[email protected] (1) المناصير يسطرون ملحمه وطنيه رائعه ،ثوار بكل ماتحمل الكلمه من معنى ،يتمسكون بسلمية ثورتهم ،قادتهم وقواعدهم موجودون فى ميدان العداله رمز قضيتهم العادله،شعاراتهم واضحه ،اما حقوقهم أو التغييرلمن هو أصلح وأقدر فى تنفيذ مطالبهم،يسعون لنيل حقوقهم بأنفسهم ليس هناك من ينوب عنهم ، بطريقه متحضره وراقيه وهم يطبقون مبدأ لا ضرر ولا ضرار. (2) محمد حسن عالم شاب عشرينى ،يثور بطريقته الخاصه فى واحده من قلاع العلم والمعرفه،يطالب بحقه وحق جيله فى العيش بكرامه فى وطن يتساوى فيه الجميع. ويعاهد الجلاد أنه لن يرفع السلاح ولن يخنق ثورته بيده ،بل الشارع والشعب السودانى هو الفيصل فيما بينه وبينهم،وهو بذلك يتحدث بلسان حال كل الشعب السودانى،ويحدد وجهة الثوره وسلميتها. (3) فى كسلا وجامعتها تحديدا ،يرفع الطلاب وبكل أنتماءاتهم اللافتات التى تعبر عن وقوفهم مع من ظلموا فى كل مكان ،فى دلاله واضحه تعبر عن انتماء لهذا الوطن العظيم،وفى كل مكان فى السودان تجد أن الطريق الأسرع للثوره والتغيير هى سلميتها وهذه قناعاتهم. (4) تحالف كاودا يتركون قواعدهم خلفهم فى معسكرات اللجوء ،وتحت رحمة القصف والقتل والنزوح ،ويعطون السلطه المبرر لرد الفعل هذا بحملهم السلاح،فيعم الخراب والدمار على من هم يدافعون من أجلهم،ويحملون قضيتهم ويتسولون بها أعطوهم أو منعوهم...فلا مناص ولا مفر الا بالعوده بقضيتهم الى قواعدهم بدلا من عرضها على اناس لا يعيرونها الاهتمام اذا تعارضت مع مصالحهم. (5) اذا أجمع كل السودانيين على خيار سلمية الثوره،وعدم العنف وعدم التدويل سيختصر ذلك الطريق الى التغيير المنشود والمطلوب ،أما اذا أصر البعض على حمل السلاح كوسيله من وسائل التغيير عندها سيحجم الشعب عن الخروج للشارع لأنه لا يمكن استبدال السلاح الذى فرض نفسه بسلاح آخر ربما يفرض نفسه (وكأنك يا أبوزيد ماغزيت).