قولوا حسنا مع الفصائل الأتحادية محجوب عروة [email protected] بدعوة كريمة من بعض الأخوة الأتحاديين لبيت أمس دعوتهم لحضور اجتماع لعدد من الأجنحة والفصائل والكيانات الأتحادية بنادى الخريجين بامدرمان والتى ارتأت أن تجتمع سويا لتحقيق اتفاق سياسى ولوضع خارطة طريق مشتركة بهدف الوصول لوحدة الحركة الأتحادية وذلك عن طريق اندماج جميع الفصائل والكيانات الأتحادية التى تلتزم بذلك الهدف على أساس مبادئ العدل والحرية والمساواة والكفاءة التى تشكل الأساس لحل مشاكل البلاد وادارة التنوع والتعدد، وليقوم الحزب على قدم الديمقراطية وساق المؤسسية بحسبانها الوسائل الوحيدة والقادرة على تجاوز علل الحزب الأتحادى الديمقراطى ماضيا وحاضرا.ووقع على الميثاق الذى كتب بعناية فائقة ممثلين لعدد من تلك الفصائل والكيانات. فى البدء يتوجب الأشادة والتقدير للروح الوطنية والسياسية الناضجة للذين اجتمعوا بالأمس وتواثقوا على التوحد ذلك أن مجرد التفكير - ناهيك عن العمل – على التوحد والعمل على قدم الجد لأصلاح أى حزب أو كيان سياسى يجب أن يلقى التشجيع- عقبال للأسلاميين وحزب الأمة - فكم أضرت تشققات الأحزاب وضعفها السياسة السودانية بل التنشئة السياسية السليمة للأجيال اللاحقة مما أضعف البلاد وهوى بها الى درك سحيق فى أحوالها ومعاشها ووحدتها. ولكن يبقى أن ننصح هؤلاء الأخوة أن يكونوا أكثر حرصا مما مضى فى العمل الحزبى والسياسى الأيجابى والجاد والصادق فقد سمعنا من قبل عن لقاآت كثيرة واجتماعات كان هدفها توحيد الحركة الأتحادية سرعان ما توقفت لأسباب نجهلها وان كان ما شاهدته وسمعته أمس يوحى بجدية وحرص أكثر. واذا كان لى من رأى شخصى حول هذا الحراك السياسى والحزبى فانى أرى أن يهتم المتواثقون على اجراء حوارات وعصف ذهنى أكثر وأوسع مع قوى المجتمع المدنى الأخرى بل ما يمكن ن نطلق عليه الأغلبية الحيوية الصامتة التى أعلم أن بعضها بدأ يتحرك لتكوين أحزاب وسط متعددة بعد أن يئست وأحبطت مما هو واقع فى الوضعية السياسية فطالما أن الحزب الأتحادى بتاريخه العريق هو حزب الوسط فى اساسه فالأفضل أن يستصحب معه المتغيرات الفكرية والتحولات الأجتماعية والسياسية والأقتصادية التى حدثت فى البلاد خاصة وسط قطاعات هائلة من الشباب من الجنسين الذين لم يعودوا ينتمون لأى من الأحزاب القائمة بل يروا فيها الفشل تلو الفشل وعدم القدرة على تحقيق وتلبية طموحاتهم المشروعة.. فالقضية الآن فى تقديرى كما ذكرت لأحد الحاضرين أكبر بكثير من توحيد فصائل وان كان توحيدها مطلوب كمنطلق، القضية العاجلة والملحة هى السودان الذى بدأ يترنح ويضعف بعد أن ذهب ثلثه بسبب فشلنا فى ادارة التنوع وتحقيق التنمية الشاملة والحكم الراشد وتكريس العدالة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة وانتشار الفساد الشخصى والمؤسسى وضعف الخدمة المدنية وتذبذب سياساتنا الخارجية. نصيحة هامة أوجهها للذين سمعتهم يهتفون هتافات عقب نهاية الأجتماع وهو الحرص على عدم التركيز على الأشخاص وتاريخ الحزب ورموزه بقدر ما يجب أن يكون التركيز على المبادئ والبرامج والخطط والأهداف والأستراتيجيات. صحيح يجب أن نحترم آباؤنا المؤسسون للحزب والوطن الذين ناضلوا من أجل استقلالنا الذى جاء بنضال كل الشعب السودانى ولكن أن نحصر و نهتف بأن الزعيم فلان هو الذى حررنا بعد أن كنا عبيدا فهذا ظلم وخطأ فى نفس الوقت.. ظلم لكل أهل السودان خاصة الذين ناضلوا واستشهدوا منذ أن وطئت أقدام المستعمر السودان ، وخطأ لأن السودانيين لم ولن يكونوا عبيدا للأستعمار بل كانوا مغلوبين على أمرهم. أرجو أن يوجه القادة الأتحاديون منسوبهم المتحمسون بضبط الهتافات والشعارات وأن يركزوا على الأهداف والبرامج والديمقراطية والمؤسسية والمستقبل لا الماضى فتلك أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ولا تسألون عما كانوا يفعلون.. ومزيدا من العمل وبالله التوفيق. قولوا حسنا الأحد أحد عشر 12-2011 مع الفصائل الأتحادية بدعوة كريمة من بعض الأخوة الأتحاديين لبيت أمس دعوتهم لحضور اجتماع لعدد من الأجنحة والفصائل والكيانات الأتحادية بنادى الخريجين بامدرمان والتى ارتأت أن تجتمع سويا لتحقيق اتفاق سياسى ولوضع خارطة طريق مشتركة بهدف الوصول لوحدة الحركة الأتحادية وذلك عن طريق اندماج جميع الفصائل والكيانات الأتحادية التى تلتزم بذلك الهدف على أساس مبادئ العدل والحرية والمساواة والكفاءة التى تشكل الأساس لحل مشاكل البلاد وادارة التنوع والتعدد، وليقوم الحزب على قدم الديمقراطية وساق المؤسسية بحسبانها الوسائل الوحيدة والقادرة على تجاوز علل الحزب الأتحادى الديمقراطى ماضيا وحاضرا.ووقع على الميثاق الذى كتب بعناية فائقة ممثلين لعدد من تلك الفصائل والكيانات. فى البدء يتوجب الأشادة والتقدير للروح الوطنية والسياسية الناضجة للذين اجتمعوا بالأمس وتواثقوا على التوحد ذلك أن مجرد التفكير - ناهيك عن العمل – على التوحد والعمل على قدم الجد لأصلاح أى حزب أو كيان سياسى يجب أن يلقى التشجيع- عقبال للأسلاميين وحزب الأمة - فكم أضرت تشققات الأحزاب وضعفها السياسة السودانية بل التنشئة السياسية السليمة للأجيال اللاحقة مما أضعف البلاد وهوى بها الى درك سحيق فى أحوالها ومعاشها ووحدتها. ولكن يبقى أن ننصح هؤلاء الأخوة أن يكونوا أكثر حرصا مما مضى فى العمل الحزبى والسياسى الأيجابى والجاد والصادق فقد سمعنا من قبل عن لقاآت كثيرة واجتماعات كان هدفها توحيد الحركة الأتحادية سرعان ما توقفت لأسباب نجهلها وان كان ما شاهدته وسمعته أمس يوحى بجدية وحرص أكثر. واذا كان لى من رأى شخصى حول هذا الحراك السياسى والحزبى فانى أرى أن يهتم المتواثقون على اجراء حوارات وعصف ذهنى أكثر وأوسع مع قوى المجتمع المدنى الأخرى بل ما يمكن ن نطلق عليه الأغلبية الحيوية الصامتة التى أعلم أن بعضها بدأ يتحرك لتكوين أحزاب وسط متعددة بعد أن يئست وأحبطت مما هو واقع فى الوضعية السياسية فطالما أن الحزب الأتحادى بتاريخه العريق هو حزب الوسط فى اساسه فالأفضل أن يستصحب معه المتغيرات الفكرية والتحولات الأجتماعية والسياسية والأقتصادية التى حدثت فى البلاد خاصة وسط قطاعات هائلة من الشباب من الجنسين الذين لم يعودوا ينتمون لأى من الأحزاب القائمة بل يروا فيها الفشل تلو الفشل وعدم القدرة على تحقيق وتلبية طموحاتهم المشروعة.. فالقضية الآن فى تقديرى كما ذكرت لأحد الحاضرين أكبر بكثير من توحيد فصائل وان كان توحيدها مطلوب كمنطلق، القضية العاجلة والملحة هى السودان الذى بدأ يترنح ويضعف بعد أن ذهب ثلثه بسبب فشلنا فى ادارة التنوع وتحقيق التنمية الشاملة والحكم الراشد وتكريس العدالة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة وانتشار الفساد الشخصى والمؤسسى وضعف الخدمة المدنية وتذبذب سياساتنا الخارجية. نصيحة هامة أوجهها للذين سمعتهم يهتفون هتافات عقب نهاية الأجتماع وهو الحرص على عدم التركيز على الأشخاص وتاريخ الحزب ورموزه بقدر ما يجب أن يكون التركيز على المبادئ والبرامج والخطط والأهداف والأستراتيجيات. صحيح يجب أن نحترم آباؤنا المؤسسون للحزب والوطن الذين ناضلوا من أجل استقلالنا الذى جاء بنضال كل الشعب السودانى ولكن أن نحصر و نهتف بأن الزعيم فلان هو الذى حررنا بعد أن كنا عبيدا فهذا ظلم وخطأ فى نفس الوقت.. ظلم لكل أهل السودان خاصة الذين ناضلوا واستشهدوا منذ أن وطئت أقدام المستعمر السودان ، وخطأ لأن السودانيين لم ولن يكونوا عبيدا للأستعمار بل كانوا مغلوبين على أمرهم. أرجو أن يوجه القادة الأتحاديون منسوبهم المتحمسون بضبط الهتافات والشعارات وأن يركزوا على الأهداف والبرامج والديمقراطية والمؤسسية والمستقبل لا الماضى فتلك أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ولا تسألون عما كانوا يفعلون.. ومزيدا من العمل وبالله التوفيق. قولوا حسنا الأحد أحد عشر 12-2011 مع الفصائل الأتحادية بدعوة كريمة من بعض الأخوة الأتحاديين لبيت أمس دعوتهم لحضور اجتماع لعدد من الأجنحة والفصائل والكيانات الأتحادية بنادى الخريجين بامدرمان والتى ارتأت أن تجتمع سويا لتحقيق اتفاق سياسى ولوضع خارطة طريق مشتركة بهدف الوصول لوحدة الحركة الأتحادية وذلك عن طريق اندماج جميع الفصائل والكيانات الأتحادية التى تلتزم بذلك الهدف على أساس مبادئ العدل والحرية والمساواة والكفاءة التى تشكل الأساس لحل مشاكل البلاد وادارة التنوع والتعدد، وليقوم الحزب على قدم الديمقراطية وساق المؤسسية بحسبانها الوسائل الوحيدة والقادرة على تجاوز علل الحزب الأتحادى الديمقراطى ماضيا وحاضرا.ووقع على الميثاق الذى كتب بعناية فائقة ممثلين لعدد من تلك الفصائل والكيانات. فى البدء يتوجب الأشادة والتقدير للروح الوطنية والسياسية الناضجة للذين اجتمعوا بالأمس وتواثقوا على التوحد ذلك أن مجرد التفكير - ناهيك عن العمل – على التوحد والعمل على قدم الجد لأصلاح أى حزب أو كيان سياسى يجب أن يلقى التشجيع- عقبال للأسلاميين وحزب الأمة - فكم أضرت تشققات الأحزاب وضعفها السياسة السودانية بل التنشئة السياسية السليمة للأجيال اللاحقة مما أضعف البلاد وهوى بها الى درك سحيق فى أحوالها ومعاشها ووحدتها. ولكن يبقى أن ننصح هؤلاء الأخوة أن يكونوا أكثر حرصا مما مضى فى العمل الحزبى والسياسى الأيجابى والجاد والصادق فقد سمعنا من قبل عن لقاآت كثيرة واجتماعات كان هدفها توحيد الحركة الأتحادية سرعان ما توقفت لأسباب نجهلها وان كان ما شاهدته وسمعته أمس يوحى بجدية وحرص أكثر. واذا كان لى من رأى شخصى حول هذا الحراك السياسى والحزبى فانى أرى أن يهتم المتواثقون على اجراء حوارات وعصف ذهنى أكثر وأوسع مع قوى المجتمع المدنى الأخرى بل ما يمكن ن نطلق عليه الأغلبية الحيوية الصامتة التى أعلم أن بعضها بدأ يتحرك لتكوين أحزاب وسط متعددة بعد أن يئست وأحبطت مما هو واقع فى الوضعية السياسية فطالما أن الحزب الأتحادى بتاريخه العريق هو حزب الوسط فى اساسه فالأفضل أن يستصحب معه المتغيرات الفكرية والتحولات الأجتماعية والسياسية والأقتصادية التى حدثت فى البلاد خاصة وسط قطاعات هائلة من الشباب من الجنسين الذين لم يعودوا ينتمون لأى من الأحزاب القائمة بل يروا فيها الفشل تلو الفشل وعدم القدرة على تحقيق وتلبية طموحاتهم المشروعة.. فالقضية الآن فى تقديرى كما ذكرت لأحد الحاضرين أكبر بكثير من توحيد فصائل وان كان توحيدها مطلوب كمنطلق، القضية العاجلة والملحة هى السودان الذى بدأ يترنح ويضعف بعد أن ذهب ثلثه بسبب فشلنا فى ادارة التنوع وتحقيق التنمية الشاملة والحكم الراشد وتكريس العدالة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة وانتشار الفساد الشخصى والمؤسسى وضعف الخدمة المدنية وتذبذب سياساتنا الخارجية. نصيحة هامة أوجهها للذين سمعتهم يهتفون هتافات عقب نهاية الأجتماع وهو الحرص على عدم التركيز على الأشخاص وتاريخ الحزب ورموزه بقدر ما يجب أن يكون التركيز على المبادئ والبرامج والخطط والأهداف والأستراتيجيات. صحيح يجب أن نحترم آباؤنا المؤسسون للحزب والوطن الذين ناضلوا من أجل استقلالنا الذى جاء بنضال كل الشعب السودانى ولكن أن نحصر و نهتف بأن الزعيم فلان هو الذى حررنا بعد أن كنا عبيدا فهذا ظلم وخطأ فى نفس الوقت.. ظلم لكل أهل السودان خاصة الذين ناضلوا واستشهدوا منذ أن وطئت أقدام المستعمر السودان ، وخطأ لأن السودانيين لم ولن يكونوا عبيدا للأستعمار بل كانوا مغلوبين على أمرهم. أرجو أن يوجه القادة الأتحاديون منسوبهم المتحمسون بضبط الهتافات والشعارات وأن يركزوا على الأهداف والبرامج والديمقراطية والمؤسسية والمستقبل لا الماضى فتلك أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ولا تسألون عما كانوا يفعلون.. ومزيدا من العمل وبالله التوفيق.