يعقوب ادم عبدالشافع [email protected] إن أجلب الناس وشدوا الرنة في خم هذه الجبهة أكرهين الجنة جبهة الدستور الاسلامي أوجبهة الوصايا على بقية السودانيين الفضلوا هي جبهة جلابة وبحارة في أثواب دينية جديدة مرقعة من متر الجنة و حور العين كما عهدنا خالية من النيل الأزرق وكردفان ودارفور والشرق. البديل لهذه الجبهة العرقية أن تكون المواطنة بالتدافع والمشاركة في كل اتجاه ومجال بالعلم والكفاءة.. إذن لا للجبهات الوصايا الدينية ولا للحركات المسلحة الجهوية التي تحاصر المثلث الذي قسم المقسم بسبب غياب معالم القيم والمعاني الإنسانية بين المواطنين السودانيين. أيها المواطن الواعي الفضل ودّع عهد الامبراطوريات والنظم الملكية والقيصرية ثم ودع عهد الاشتراكية والشيوعية والقومية وها هو عهد الديمقراطية وسيادة الراسمالية منفردة باسم التقنية وبرامج العولمة ومساندة الدولة العرقية والجهوية أينما كانت ستكون في أمان وضمان في معية الولاياتالمتحدةالأمريكية. هذه الجبهة ولدت في عصر التقنية ورفع الوصايا ببرامج العولمة ولم تضم في قائمتها أبكر ولا تيه ولا مولانا دوسه ولا شيخ أحمد إسماعيل ولا من السيدات كلتوم وأختها كلتوماية ولا من الشباب مولانا مختار ولا ساغة ولا باكاش ولكنها ضمت زبانية ودهاقنة المركز الذي يقود الصراع مع الهامش وهذا ما يولع النيران الجديدة بعد الجنوب أيضاً لأن لا أحد يرى نفسه مع المقسمين للأنصبة ومقلدي الوصايا على شعب التقنية وقادة العولمة المحاربيين الجدد في دارفور وكردفان والنيل الأزرق وقائمة الوصايا تضم كل من ذكر في صحيفة الجنوب بعد انفصال الجنوب صحيفة لا رقيب وعتيد عليها تقول فاسخ ورابط عن الدولة الجارة الجديدة ولا تراعي قيم الجار قبل الدار فأول المذكورين الشيخ الاسلامي الكبير أبوزيد محمد حمزة أميناً عاماً يعني الوصي العام على الشعب الفضل بعد الجنوب بدون مشاركة ولا استشارة فهو كبير العائلة السودانية الجديدة بدون منافس بعد شردان الدينكا والنوير والشلك وكما تفضلت الصحيفة المركزية المصانة من كل مراجعة ومزلة بنشر شيوخ الوصايا الذين يزيدون الوعي بالعدل والحقوق كما وصى الخليفة عمرو بن عبدالعزيز والي بغداد بتطبيق هذه القيم الانسانية قبل فرض الدين وتطبيق التشريعات الخاصة بالمسلمين والشيوخ هم الشيخ عبدالله عبدالماجد والشيخ محمد عثمان صالح والشيخ والمرجع الجديد عبدالحي يوسف والشيخ محمد عبدالكريم والشيخ مدثر أحمد اسماعيل والشيخ كمال رزق والشيخ حسن أبو سبيب ود علاء أبو زيد والباشمهندس الطيب مصطفى والحبر يوسف نور الدائم ومولانا الكباشي طه المكاشفي والشيخ حضرة وسعاد الفاتح وعائشة الغبشاوي وأختها احسان والمجاهد حاج ماجد. هذه الجبهة بهذا التكوين عرقية وجهوية وضعيفة الإتصال بناس السودان الواعيين الجدد الذين يمضون ولا يبصمون ويقرأون ويكتبون ولا يشار عليهم فيهتفون كما كان أجدادهم زمان فهم أصدقاء للأشراف الأمركان وإخوان للعبيد الأمريكيين وحلفاء لأوروبا ولهم صلات ولو بالاسماء بدولة شعب ألله المختار ... فأعضاء هذه الجبهة جماعة تجمع بينهم العلاقات الجهوية والصلات العرقية والمصالح الذاتية بعد انفصال الجنوب هدفهم خم الغرب والشرق والنيل الأزرق، وإذا لم يكن ذلك كذلك فإن اتصالهم بالجميع ودعوتهم العامة والمشاركة في القيادة تعمل بالتغييب وحتى لا تكون الأمانة العامة أمانة وصايا لابد أن يكون أمينها أبكر صاحب الأغلبية الشعبية والنيابة لأدروب من أهل الأقلية المعتبرة وإلا كانت جبهة عرقية وجهوية هدفها تقديم الحلول الاسعافية أو لتخضير الناس وصرفهم عن القضايا الوطنية التي تجمع كل الناس وتفرق حشود كاوده.. والسؤال المشروع أين المشير سوار من هذه القائمة الطيبة كما هو من قبل كان رئيساً للجماعة تعمل على الاجماع الوطني..فالذي يبني وطن للجميع لابد أن يؤسس نظام يسع الجميع لا مثل هذه القائمة القديمة التي فيها أبناء الوطن كلهم رعاة ومزارعين يعني هذه قائمة حزب الأمة من قيادة عبدالرحمن المهدي حتى قيادة الحفيد الصادق الصديق، وقيادة الحزب الشيوعي من عبدالخالق إلى نقد. والحركة الإسلامية من جبهة الميثاق الإسلامي والجبهة الإسلامية والمؤتمر الوطني والشعبي والإخوان المسلمين وحتى جبهة الدستور الجديدة لتطبيق الشريعة بالفرض والوصايا، والبعث العربي حزب الشقيقين، وأنصار السنة من الهدية إلى أبوزيد، وكذا السودان من السيدين وعبود والنميري والصادق والبشير إلى انفصال الجنوب عام 2011 م وربما دارفور عام 2014م وباقي المثلث. ولم يكن أحد من النيل الأزرق ولا دارفور التي أسست السودان في صف قيادة البلاد وحينما لا يكون لا سيد ولا مسيود بمتر في الجنة، ولا وصي حريص على خم المغلوب وعندما تصدق النوايا بهدية حور العين سيصبح الكل في مملكة جده سوداني كوشي، سوداني دارفوري ، سوداني نوبي، سوداني بجاوي، والسبب ليس التأمر الخارجي والضغط الدولي ولكن السبب غياب العدل والحق بين أبناء الوطن وطمس كل القيم الوطنية التي تربي المواطن وتبرز الهوية وتستغل الموارده المتعددة والمتنوعة وتأسس وطن اسمه الولاياتالمتحدة السودانية. فكيف لا يكون هناك انفصال للجنوب. وكيف لا يكون هناك حرب في الشرق والغرب وكردفان والنيل الأزرق. وكيف لا يكون هناك حركات مسلحة. كيف لا يكون هناك ناس شبعانة وناس جعانة وأطفال شماسه ومشردة وأطفال الكيس والدرداقة. السودان ليس في حاجة إلى جبهة دستور ولا لافتات براقة إنه في حاجة إلى تحقيق معالم الحرية والعدالة تطبق على الفردي والجماعة في ظل دولة المواطنة. تابع