نمريات و نخشى العاصفة,,,, اخلاص نمر [email protected] كعادة الانقاذ دائما فانها لاتجد فرصة الا و(وتقبح ) وجه المعارضة وترسل سهامها الضارية باتجاها مثنى وثلاث ورباع ...فاهو وزير الدفاع يعلن عن مخطط بين الحركة والمعارصة للاستيلاء على الخرطوم ليست هذه هى المرة الاولى التى تعلق فيها الحكومة فشلها على غيرها رغم ان الفشل ينبع من داخلها..فقبل هذا التاريخ اخترقت الاجواء فى ولاية البحر الاحمر طائرة اجادت التصويب فى قلب الهدف تماما ..وكرت راجعة امنة سالمة فاستيقظت بعد (الضربة) وزارة الدفاع لتقدم عزرا اقبح من الذنب وتعزى ذلك لضعف دفاعاتها فى الولاية والان ماذا سيقدم وزير الدفاع فى تقريره عن مسرح العمليات؟ والى ماذا سيعزى استيلاء الحركة على هجيلج؟ هجليج ضحية الاستفزاز المتواصل والجرئ من قبل الموالين للانقاذ الذين اجتهدوا كثيراى فى (نسف) العلاقات الشعبية بين الشمال والجنوب ومازالت حملاتهم تشتعل يسبقها الاستعداد لدفع المال من اجل (اجلاء اخر فرد جنوبى من الخرطوم ) هجليج وجع الحكومة الذى لم تخشاه العافية اذا استمرت وزارة دفاعها غير قادرة على حماية الوطن وظلت على منوال (كيل الاتهام للمعارضة) وهذا ما يشتت ذهنها عن التفكير فى كيفية استرداد المسلوب ويصرفها الى فتح جبهة اخرى هى فى غنى عنها وقد لا تكون اصلا موجودة على ارض الواقع والمعركة عدم ترجيح كفة الثقة بين الطرفين وعدم ايقاف العداء ( الشفاهى) من جانب دولة الشمال زرع اسفينا جر معه جنازير الدبابات التى دخلت هجيلج وتداعت اثار استيلاءها سريعا على الخرطوم التى اصطفت صفوف سياراتها فى محطات البنزين وتعدى الدولار فيها الست جنيهات ولم يسلم السكر , الاتهامات والكيد السياسى واطلاق القول الجزاف جعل هجيلج تحت زخات الرصاص والبنادق فاغلقت معه ابواب الحوار ----------رغم التشاكس والعناد الذى ساد اجوائه ----------فتسربت هجليج مابين اصابعنا زاد ذلك قصر روية وزارة الدفاع فى كفل الحماية لهجليج العصب الذى (يحرك ويتحرك به السودان ) مما ادى الى تحولها الى كتلة مشتعلة احرقت نيرانها الشمال والجنوب و لازال يتطاير شررها يشق عنان السماء , مسلك الحكومة الان يفتقد لادارة ذات حكمة وهدوء اذ علت نبرة التهديد والوعيد لغة فى دولة الشمال بينما جنوب السودان يلتزم صمتا غير ابه بكيل الاتهامات التى تكلها الخرطوم تجاه جوبا ولعلنا نطرح هاهنا تساؤلا هل هذا الصمت هو الذى يسبق العاصفة وهل الخرطوم على اتم الاستعداد لهذه العاصفة المتوقعة سؤلا نطرحه لوزير الدفاع ونتمنى ان يجيب عليه خاصة وان قلب الخرطوم الان قد ساده التوجس والخوف من توسيع رقعة الحرب ..غاب صوت العقل وتغلغلت الازمة الان واخبارا هنا وهناك عن ازمة اخرى ستطال ابيي بدات تنتشر فى الاجواء .. همسة وتاهت وجوه فى الدروب ولم تعد.................... وبكت عيون صادقات ............ بالدموع حتى ارتوت................... ارضى هناك .................. يا هذا ......................... اننا ننتظر ضوء الصباح,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,