نمريات مسمار جحا إخلاص نمر [email protected] تصريحات وزراء حكومة الانقاذ العالقة بطرف السنتهم هى مايزيد المرحلة اشتعالا وتاججا فمرحلة ماقبل هجليج سارت مجريات الاحداث فيها وفق نفس هادئ يامل فى وضع النهايات بسلام الا من بعض (المعكنين) الذين تصدوا بقوة لزيارة الرئيس الى جوبا فضاعت فرصة طيران حمامة السلام لترفرف ثانية فوق اجواء الدولتين ارتفاع اصوات البنادق يزيدها الاستنفار والتعبئة التى تمارسها حكومة الانقاذ والتصريحات الساخنة التى يرسلها السودان تجاه الجنوب والذى يرد بذات السخونة بل اكثر منها رغم التبريد الذى يتخلل حديثه احيانا بالدعوة الى عقد قمة سلفا البشير والتى تواصل نسفها الان بنادق هجليج على (طريق الخروج) وافد جديد تتمسك دولة الجنوب بدخوله بديلا وشرطا اساسيا لمغادرتها هجليج او ربما يكون مسمار جحا وهو نشر قوات اممية فى المنطقة الامر الذى ازعج الخرطوم كثيرا وزاد من ارتفاع (ضغطها) على الاستنفار والتعبئة واصبحت اللغة فى الخرطوم والولايات هى لغة الحرب وهويش نارها ومازالت تعلو ذات الاصوات رغم الحوجة فى مقابل ذلك لنشر الطمانينة فى كل السودان دائرة القتال تتسع وتتسع معها حرب الكلام وكلا يرد بمقدار صاعين او اكثر فى خسران واضح للعلاقات الشعبية التى احتفظت بالنهاية ب(الناى) عن اختلاف الحكومات بيد انها الان وبعد ان تعدى الطلاب على سفارة جنوب السودان صار للحديث منحى اخر فالطلاب غير مخول لهم قتال السفارات و الرعايا امامها يستعدون لتقنين اوضاعهم وفقا لطلب الدولة المضيفة ولكن بعد الذى حدث مثل حدة البنادق نبرات الحديث فاكد اتيم قرنق رائد البرلمان القومى ان معاملة الرعايا الشماليين فى دولة الجنوب (مرهون ) بتصرفات حكومتهم وفقا لصحيفة المصير الناطقة بالعربية بجوبا ومن قبل (اغلقت ) ان صح الوصف حكومة الانقاذ مصدر رزق الكثير من التجار الشماليين الذين يتحركون بين الدولتين وشردت الاسر وتركتها فى هم الحصول على اللقمة والعلاج التعليم نتيجة سياسة (العناد وركوب الراس) وهى ما افضت الى حرب طاحنة يدفع فيها الوطن بابنائه وماله واقتصاده يعانى الانهيار ويتواصل وكلما زادت حدة الصراع كلما زاد الانهيار فى الشمال الذى يقضى (عقوبة صارمة ) انطلاقا من سياسة وجوب الوقوف عند (الحدود) منعت الخرطوم التجار من التنقل السلس القديم بين الشمال والجنوب فبدات تتربص بهم نيران العودة تحت ذات الضغط والعناد الذى بدا به الشمال فكان (اظلم) الاحتراب فى هجليج لا ينفك عن ترسبات تهيات لها المكونات والمناخ فانطلقت بدون استصحاب (طول النظر) همسة سماوات من الاحزان تخيم عند الصباح............ وغلالات حزن مستدام..................... فلاوجع يغادر المكان ............................ ولا ضوء يطل بوجه الزمان..........................