بيان سوريا بيان من الهيئة الشعبية السودانية لدعم الثورة السورية الخرطوم - 23 يناير 2012 ان الهيئة الشعبية السودانية التى تأ سست لدعم ثورة و نضال وكفاح وجهاد الشعب السورى من أجل حريته وكرامته وعزته بعد أن استمعت الى المؤتمر الصحفى المهزوز لرئيس بعثة المراقبة العربية الفريق أحمد الدابى تؤكد رفضها التام لما جاء فى ذلك المؤتمر بل تندد بكل المبررات والحجج الواهية التى أدلى بها رئيس البعثة وترى أنه لا يمثل الحقيقة بل بدأ كانه يبرر للنظام السورى وشبيحته أفعاله الشائنة فى حق الشعب السورى الثائر البطل. كما ترى الهيئة أن الفريق الدابى لا يمثل الشعب السودانى الحر الواعى الذى ظل يتابع ما يجرى فى سوريا منذ ن اندلعت قبل أشهر الأجتجاجات والمطالب العادية المشروعة ساعة بساعة والتى قابلها النظام السورى المجرم بالبطش والتنكيل بالرصاص الحى وجهه الى صدور الشعب المسالم الذى كانت احتجاجاته سلمية بحتة لم يحمل فيها سلاحا. لقد تعزز ذلك الأجرام من النظام السورى يوما بعد يوم استشهد وجرح فيه الآلاف وشرد مئآت الآلاف فى العراء ودول الجوار ودول العالم. اعتقل عشرات الآلاف فى سجون سرية لم يجرؤ الفريق الدابى ولا بعثته الفاشلة قليلة العدد والأمكانيات الفنية واللوجستية وسريعة الرصد السطحى أن تواجه بتلك الحقائق النظام السورى لأمر لا بد أن يكون مريبا؟! وقد كشفت التسريبات الكثير المثير. كبف يجرؤ الدابى القول الفج والتبرير السطحى بأن قوات النظام السورى كانت تدافع عن نفسها من جماعات مسلحة وكل الدلائل تشير الى سلمية الثورة السورية كل قوتهم فى ايمانهم بالحق العادل والهتافات بالحناجر والتصفيق بالأيدى المسالمة. بل لم يقنعنا الدابى وبعثته الفاشلة ان كان من قال أنهم معتقلون قد اطلق سراحهم هم فعلا كانوا معتقلين فى الأصل أم عناصر تابعة للنظام قدموا ليشهدوا زرورا أنهم معتقلون اطلق سراحهم. ان النظام السورى الذى أدمن الكذب والقتل وولغ فى الدماء البرئية من الرجال والنساء والأطفال لايمكن أن يجد منا الا السخرية والدعوة لذهابه، ولذلك ندعوه للتخلى عن السلطة حقنا للدماء ومن ألا تدخل سوريا فى حرب أهلية وأقليمية لا تبقى ولا تذر. ولا يسعنا فى هذا المقام الا أن نشكر الحكومة السعودية على سحب مندوبيها من لجنة (الدابى قيت) حتى لا تشهد على الزور والكذب والتضليل الذى تمارسه لجنته البائسة حتى صارت بوقا للنظام السورى المجرم وندعوا كل حكام العرب أن يصغوا لصوت شعوبهم. ( يا الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). صدق الله العظيم. والنصر للشعب السورى الثائر ضد الطغيان والكبت والفساد والجبروت. بيان سوريا بيان من الهيئة الشعبية السودانية لدعم الثورة السورية الخرطوم - 23 يناير 2012 ان الهيئة الشعبية السودانية التى تأ سست لدعم ثورة و نضال وكفاح وجهاد الشعب السورى من أجل حريته وكرامته وعزته بعد أن استمعت الى المؤتمر الصحفى المهزوز لرئيس بعثة المراقبة العربية الفريق أحمد الدابى تؤكد رفضها التام لما جاء فى ذلك المؤتمر بل تندد بكل المبررات والحجج الواهية التى أدلى بها رئيس البعثة وترى أنه لا يمثل الحقيقة بل بدأ كانه يبرر للنظام السورى وشبيحته أفعاله الشائنة فى حق الشعب السورى الثائر البطل. كما ترى الهيئة أن الفريق الدابى لا يمثل الشعب السودانى الحر الواعى الذى ظل يتابع ما يجرى فى سوريا منذ ن اندلعت قبل أشهر الأجتجاجات والمطالب العادية المشروعة ساعة بساعة والتى قابلها النظام السورى المجرم بالبطش والتنكيل بالرصاص الحى وجهه الى صدور الشعب المسالم الذى كانت احتجاجاته سلمية بحتة لم يحمل فيها سلاحا. لقد تعزز ذلك الأجرام من النظام السورى يوما بعد يوم استشهد وجرح فيه الآلاف وشرد مئآت الآلاف فى العراء ودول الجوار ودول العالم. اعتقل عشرات الآلاف فى سجون سرية لم يجرؤ الفريق الدابى ولا بعثته الفاشلة قليلة العدد والأمكانيات الفنية واللوجستية وسريعة الرصد السطحى أن تواجه بتلك الحقائق النظام السورى لأمر لا بد أن يكون مريبا؟! وقد كشفت التسريبات الكثير المثير. كبف يجرؤ الدابى القول الفج والتبرير السطحى بأن قوات النظام السورى كانت تدافع عن نفسها من جماعات مسلحة وكل الدلائل تشير الى سلمية الثورة السورية كل قوتهم فى ايمانهم بالحق العادل والهتافات بالحناجر والتصفيق بالأيدى المسالمة. بل لم يقنعنا الدابى وبعثته الفاشلة ان كان من قال أنهم معتقلون قد اطلق سراحهم هم فعلا كانوا معتقلين فى الأصل أم عناصر تابعة للنظام قدموا ليشهدوا زرورا أنهم معتقلون اطلق سراحهم. ان النظام السورى الذى أدمن الكذب والقتل وولغ فى الدماء البرئية من الرجال والنساء والأطفال لايمكن أن يجد منا الا السخرية والدعوة لذهابه، ولذلك ندعوه للتخلى عن السلطة حقنا للدماء ومن ألا تدخل سوريا فى حرب أهلية وأقليمية لا تبقى ولا تذر. ولا يسعنا فى هذا المقام الا أن نشكر الحكومة السعودية على سحب مندوبيها من لجنة (الدابى قيت) حتى لا تشهد على الزور والكذب والتضليل الذى تمارسه لجنته البائسة حتى صارت بوقا للنظام السورى المجرم وندعوا كل حكام العرب أن يصغوا لصوت شعوبهم. ( يا الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). صدق الله العظيم. والنصر للشعب السورى الثائر ضد الطغيان والكبت والفساد والجبروت. بيان سوريا بيان من الهيئة الشعبية السودانية لدعم الثورة السورية الخرطوم - 23 يناير 2012 ان الهيئة الشعبية السودانية التى تأ سست لدعم ثورة و نضال وكفاح وجهاد الشعب السورى من أجل حريته وكرامته وعزته بعد أن استمعت الى المؤتمر الصحفى المهزوز لرئيس بعثة المراقبة العربية الفريق أحمد الدابى تؤكد رفضها التام لما جاء فى ذلك المؤتمر بل تندد بكل المبررات والحجج الواهية التى أدلى بها رئيس البعثة وترى أنه لا يمثل الحقيقة بل بدأ كانه يبرر للنظام السورى وشبيحته أفعاله الشائنة فى حق الشعب السورى الثائر البطل. كما ترى الهيئة أن الفريق الدابى لا يمثل الشعب السودانى الحر الواعى الذى ظل يتابع ما يجرى فى سوريا منذ ن اندلعت قبل أشهر الأجتجاجات والمطالب العادية المشروعة ساعة بساعة والتى قابلها النظام السورى المجرم بالبطش والتنكيل بالرصاص الحى وجهه الى صدور الشعب المسالم الذى كانت احتجاجاته سلمية بحتة لم يحمل فيها سلاحا. لقد تعزز ذلك الأجرام من النظام السورى يوما بعد يوم استشهد وجرح فيه الآلاف وشرد مئآت الآلاف فى العراء ودول الجوار ودول العالم. اعتقل عشرات الآلاف فى سجون سرية لم يجرؤ الفريق الدابى ولا بعثته الفاشلة قليلة العدد والأمكانيات الفنية واللوجستية وسريعة الرصد السطحى أن تواجه بتلك الحقائق النظام السورى لأمر لا بد أن يكون مريبا؟! وقد كشفت التسريبات الكثير المثير. كبف يجرؤ الدابى القول الفج والتبرير السطحى بأن قوات النظام السورى كانت تدافع عن نفسها من جماعات مسلحة وكل الدلائل تشير الى سلمية الثورة السورية كل قوتهم فى ايمانهم بالحق العادل والهتافات بالحناجر والتصفيق بالأيدى المسالمة. بل لم يقنعنا الدابى وبعثته الفاشلة ان كان من قال أنهم معتقلون قد اطلق سراحهم هم فعلا كانوا معتقلين فى الأصل أم عناصر تابعة للنظام قدموا ليشهدوا زرورا أنهم معتقلون اطلق سراحهم. ان النظام السورى الذى أدمن الكذب والقتل وولغ فى الدماء البرئية من الرجال والنساء والأطفال لايمكن أن يجد منا الا السخرية والدعوة لذهابه، ولذلك ندعوه للتخلى عن السلطة حقنا للدماء ومن ألا تدخل سوريا فى حرب أهلية وأقليمية لا تبقى ولا تذر. ولا يسعنا فى هذا المقام الا أن نشكر الحكومة السعودية على سحب مندوبيها من لجنة (الدابى قيت) حتى لا تشهد على الزور والكذب والتضليل الذى تمارسه لجنته البائسة حتى صارت بوقا للنظام السورى المجرم وندعوا كل حكام العرب أن يصغوا لصوت شعوبهم. ( يا الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). صدق الله العظيم. والنصر للشعب السورى الثائر ضد الطغيان والكبت والفساد والجبروت.