حكومه فوضي الحواس!!! صفيه جعفر صالح [email protected] حكومه البشير تعيش في حاله من فوضي الحواس هذا اذا لم تصل الي مرحله انعدام الحواس كليا لانها لم تعد تعي ماهي فاعله وتفعل وتعيش مرحله التخبط وانعدام التوازن في كافه النواحي واصبحت تعيش في حاله من الفوضي السياسيه والاقتصاديه والاجتماعية وانعكاس تلك الفوضي علي الشعب الفقير المكافح بمرارة للعيش احياء فقط لاغير وهذا اقصي مايحلمون به في عهد النظام البائد قريبا بإذن الله. الحواس خمسه ويقال ان هنالك حاسه سادسه للتنبؤ.. وحواس حكومه البشير عمتها فوضي في كل حواسها فلنبدأ بحاسه النظر منذ اليوم الاول حاسه النظر لهذ النظام لانها نظرت فقط لمصالحها الماديه واغتنام الفرص لتضخيم الثروات الشخصيه....... وأما حاسه السمع فهم لا يسمعون سوي لاصواتهم ولنفوذهم ويمارسون سياسه الصوت الواحد ولا مجال لسماع الاخر مهما كان هذا الاخر وليس لهم الوقت لذلك ولا يهتمون لذلك البته وهذا ليس من اولوياتهم القصوي.... واماحاسه ألشم قويه في اتجاه وجود الفرص الذهبيه واكتناز المال باي طريقه وأما عدا ذلك لا تصل الي أنوفهم روائح الفقر والمرض والحاجه والتوسل لشراء الدواء ، لقروش المواصلات الخ.... حدث ولا حرج من حاسه التذوق فهؤلاء يجيدون تذوق الثراء والنعمه. وكانهم ولدوا في الثراء وفي ايديهم ملاعق من ذهب وهذا امر محير جدا وخاصه في السرعه المدهشه للتعود علي حياه الرفاهيه وفي نفس الوقت لا يتحملون حياه التقشف وضيق الحال..... وعجبي كيف سيكون الحال بعد ان يفقدوا حياه الترف هذه التي عاشوها علي حساب هذا الشعب المغلوب علي أمره ويعيش علي الكفاف ولكن صبرا لكل ظلم نهابه وحساب في الدنيا والاخره... حاسه اللمس فهم يستعملون هذه الحاسم بمفهوم الخلطه السريه اوالكلمه السريه فيما بينهم ففي كل موقف يستخدمون حاسه اللمس كنوع من الإشارات فيما بينهم ولديها المعني المحدد مثلا اذا لمس احدهم راسه او وضع يده بوضع معين لكل هذه الاشياء دلالات فيما بينهم...... وأما الحاسه السادسه فهم ابدعوا في التنبؤات للستقبل المشرق للسودان بدا من مشروع الجزيره وانتهاء بفصل الجنوب وغيرها كثير ونحن الان نري نتيجه تلك التنبؤات. وما ال اليه الحال وما يفعله الجنوب الان وما يهدد به اقل بكثير مما هو متوقع ومنتظر. فصبرا جميلا وفرج الله قريب والعداله الإلهيه اقرب مما نتصور وتتوقع .....