[email protected] في المحادثات قبل الاخيرة بين وفدي دولتي جنوب السودان والسودان في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا،قدم وفد دولة جنوب السودان مقترح بأنعقاد قمة رئاسية بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت في جوبا حتي يتم التوقيع علي الاتفاق الاطارئ،حيث أكد البشير استعداده لحضور القمة الرئاسية ،ولكن سرعان ما غير رايه نتيجة الكابؤس الذي يلاحقه دائما عندما يسمع بالمحكمة الجنائية الدولية ، وادعاءات منبر الطيب مصطفي العنصري، بان القمة عبارة عن مؤامرة للقبض علي البشير، واستجاب الرئيس السوداني لفبركة خاله العنصري ،أتصل بصديقه وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين بان (يعطي) التعليمات للقائد المسئول عن القوات القوات المسلحة السودانية في منطقة هجليج بالهجوم علي الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان في الاراضي الجنوبية لكن تاتي الرياح بمالا تشتهيه السفن، فاستولي الجيش الشعبي علي هجليح معلما القوات المسلحة السودانية درسا ، وانسحب الجيش الشعبي من هجليج فاتحا الابواب للتفاؤض، واعلن البشير بان الاجواء غير ملائمة لانعقاد القمة الرئاسية التي كان سيتم انعقادها في3ابريل ونجح في هذه السيناريو وتحرك المجتمع الدولي والوسيط الافريقي ثامبو امبيكي لاحياء القمة وقبل البشير بانعقاد القمة الرئاسية الثانية بعد ان افشل القمة الرئاسية الاولي ،بشرط ان يتم التحضير للقمة بصورة جيدة،وعند اقتراب القمة الرئاسية الثانية ،بدأ يبحث ان زريعة اخري لتعكير الاجواء بين البلدين ،وفقا لتحليلات الطيب مصطفي الذي اصبح مستشار ابن اخته،لذا لجأ الي نفس المنهج القديم لكن يجب تغير المنطقة بدلأ من جنوب هجليح،فتم استهداف المدنيين الابرياء في احدي محافظات ولاية الوحدة صباح اليوم الثلاثاء 10ابريل بواسطة سلاح الطيران التابعة للحكومة السودانية ،ومات الابرياء ،لان البشير يريد ان يتوتر الاجواء بين الدولتين، حتي يفشل القمة الرئاسية الثانية ، ايها الرئيس السوداني عمر البشير الي متي سيظل هذه المسلسل السيئة الأخراج...يجب ان تثبت شجاعتك للشعب السوداني بخوفك من المحكمة الجنائية الدولية،وتؤكد للوسيط الافريقي ثامبو امبيكي بدلا من قتل المواطنيين الذي لم تشبع من قتلهم .