[email protected] عندمانتحدث عن مطالب كردفان وظروفها نعلم تمام العلم ان الشان غير معلوم ولا مرفوع للاخ الشيخ علي عثمان وشدما تاخذنا اللائمة علي اخوتنا ممن يجلسون على انصبة الولاية من السلطة والادارة وذلك لانهم حصروا الامر في نطاق ضيسق من انفسهم واهلهم ان الانقاذ لم تقصرحينما وضعت ابن الولاية فيصل حسن ابراهيم في وزارة الثروة الحيوانية ولا اعتقد ان القصد كان غير النهوض بمقدرات هذه الولاية وتركيز منطلبات الرعاية والسعاية ثم منح الفرصة واليا وليته تحكر لسنيه الاربع في كردفان كطبيب بيطري وسخر كل ولايته للحيوان وترك الانسان وراء ظهره كنااليوم طلعنابشئ من علم فيصل وحرصه وذكائه الذي نعرفه بل وعلاقاته والتي لو اراد ان يسخرها الان وبعد هذا الوقت لاوفت كردفان الامر ليس تحاملا علي الاخ فيصل بل لاننامازلنا نرجو منه الكثير ولكل السعية في كردفان اذا انه لابد واصله ان العام عام محل وان اهل كردفان بدؤا يقشون الشراية بالمقشاشة لليوم الاسود لبهائمهم ---اما في الطريق فقد نما لعلمنا غضبة الشيخ الضارية علم خبر تحويل جزء من القرض الصيني لطريق ام درمان بارا هذا بعد ان ذهب بنفسه واطلع علي حال اهل كردفان الذين احسنوا استقباله لكن متحدثهم قال له لاول مرة تطا ديارنا ارجل مسئول بحجم الشيخ علي --وبس --ففهم الرجل اذ ان ليس من عادة اهل كردفان الاغلاظ علي ضيفهم اذ ان الاخرين قد اتخمهم العطاء بالاستثمارات والطرق وحدث ولا حرج حتي اضحي بعضم يقاتل رفضا لخيراتها التي لم تمكنه المهلة للصبر لينال فيئها غير البعيد واهلنا وجدهم الشيخ علي صابرين علي احر من الجمر علي حال غير مرفوع اليه فوعدهم ان الطريق سيشرع فيه بداية العام القادم وهو النائب الاول فعندما علمنا بان القرض قد سنسر بامر اخر شككنا والله ان هؤلاء القوم ربما لا يعتقدون انه يظلنا معهم حتي الاسلام ناهيك عن خزب او هيكل دنيوي وقد كتبنا واشرنا الي هذه المعاني من الاثرةلما تشكك انصار الرسول انه يمارسها ضدهم اجتمعوا في الشعب يوم فتح مكة واوشكوا ان يخرجوا عن دين محمد حينما ظنوا انه والي اهله بالغنائم وتركهم الي ان خف اليهم حافيا وخاطبهم ماذا لو رجع الناس الي اهلهم بالناقة والبعير ورجعتم الي اهلكم برسول الله والله لو سلك الناس فج وسلك الانصار فج لسلكت فج الانصار--وحدث ما حدث يومها --واليوم نقول ان اهل كردفان ما قصدهم صادق الا وجدعندهم المؤازرة وخاصة في امر الدين نفوسهم للسكينة اقرب وحديهم للصدق اقرب ومشاعرهم عن العصبية والعنصرية ابعد وهي الداء الذي يوشك ان يهلك اهل السودان اليوم --انه قد اسعدنا اليوم خبر عودة المبالغ المسنسرة من طريق ام درمان بارا ولا نحسب الا ان المهندس عبد الوهاب وزير الصناعة اليوم له يد ازرت الشيخ في هذا المنحي فلهم شكرنا فنحن دعاة ثورة اجتماعية تحرك اهلناجميعهم في اتجاه حقوقهم ولن يسكت لنا بعد اليوم صوت فقد وقفنا في الانتخابات الماضية داعين الي الوفاقواحياء الناس بكل الوسائل لا قتلهموهذه هي دعوة الدين وشريعة الانبياء