[email protected] في العام 1993م تم خصخصه المؤسسه العامه للمواصلات السلكيه و اللاسلكيه .. قيمت اصولها بقيمه لا تساوي خمس القيمه الحقيقيه لها حيث ان قيمه كوابل النحاس المدفونه تحت الارض فقط اعلي من التقييم الموضوع حينها .. كان الامر اشبه بهديه من لايملك لمن لايستحق .. تم الاتفاق بين الحكومه و سوداتل علي ان تقوم سوداتل بعمل البنيه التحتيه للاتصالات من شبكه كوابل بانواعها و محطات طاقه و مباني و احتكار الاتصالات الداخلي و الخارجي والتحكم ببوابه المرور للخارج (GATEWAY) مقابل الاعفاء من الضرائب لمده حوالي 15 عام .. عليه قامت سوداتل بعمل شبكات كوابل بانواعها و سيطرت علي عالم الاتصالات و اصبحت خارج سيطره الهيئه القوميه للاتصلات نسبه لملكيه الكوابل لها و نسبه لسيطره اناس ذو نفوز عليها و الاهم لقيامها بمهام امنيه تجاه من هم ليسوا مستلطفين من الحكومه .. بما ان ظل العود لا يستقيم اذا كان العود معوج فتم تعيين من هم ذو ولاء في المناصب العلياء و الدنيا و فاستباح مسئولي سوداتل و المتنغزين من مسئولي الحكومهاموال سوداتل. يفعلون ما يحلوا لهم و يتفننون في اساليب الفساد متجاهلين الشركاء الاخرين سوي ان كانوا سودانيين او غير سودانيين .. يطول الحكي عن التفاصيل فساكتفي ببعضها او الاختصار ان امكن ... الحكومه اعترفت انها كانت تعين اصاحبين الولاء .. لكن الموضع ليس كذلك انهم كانوا يعينون منم هم اقرباء او علي علاقه بالبشير (شقيقه اليشير زينب مثلا تم تعيينها في وظيفه محترمه بسوداتل) و ضعاف النفوس و الباحثين عن الثروه ولو بطرق ملتويه .. وهولاء بدورهم كانوا في الاصل يعملون لصالح من هم اعلي درجه و المقربون من البشير تحديدا .. ثقافه العمل في السودان عموما مبني علي اولا القرابه للبشير من ثم الصداقه لاقرباء البشير من ثم الصداقه لاصدفاء اقرباء البشير و هكذا دواليك عندها تستطيع ان تعرف مدي تاثير الفرد علي حسب العلاقه تلك .. عموما.. قام البعض من ذوي العلاقه بالسلطه بانشاء شركه سميت يستبشرون مع بعض افراد سوداتل , قاموا بتنفيز الحفريات في كل انحاء السودان كالعاده دون عطاءات و باسعار خرافيه بل تم السماح لهم باستلام قيم الفواتير من المواطنين بالانابه عن سوداتل سواداتل ثم حدث اختلاف وتم التكتم عليها ولك ان تتوقع الاسباب .. بتكتم وبسريه شديده قامت سوداتل ببيع 23% من استماراتها في الخارج لشركه لاري كوم المملوكه لاخوي البشير و عبدالعزيز عثمان عبدالعزيز (رئيس مجلس اداره سوداتل) و عبد الباسط حمزه و غاده ساتي و اخرون وعندما اجتمعت الجمعيه العموميه في 27مايو2012م قام رجال اعمال خليجيين مساهمين بانتقاد عبدالعزيز عثمان عبد العزيز(رئيس مجلس الاداره) و عماد حسين(المدير التنغيزي)في امر التصرف في 23% من اسهم سوداتل الخارجيه وسالوا عن من هم ملاك شركه لاري كوم و لماذا بيعت ال23% من الاسهم باسعار متدنيه و صعدوا علي المنصه وكادوا ان يشتبكوا بالايادي لولا عنايه الله , عليه تم ايقاف تداول اسهم سوداتل غي سوق ابوظبي للاوراق الماليه .. اشتري رجل البر و الاحسان العالم د.محمد فتحي ابراهيم(مو ابراهيم) 39% من اسهم شركه موبيتل مشاركا سوداتل (61%) ..ماذا فعل عرابوا سوداتل طالبوا من المجلس القومي للاتصالات بايلوله رخصه موبيتل لسوداتل متجاهلين الشريك الاخر (كانوا يخططون لشئ ما) فرفض الطيب مصطفي ذلك حيث انه كان مديرا للهيئه القوميه للاتصالات وعند سفره تم الضغط علي نائبه من قبل وزير الماليه حينها احمد مجزوب وايضا كان رئيس مجلس اداره سوداتل فوافق علي ذلك وعند رجوع الطيب مصطفي رفض ذلك بخطاب رسمي فقام عبد الباسط سبدرات بالغاء قرار الطيب مصطفي اذ كان وزيرا بالانابه للاتصالات فاستقال الطيب مصطفي .. فيما بعد تم استعمال ايلوله رخصه موبيتل و ابتزاز الشرك الاخر و مصادره مبالغ طائله دون موافقه الشريك حيث ان 61% من اسهم موبيتل ملك لسوداتل كما ذكرت لاحقا .. اصول خصخصه الاتصالات عالميا تتم علي الاتي :- 1- الاصول من كوايل و مباني تكون ملك للدوله..سعات الكوابل كبيره بحيث تترك للمواطن اختيار الشركه المناسبه(عده شركات)..++ 2- الشركات الفائزه تجلب اجهزتعا و معداتها فقط ..يتم تركيبها داخل المباني الحكوميه..الدوله تحدد جوده معبنه و اسعار قصوي .. 3- صانه الكوابل تقوم به الدوله وفق زمن محدد و مستوي جوده معينه .. 4- قد تنزل الدوله منافسا في السوق للحفاظ علي السعر و الجوده 5- الGATEWAY يتم توزيعه وفق شروط تصب في خانه التنافس الشريف و خدمه المواطن هذه هي اساسيات عالم الخصخصه للاتصالات في العالم دون الخوض في التفاصيل و الشروط الجذائيه و غيرها .. بالله عليكم قارنوا ما يحدث في السودان و ما يحدث عالميا .. و السلام