بسم الله الرحمن الرحيم حقوق أهلنا أولاً يا الشنبلي!! بقلم/ عبدالماجد مردس أحمد [email protected] طالعت بصحيفة التيار العدد رقم 805 بتاريخ13/11/2011م في كلمة السيد والي ولاية النيل الأبيض بمناسبة تدشين موسم إنتاج شركة سكر كنانة للعام 2011/2012م . ومطالبتة الشركة بضرورة تنمية القرى والمجمعات السكنية حول كنانة مع قناعته التامة بأن توفر الخدمات الأساسية هي أساس التنمية والإستقرار.ونطالبة بالمزيد بتفعيل تلك المحاورالإقتصادية الهامة حتى يكسب ثقة أبناء الولاية الزاخره بالموارد المختلفة،فلا يعقل لمن ينتج السكر أن يكتوي بالإفرازات السالبة لصناعتة من نفايات وتوالد الحشرات الناقلة للأمراض المختلفة ،فيجب أن نعامل من قبل المركز مثل الولايات المنتجه للنفط والكهرباء ،فلا يستقيم تنمية ولايات لاتسهم في الدخل القومي إلا بقدر ضئيل على حساب ولايات لها إسهامات كبيره في إقتصاديات السودان عبر السنين !! فالعدل هو إساس الحكم والسبيل للدعوه القاصده لله أولا ًتوظيف أبناء الولاية : حتى لاينزح أبناء الولاية للخرطوم والمدن الكبيره الأخري ويمارسون تجارة الهامش عند إشارات المرور والشوارع ومواقف المواصلات .علية لابد من مراجعة ومراقبة الإتفاقية التى بموجبها تم قيام الشركات وتطبيقها على أ رض الواقع وخاصة الجوانب المتعلقة بعلاقة الشركة بالسكان المحليين من ناحية التوظيف وفرص العمل والخدمات ومعالجة الأثار الضائرة العائده من إفرازات تلك الشركات (البيئية- والصحية – والإجتماعية ) والعائد من الإنتاج الكلي للولاية منذ إنشاء تلك المصانع فهذا حق أصيل بأن مناطق الأنتاج لها نسبة من الإنتاج الكلي وهو بند أساسي في جميع قوانين الإستثمار العالمية يدخل في ميزانية التنمية الشاملة للولاية . كما يجب أن يتم تنظيم وتدريب المجتمعات المحلية عبر لجان التنمية المجتمعية تتطلع بوضع خطط تنموية ذات أولويات مدروسة يستقطب لها الدعم الحكومي وعبر الشركات ذكية ثانياًمشروع السيلة الزراعي : يجب الإعداد الجيد وعمل الموسوحات اللازمة لقيام مشروع السيلة والإستماع لأصحاب المصلحة الحققيين وملاك تلك الأرا ضي لتحقيق علاقة عادله واضحت المعالم لكي لاتتأزم الأمور في المستقبل القريب والبعيد فإني أرى تحت الرماد وميض نار وإذا لم يتم تداركها ربما تكون مناصير أخري للوطن المأزوم ومطالبهم واضحة وهم يعترضون على تشكيل اللجنة التى لم يشاركوا في إختيارها خاصة رئيسها وعدم حيادتها والعقد المبرم مع المستثمرالكويتي (الخرافي ) الذي به إجحاف كبير لهم فهل يعقل أن تنجح مشروعات تنموية عملاقه دون الإتفاق مع ملاك لهم تسجيلات قديمة وفي جود قرى وتجمعات سكانية تمتلك ثروه حيوانية ضخمة ، فهم من الآن يرفضون التهجير والقرى البديلة فالعقد باطل كمايقولون لأنه وقع بليلاً ، وحتى الآن لم يستمع لهم أحد والترعة الرئيسية تشق أراضي زراعية قال عنها رئيس اللجنة الغير معترف بها هذه (ضنابية ) !! ولم نسمع بطنابية طولها عشرات الكيلومترات تشق أراضي ملاك وحرمتهم من زراعتها ، علية أخي الوالي نرجو أن تستمع لأهلك وعلى رأسهم الأخ مهدي أبوراية . ونعيب على وسائل الإعلام الولائيةخاصة إعلام وزارة الزراعة عدم تسليطها الضوء على هذا المشروع الكبير والتسويق اللازم الذي تمد آثارة الإقتصادية حتى ولاية شمال كردفان ثالثاً تجميع وكهربة مشاريع النيل الأبيض: هذا المحور نعرف أنه الشغل الشاغل لأبناء الولاية في عهود ما قبل الإنقاذ وأفرزت له مساحة إعلامية كبيره ياليته يجد النور قريباً لأن كهربة تلك المشاريع هو الحل لإعادة مشاريع النيل الأبيض سيرتها الأولي ، وتتطوير العلاقة بين المزارعين وتلك الشركات ،ويجب أن تكون الدوله هي الراعية لهذا الإتفاق رابعاً طريق النيل الأبيض الغربي (طريق اللواء قمر): كما تعلم سيادة الوالى أهمية هذا الطريق لأهالي المنطقة الزراعية الرعوية وكثافة سكانها وربطة لعدد حوالي22 قرية تعاني في فصل الخريف في صعوبة الوصول للمستشفيات والأسواق ، وهنالك منتوجات بستانية تتلف لصعوبة الترحيل وتكلفته العالية خامساً حدود الولاية : نحن من أحفاد الذين قاتلوا من أجل وحدة هذه البلاد ولكن في ظل الحكم اللامركزي يجب أن تكون حدود الولاية معروفة وحل تلك الإشكالية في الحدود مع حكومات تلك الولايات المجاورة (غير الجنوبية ) لحفظ حقوق أبناء الولاية وذيادة الموارد المالية من ناحية منح الأراضي للمستثمرين الحقين وإعطائهم فترة سماح مناسبة تنزع إذا لم تسثمر لا للمحتكرين مهما كانت مكانتهم نعم لقيام التنمية المتوزازنه سادساً البنيات التحتية والخدمات لمدن الولاية : فمدن الولاية في حاجة ماسة للبنيات التحتية خاصة المياه وسفلة الطرق والمصارف بالرغم من الجهد المقدر الذي يقوم به بعض المعتمدين خاصة معتمد كوستى، وعاصمة الولاية بحق لاتشبه إنسان النيل الأبيض المتحضر فهي عباره عن قرية مقارنه بعواصم الولايات الأخرى بالرغم من موقعها المميز ، فعلى سبيل المثال فهل يعقل أن تكون قيمة قطعة درجة ثالثة تساوي سبعة قطع درجة أولى!! للخطط إسكانية منذ ثمانينات القرن الماضي ،ومعظم الموظفيين يسكون في مدينة كوستى ، ودمتم في حفظ الله ورعايته