقرب الموصل لأمريكا لترضى عنا وتحل كربنا وأزماتنا ويتعافى إقتصادنا ودول الجوار الإفريقي (الذين يسعون للإنتماء إلينا ونحن عنهم معرضين ) رغم ما يربطنا بهم من أواصر صلة وجدانية وتشابه الملامح ويستضيفوننا عندما يضيق بنا الوطن رغم كبره وخيراتة وكذلك نحن نستضيفهم بل نصب لهم قادتهم المعارضين أحياناً.ولكن يخافون من عروبتنا المزعومة .ومن مشروعنا الحضاري ! الذي لانعرفة حتى نحن معشر السودانيين . و يضعنا في قائمة الدول المصدرة والراعية للإرهاب ! وأصدقائنا المزعمون من دول الإيقاد الذين يسعون لسحب عضويتنا منها والمستعمرون القدامى ومحتلوا حلايب الذين نتودد لهم سراً وعلانية وهم عنا زاهدون والمحصلة النهائية التقسيم وضياع الهوية والشعور بالدونية علية ونحن نفكر لإنطلاقة الجمهورية الثانية (الشعار )لابد لنا من الإعداد الجيد لهذا المولود القادم بمجموعة قيم حتى لايخرج مشوهاً.وأن لايحمل أي صفات من الجمهورية السابقة . وذلك برعايتة وتغذيته وتطعيمه لضمان مقاومته للامراض التى تقوده للإعاقة الدائمة وهي ( الجهوية – والقبلية – والشوللية - والفساد ) والأزمات التي تقابلة فى خطواته الأولى ( الغلاء – الفقر-الجهل - العطالة ) ونامل أن يجد العناية من كل الكفاءآت المهنية من الإختصاصين كل في مجاله (الزراعيين , المهندسين , البيطريين, الأطباء , العمال المهنين – الخ )الذين مارسوا العمل فعلياً كل فى مجال عملة ويسبعد المنظرين والمعقدين من ماضيهم وسلوكهم ودرجاتهم العلمية التى تسبق أسمائهم دون حق وجهد والذين يعتبرون أنفسهم هم المفوضين من الله لحكمنا ومن الضرورة تشكيل حكومة تنقراط وطنيين ومأكثرهم بشرط عدم إنتمائهم لأي حزب وأعمارهم دون الخمسين لمدة خمسة سنوات (يكون المولود شب معافاً ويمكن أن يعتمد على نفسة ) يستبعد منها كل من أمتهن وتقلد منصباً سياساً في حياته . توكل إليها مهام و أهداف محدده كالآتي : التأمين الداخلي والخارجي وتقوية القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري وضع الدستور الدائم للبلاد مراجعة نظام الحكم المحلي وتقوية الإدارة الأهلية مراجعة السياسات الإقتصادية إصلاح الخدمة المدنية بتفعيل القوانين الضابطة للعمل والشفافية توفير الخدمات الضرورية للمواطنين مراجعة السياسة التعليمية والمناهج تطوير العمل القضائى وحيادتة (دولة المواطنه والحقوق )لاكبير على القانون حرية الصحافة والإعلام تطوير العلاقات الخارجية وبناء شراكات فاعلة مع الدول – والمنظمات الدولية الأخرى توسيع مظلة التأمين الصحي ,وتطوير منافذ تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية فتح قضايا الفساد وإرجاع المال العام المنهوب تطوير النظام المالي وتقديم القروض للمشاريع المنتجة والمنتجين والله من وراء القصد