قامت الثورة22 خالد دودة قمر الدين [email protected] سياسة المحسوبية والتمكين الدنيئة هذه ، التي إستغلها النظام الحاكم ،وبإسم الدين ،أسوأ إستغلال للتحكم في رقاب عباد هذه البلاد الطيبة ، وأهلها، قادت الناس إلى النفور ليس من النظام فحسب ، وإنما حتى الدين والعياذ بالله ،والغريبة أن أهل النظام يعلمون !!، لأنهم يعلمون أنهم يكذبون ،إذ أنها ليست (لله) ، ولا هم يحزنون ؟؟ لي صديق أعزه بسبب التمكين هذا يكاد يكفر !! ، وأمثاله كثر ،لولا أنه يعود ويستدرك أن هذا النظام ،ليس مرسل من السماء ، وعزاءه في مقولة حميد ربما (بدينك ندينك وما بتفرق) !!! داخ الشعب ، وداخت الحكومة وقامت الثورة ، وأرادت الدائرة الضيقة المتحكمة في تسيير وتجيير أمور البلاد أن تتلقفها مكره أخاك لا بطل من المناصير ،وطلاب مختلف الجامعات التي هبت،وشباب مذكرة الألف ، وواليا القضارف ،وجنوب دارفور ،بل من الشعب الذي تململ ، وتبناها الريس المشير لبقاء النظام ، وتلافي ما يمكن حدوثه ، ولكن هيهات !! لأن النظام تطاول ظلامه وظلمه إلى زوال ، والبقاء لله الشاهد أن هذا النظام مغرم بال (ثورة) لذلك أطلق على إنقلابه الذي قام به (بليلٍ) عام 89 ثورة ، إلا أن حينها كان لا خوف عليهم بوجود عراب نظامهم ،ومفكره شيخهم الترابي ، ومر المخطط ، إرتبطت الثورة بالعصبة المنقذة ،ولكن هل ياترى بعد طيلة 22 عام عجاف ، من المحسوبية ، والتمكين ، والتنكيل ،والتضليل ....الخ، هل ستنجح الثورة من الداخل في الإبقاء على هذا النظام ؟؟ ، أم للشغب قول على قول!! (على رأي الشاعر) أشوفك طالعة من الشوف وبيت المال ومن أبروف وشارع النيل ونازلة عديييل ........