قولوا حسنا متفرقات هامة محجوب عروة [email protected] لا يستطيع المرئ أن يتجاوز التعليق على كثير أخبار هامة محلية واقليمية ودولية قبل أن يطويها النسيان فالأحداث متعاقبة و مثيرة ومتسارعة فى ظل تدفق أخبارى هائل و لأهميتها فلابد لكاتب رأى أن يقول فيها رأيا. *الدابى غيت لم يعجبنى – كما لم يعجب كثيرون - المؤتمر الصحفى للفريق الدابى رئيس بعثة المراقبة العربية فى سوريا فقد ظهر مضطربا ومنفعلا وغير متماسك فى حديثه بل مناقضا تماما للواقع السورى مما جعله هدفا سهلا للمراقبين وتعليقاتهم الساخرة والرافضة بل هجوما عنيفا من الثوار السوريين المسالمين فى الداخل الذين يواجهون الموت الزؤام على أيدى النظام السورى وجيشه العقائدى وشبيحته. يبدو أن الدابى شاهد ما شافش حاجة أو تعامى عن الحقائق الدامغة ففى الوقت الذى يستشهد فيه العشرات يوميا يدعى بأن هناك تراجعا فى القتل وأن الآليات تنسحب!! اذن من يقتل السوريون؟ العلاج من الداخل.. ذهب مع الريح موت ثلاثة مرضى فى مستشفى بحرى بسبب نقص الأوكسيجين الذى هو الحد الأدنى الذى يمكن أن يوفره برنامج العلاج من الداخل المزعوم منذ قبل سنوات يعكس أن فشلا ذريعا ربما يصحبه فساد واضح حيث تم شراء واستيراد أجهزة ومواد طبية بعشرات الملايين من الدولارات لا ندرى ان كان بينها الأوكسجين.. من المسئول عن ذلك؟ حقق يا رئيس آلية الفساد. وأين مجلس الشعب؟ يبدو أنه نائم نوم العوافى كعادته!! حرب الفتاوى الفتاوى الدينية الذى تشنها الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ضد الأجتهادات الدينية والقول بالتكفير أفضل منه البحوث العميقة فى ظل انقطاع الأجتهاد الأسلامى لقرون وتخلف المسلمين وانحطاطهم. الحل فى الحوار الفكرى الهادئ فى ظل تحديات أكبر للأديان خاصة واقع المسلمين اليوم يشهد بداية مرحلة نهضوية بعد فشل وسقوط وتهاوى النظريات والفلسفات العالمية التى قادت البشرية فى قرونها الأخيرة نحو الفساد الأخلاقى والهيمنة الفكرية و الأقتصادية والسياسية والحروب والمخدرات رغم ماقدمته للعالم من تطور مادى تشكر عليه. (والعصر ان الأنسان لفى خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) وليس بالتنابذ والتكفير.. صديقى الشيخ الأمين الحاج رئيس الرابطة الذى تعاصرنا طلابا فى جامعة الخرطوم فى نهاية الستينات (مؤذن البركس) أعرفه رجلا ودودا طيب القلب وسودانى أصيل ومخلص لدينه ولكن لا يمنعنا ذلك من الأختلاف معه الذى لا يفسد للود قضية. قال تعالى ( ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة). ليبيا.. ارتدادات زلزال الثورة ما يحدث فى ليبيا الثورة الآن من خلافات وحراك وتدافع أمر يقلق جدا ولكنه طبيعى لا نخاف منه فهذه طبيعة الأجتماع البشرى والثورات خاصة عندما تكون فى مستوى ثورة عظيمة فى بلد تحكم فيها طاغية مجرم أربعة عقود لم يمارس فيها الشعب الليبى حريته ونشأ جيل جديد فيها. ان الذى يحدث تشبه ارتدادات الزلازل الأرضية حدثت فى كل ثورات العالم ولعلنا نذكر الثورة الفرنسية التى قضت اولا على مفجريها وخطبائها وما حدث ويحدث فى مصروتونس الآن. اننى أثق فى قدرة الشعب الليبى المتحضر على تجاوز الحالة الراهنة. فرنسا.. تركيا جدل التاريخ والكسب الأنتخابى تفاقم الخلاف التركى الفرنسى الحالى حول قانون انكار مذبحة الأرمن الذى أجازه مجلس الشيوخ الفرنسى مؤخرا سببه خطأ من بعض الساسة الفرنسيين وعلى رأسهم الرئيس ساركوزى الذين كان يفترض فيهم الحكمة لدولة متحضرة كفرنسا يتعين عليهم ألا يدخلوا جدل وخلافات التاريخ فى الصراع السياسى الحالى والكسب الأنتخابى الرخيص وينزلقوا كالمراهقين السياسيين من أجل حفنة أصوات للبقاء فى السلطة الزائلة. ثم هل نسيت فرنسا أنها أكثر من ارتكب الجرائم والمذابح فى الجزائر وغيرها. الذى بيته من زجاج ينبغى ألا يقذف الآخرين بالحجارة. قولوا حسنا الأربعاء 25 -1-2012 متفرقات هامة لا يستطيع المرئ أن يتجاوز التعليق على كثير أخبار هامة محلية واقليمية ودولية قبل أن يطويها النسيان فالأحداث متعاقبة و مثيرة ومتسارعة فى ظل تدفق أخبارى هائل و لأهميتها فلابد لكاتب رأى أن يقول فيها رأيا. *الدابى غيت لم يعجبنى – كما لم يعجب كثيرون - المؤتمر الصحفى للفريق الدابى رئيس بعثة المراقبة العربية فى سوريا فقد ظهر مضطربا ومنفعلا وغير متماسك فى حديثه بل مناقضا تماما للواقع السورى مما جعله هدفا سهلا للمراقبين وتعليقاتهم الساخرة والرافضة بل هجوما عنيفا من الثوار السوريين المسالمين فى الداخل الذين يواجهون الموت الزؤام على أيدى النظام السورى وجيشه العقائدى وشبيحته. يبدو أن الدابى شاهد ما شافش حاجة أو تعامى عن الحقائق الدامغة ففى الوقت الذى يستشهد فيه العشرات يوميا يدعى بأن هناك تراجعا فى القتل وأن الآليات تنسحب!! اذن من يقتل السوريون؟ العلاج من الداخل.. ذهب مع الريح موت ثلاثة مرضى فى مستشفى بحرى بسبب نقص الأوكسيجين الذى هو الحد الأدنى الذى يمكن أن يوفره برنامج العلاج من الداخل المزعوم منذ قبل سنوات يعكس أن فشلا ذريعا ربما يصحبه فساد واضح حيث تم شراء واستيراد أجهزة ومواد طبية بعشرات الملايين من الدولارات لا ندرى ان كان بينها الأوكسجين.. من المسئول عن ذلك؟ حقق يا رئيس آلية الفساد. وأين مجلس الشعب؟ يبدو أنه نائم نوم العوافى كعادته!! حرب الفتاوى الفتاوى الدينية الذى تشنها الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ضد الأجتهادات الدينية والقول بالتكفير أفضل منه البحوث العميقة فى ظل انقطاع الأجتهاد الأسلامى لقرون وتخلف المسلمين وانحطاطهم. الحل فى الحوار الفكرى الهادئ فى ظل تحديات أكبر للأديان خاصة واقع المسلمين اليوم يشهد بداية مرحلة نهضوية بعد فشل وسقوط وتهاوى النظريات والفلسفات العالمية التى قادت البشرية فى قرونها الأخيرة نحو الفساد الأخلاقى والهيمنة الفكرية و الأقتصادية والسياسية والحروب والمخدرات رغم ماقدمته للعالم من تطور مادى تشكر عليه. (والعصر ان الأنسان لفى خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) وليس بالتنابذ والتكفير.. صديقى الشيخ الأمين الحاج رئيس الرابطة الذى تعاصرنا طلابا فى جامعة الخرطوم فى نهاية الستينات (مؤذن البركس) أعرفه رجلا ودودا طيب القلب وسودانى أصيل ومخلص لدينه ولكن لا يمنعنا ذلك من الأختلاف معه الذى لا يفسد للود قضية. قال تعالى ( ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة). ليبيا.. ارتدادات زلزال الثورة ما يحدث فى ليبيا الثورة الآن من خلافات وحراك وتدافع أمر يقلق جدا ولكنه طبيعى لا نخاف منه فهذه طبيعة الأجتماع البشرى والثورات خاصة عندما تكون فى مستوى ثورة عظيمة فى بلد تحكم فيها طاغية مجرم أربعة عقود لم يمارس فيها الشعب الليبى حريته ونشأ جيل جديد فيها. ان الذى يحدث تشبه ارتدادات الزلازل الأرضية حدثت فى كل ثورات العالم ولعلنا نذكر الثورة الفرنسية التى قضت اولا على مفجريها وخطبائها وما حدث ويحدث فى مصروتونس الآن. اننى أثق فى قدرة الشعب الليبى المتحضر على تجاوز الحالة الراهنة. فرنسا.. تركيا جدل التاريخ والكسب الأنتخابى تفاقم الخلاف التركى الفرنسى الحالى حول قانون انكار مذبحة الأرمن الذى أجازه مجلس الشيوخ الفرنسى مؤخرا سببه خطأ من بعض الساسة الفرنسيين وعلى رأسهم الرئيس ساركوزى الذين كان يفترض فيهم الحكمة لدولة متحضرة كفرنسا يتعين عليهم ألا يدخلوا جدل وخلافات التاريخ فى الصراع السياسى الحالى والكسب الأنتخابى الرخيص وينزلقوا كالمراهقين السياسيين من أجل حفنة أصوات للبقاء فى السلطة الزائلة. ثم هل نسيت فرنسا أنها أكثر من ارتكب الجرائم والمذابح فى الجزائر وغيرها. الذى بيته من زجاج ينبغى ألا يقذف الآخرين بالحجارة. قولوا حسنا الأربعاء 25 -1-2012 متفرقات هامة لا يستطيع المرئ أن يتجاوز التعليق على كثير أخبار هامة محلية واقليمية ودولية قبل أن يطويها النسيان فالأحداث متعاقبة و مثيرة ومتسارعة فى ظل تدفق أخبارى هائل و لأهميتها فلابد لكاتب رأى أن يقول فيها رأيا. *الدابى غيت لم يعجبنى – كما لم يعجب كثيرون - المؤتمر الصحفى للفريق الدابى رئيس بعثة المراقبة العربية فى سوريا فقد ظهر مضطربا ومنفعلا وغير متماسك فى حديثه بل مناقضا تماما للواقع السورى مما جعله هدفا سهلا للمراقبين وتعليقاتهم الساخرة والرافضة بل هجوما عنيفا من الثوار السوريين المسالمين فى الداخل الذين يواجهون الموت الزؤام على أيدى النظام السورى وجيشه العقائدى وشبيحته. يبدو أن الدابى شاهد ما شافش حاجة أو تعامى عن الحقائق الدامغة ففى الوقت الذى يستشهد فيه العشرات يوميا يدعى بأن هناك تراجعا فى القتل وأن الآليات تنسحب!! اذن من يقتل السوريون؟ العلاج من الداخل.. ذهب مع الريح موت ثلاثة مرضى فى مستشفى بحرى بسبب نقص الأوكسيجين الذى هو الحد الأدنى الذى يمكن أن يوفره برنامج العلاج من الداخل المزعوم منذ قبل سنوات يعكس أن فشلا ذريعا ربما يصحبه فساد واضح حيث تم شراء واستيراد أجهزة ومواد طبية بعشرات الملايين من الدولارات لا ندرى ان كان بينها الأوكسجين.. من المسئول عن ذلك؟ حقق يا رئيس آلية الفساد. وأين مجلس الشعب؟ يبدو أنه نائم نوم العوافى كعادته!! حرب الفتاوى الفتاوى الدينية الذى تشنها الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ضد الأجتهادات الدينية والقول بالتكفير أفضل منه البحوث العميقة فى ظل انقطاع الأجتهاد الأسلامى لقرون وتخلف المسلمين وانحطاطهم. الحل فى الحوار الفكرى الهادئ فى ظل تحديات أكبر للأديان خاصة واقع المسلمين اليوم يشهد بداية مرحلة نهضوية بعد فشل وسقوط وتهاوى النظريات والفلسفات العالمية التى قادت البشرية فى قرونها الأخيرة نحو الفساد الأخلاقى والهيمنة الفكرية و الأقتصادية والسياسية والحروب والمخدرات رغم ماقدمته للعالم من تطور مادى تشكر عليه. (والعصر ان الأنسان لفى خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) وليس بالتنابذ والتكفير.. صديقى الشيخ الأمين الحاج رئيس الرابطة الذى تعاصرنا طلابا فى جامعة الخرطوم فى نهاية الستينات (مؤذن البركس) أعرفه رجلا ودودا طيب القلب وسودانى أصيل ومخلص لدينه ولكن لا يمنعنا ذلك من الأختلاف معه الذى لا يفسد للود قضية. قال تعالى ( ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة). ليبيا.. ارتدادات زلزال الثورة ما يحدث فى ليبيا الثورة الآن من خلافات وحراك وتدافع أمر يقلق جدا ولكنه طبيعى لا نخاف منه فهذه طبيعة الأجتماع البشرى والثورات خاصة عندما تكون فى مستوى ثورة عظيمة فى بلد تحكم فيها طاغية مجرم أربعة عقود لم يمارس فيها الشعب الليبى حريته ونشأ جيل جديد فيها. ان الذى يحدث تشبه ارتدادات الزلازل الأرضية حدثت فى كل ثورات العالم ولعلنا نذكر الثورة الفرنسية التى قضت اولا على مفجريها وخطبائها وما حدث ويحدث فى مصروتونس الآن. اننى أثق فى قدرة الشعب الليبى المتحضر على تجاوز الحالة الراهنة. فرنسا.. تركيا جدل التاريخ والكسب الأنتخابى تفاقم الخلاف التركى الفرنسى الحالى حول قانون انكار مذبحة الأرمن الذى أجازه مجلس الشيوخ الفرنسى مؤخرا سببه خطأ من بعض الساسة الفرنسيين وعلى رأسهم الرئيس ساركوزى الذين كان يفترض فيهم الحكمة لدولة متحضرة كفرنسا يتعين عليهم ألا يدخلوا جدل وخلافات التاريخ فى الصراع السياسى الحالى والكسب الأنتخابى الرخيص وينزلقوا كالمراهقين السياسيين من أجل حفنة أصوات للبقاء فى السلطة الزائلة. ثم هل نسيت فرنسا أنها أكثر من ارتكب الجرائم والمذابح فى الجزائر وغيرها. الذى بيته من زجاج ينبغى ألا يقذف الآخرين بالحجارة.