الحركة الشعبية لتحرير السودان - النيل الازرق بيان حول إحتجاز مواطنين بالولاية لقد جرت العادة أن تكون ( لقبيلة الإنقسنا ) وقبائل أخرى بالنيل الأزرق مشاركة سنوية راتبة في إحتفالات المولد النبوى الشريف بمسيد الشيخ الصابونابي بولاية سنار . وقد كانت مشاركتهم في العام الماضي ( 70 ) عربة لوري محملة بالثيران والحطب لإيقاد تقابة المسيد ودعماً لحفظة القرآن . وفي هذا العام ونسبة للظروف الأمنية التى تشهدها الولاية والقصف الجوي العشوائي لطائرات الإنتنوف التابعة لنظام البشير الذي أهلك الزرع والحرث والضرع في عموم جنوب النيل الأزرق ، جاءت مشاركة المواطنين متواضعة بعدد لا يزيد عن ( 12 ) عربة محملة فقط بالشيوخ والنساء والأطفال من المريدين والأحباب من أهلنا المتصوفة حفاظاً على عادة إستمرت لأكثر من أربعة عقود . وفي طريق عودتهم من مسيد الشيخ الصابونابي بولاية سنار مروراً بمدينة الدمازين قامت قوة أمنية بعدد 6 عربة دوشكا وبإشراف من مسئول الأمن بالولاية ( العقيد نور الدين ) وتواطؤ من ( أبو عبيدة محمد طه ) منسق الشرطة الشعبية والرائد ( عبد الحميد أبو سروال ) مدير الشرطة الشعبية ، والمدعو ( حسن يسن ) نائب رئيس عصابة المؤتمر الوطني ومشاركة ( السعودي يوسف ) نائب رئيس الحزب في محلية باو . وبإشراف مباشر من ( عبد الرحمن أبو مدين ) رئيس عصابة المؤتمر الوطني بالولاية تم إعتراض العربات المحملة بالمواطنين الشرفاء وإقتيادهم قسراً لدار عصابة المؤتمر الوطني بالدمازين وإحتجازهم لوقت طويل دون توفير حتى ( الماء ) للأطفال والنساء والشيوخ . كما تم ترويعهم وتهديدهم بالتصفية الجسدية في حال عدم إبلاغهم عن تحركات أبناءهم المنخرطين في صفوف النضال المسلح ضد النظام. وفي حادث أخر متصل قامت مجموعة من قوات أمن النظام بإحتجاز عدد ( 23 ) من الرعاة من مواطني الولاية ونهب أبقارهم وسجنهم خارج الولاية ( بمدينة سنجة ) وربطهم بالسلاسل لمجرد إنتمائهم لإحدى القبائل الرئيسية بالولاية !! تم ذلك في منطقة ( جيقو ) و( كيلقو ) و بعمالة بائنة من المدعو ( محمد سردار ) عميل عصابة المؤتمر الوطني . إننا في الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع النيل الأزرق ما حملنا السلاح - مرة أخرى - إلا حرباً على التهميش والذل وسعياً لرفع الظلم والتهميش عن مواطنينا وتحقيق لعدالة طال إنتظارها ، وها هي عصابة المؤتمر الوطني تستنسخ ( دارفور ) أخرى في النيبل الأزرق وجنوب كردفان مكررة تجربتها المشهود لها دولياً بالقتل والقصف العشوائي على أساس الهوية وتمييز عنصر موالي وعنصر يجب إبادته وممارسة سياسات التجويع والترهيب تجاه شعبي جبال النيل الأزرق وجبال النوبة وقبلهم ( دارفور ) الصامدة . إن شعوب المناطق المهمشة المكتوية بنيران الإنتنوف والقصف العشوائي والترويع والتجويع والتى تعاني لمجرد مطالبتها بحقوقها المشروعة لن تتراجع ولن تستلم أمام عصابة المؤتمر الوطني وسياساتها الفاشلة ، وسيأتي اليوم الذي يقتص فيه الشرفاء ويأخذون قصاصهم عادلاً غير منقوصاً . عاش نضال الثوار الشرفاء .. إعلام الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع النيل الأزرق