[email protected] يا الطيب مصطفي؟ انو السودان اصبح امانة في عنق البشير واهي دي براك قلتها بي خشمك فقد قلت له لا تضيعه استجابة لمن يبغضوك , قالبشير فعلا يصر علي اضاعة السودان كل السودان وليس الجنوب فحسب ( كيتن علي من يبغضوه وهذه هي بالضبط عقلية علي وعلي اعدائ فانا اصلو رايح فيها طال الزمن او قصر فليغطس حجر السودان مع جحري) ولكن الطيب لم يتكرم علينا بافادتنا من هم هؤلاء الذين يبغضون البشير فجاة كدا وبدون مقدمات وبعد ان وضع السوان امانة في عنقة صار للبشير اعداء او من يبغضه ويريد التخلص منه ليغرق السوان. هو السودان حا يغرق كم مرة يامصطفي الطيب ؟ هل يصعب عليك وانت في برجك العاجي العالي المقام كمثل بن نوح وهو يعتصم بالجبل لينجي نفسه من الطوفان في برجك العالي الذي لا تري منه الا اهلك وعشيرتك واصحاب منبرك , هل يصعب عليك رؤية غرق السودان او السودان وهو يغرق؟ لم تقل لنا من هم هؤلاء الباغضون لابن اختك اهم اصدقاء الامس اعداء اليوم الذين سعوا الي فصل جنوبالوادي والتوقيع علي نايفاشا ومن قبله الموافقة علي اعطاء اهل الجنوب حق تقرير المصير الذي اعترض عليه حتي حسني مبارك والقذافي لدرجة تركهم الايقاد, اهم اشعب السوداني ام احزاب مايسمي بالمعارضة الذين لم يسمح لهم مؤتمرك الوطني حتي بالمشاركة او ابداء الراي في قرارات تتعلق بمصير وطن بانفصال جزء في غاية من الاهمية عنه او مواصلة الارتباط الجغرافي والتاريخي والسياسي والاقتصادي وغيرها من الارتباطات به , اهم اخوانك العرب الذين لم يسدوا النصح اليكم ولا الي مؤتمركم الوطني بالكف عن ممارسة سياسة العنصرية البغيضة والاساءة الي اهلكم الافارقة الذين تنتمون اليهم باكثر مما تنتمون الي اؤلئك العرب لان هؤلاء العرب يعلمون ان التكلفة من ممارسة العنصرية البغيضة سوف تكون غالية جدا عليكم وعلي الشعب السوداني لانكم تنتمون الي افريقيا علي الاقل جغراقيا رضيتم ذلك ام ابيتم ولا تنتمون الي العالم العربي الا في حدود قراءة اللغة العربية التي لن تفيدنا الا في قراءة كتاب الله عز وجل وهذه هي الحسنة الوحيدة منها في هذا العصر الذي البقاء فيه للاصلح والاقوي وبالتالي ( يكون احسن ليكم الابتعاد عن الاساءة الي من تشاطروهم قارتهم وموروثاتهم الثقافية ولهجاتهم المحلية وخيرات ارضهم التي سال ويسيل لها لعاب العالم اجمع.هل جال بخاطركم في يوم من ايام ضلالكم القديم والجديد والذي لا تجيدون الا ممارسته بخبث جيد تستحقون عليه ادراجكم ضمن الواقفين في الصفوف لنيل جائزة نوبل سمها للحنكة وليس للخبث هل جال بخاطركم الكيفية التي بمقدوركم الدفاع بها عن انفسكم اذا اتهمتم من قبل مثلا الاتحاد الافريقي بممارسة اسوا الاساليب العنصرية البغيضة علي انسان القارة الافريقية واذا تطورت هذه الاتهامات واخذت طريقها بسلاسة الي قلوب وضمائر العوالم الخارجية التي نحن اساسا موجودون في قوائمها من ضمن معسكرات الشر؟ سبحان الله الذي له في خلقه شئون, فقد اصبح سفر الريس الي الجنوب الذي اصبح اسمه جنوب السودان ( وهذه ربما من المنقصات وزيادة طمام بطن الطيب ان يكون الجنوب الذي في اعتقادة اراحنا من همومه ومرايسه وعرقيه بالانفصال ولكنه ما يزال يحتفظ باسم السودان ربما ليكون الانعتاق مرة اخري سهلا مع بقية السودان بشكل من الاشكال) ان يكون ذلك الجنوب هو الذي بات يشكل خطرا علي زيارة البشير له باعتقاله وتسليمه للجنائية اكثر من خطر زيارة البشير الي بغداد التي اعلن رئيسها ان البشير سوف يقود وقد السودان الي مؤتمر العرب الذي سوف يعقد فيها يوم 29 من هذا الشهر, هذا الحضور الذي اعلن الانتربول انه سوف يصطاد البشير منه. لم نسمع من قطبي المهدي هل يريد للبشير ان يسافر الي العراق حيث امكانات القبض عليه اعتي الف مرة منها في الجنوب وما الذي يملكه قطبي المهدي من تفاصيل عن هذه المسالة لا يمكن ان تعلن للراي العام كما قال احد جماعة المؤتمر الوطني. بالمناسبة اريد توحيه سؤال الي السيد قطبي المهدي عن مسالة الجنسيات المزدوجة هذه وهو يملك جنيسة كندية حسب ما علمت. يا قطبي الدول المتحضرة هذه تمنح جنسياتها وتنزعها فقط اذا ثبت ان الشخص الممنوحة له اضر بالمصالح القومية للبلد كالخيانة او الجاسوسية او ما شابهها وبعضها يمنع علي اخذيها العمل في المجالات السياسية كعمل قطبي المهدي وايضا يتحتم عليه ان يعلن عن دخله او راتبه لمصلحة الضرائب في تلك البلدان فهل ذلك ينطبق علي البلد الاخر الذي ينتمي اليه قطبي المهدي الا وهو كندا؟ في الختام حيو معي هذه الام الشجاعة والتي تركت ضناها نتيجة لما فرضه عليها البؤس وضيق ذات اليد من عدم المقدرة علي مواصلة علاج ابنها امام وزارة الصحة لتضع مسؤلين هذه الوزارة امام مسؤلياتهم امام الناس وقبل كل شئ امام الله وهذه لعمري احدي الوسائل الجديرة بالاحترام والتقدير علي الرغم ما تنطوي عليه من بعض غلظة القلب ( والمناصير ما هم الاوائل في التعبير عن رفضهم للظلم بطريقتهم المتحضرة جدا ولكنهم اضاءوا الطريق الي الناس).