ماذا حل بك أيها الشعب الذي يزكيك كل من سمع كلمة يا زول. هل يا ترى هذه هي نتيجة إستقبالنا للعولمة ؟ يا للمأساة ! هل أصبحت قيمنا وتقاليدنا هشة لهذه الدرجة . هل ضاعت أخلاقنا وقيمنا ومبادئنا لدرجة أن يطعن أبناء الأخت الخال الطيب في ظهره. هذه الحادثة التي هزت كيان كل سوداني سمع بها. وقفت هذه الحادثة في بلعوم كل زول غصة لا تنزل. بقدر تأثري عندما سمعت هذه الحادثة وتساءلي عن حال الزوج المفجوع في زوجته والمذهول من الخيانة، تساءلت عن حال الأم المصدومة في ولديها وحال أخيها المذهول من فعلة أولاد أخته وفقدانها لأحد ولديها وسجن الاخر وضياع تعب وتربية تلك السنين وسمعة العائلة. أعتقد أن وقع الصدمة على تلك الأم يفوق كل وصف. أسأل الله لها الصبر والثبات هي وأخاها على هذه المصيبة. هل نبرر ما حدث بأنه حدث منذ بداية الكون عندما قتل قابيل أخوه هابيل. نسأل الله أن يبعد عن شعبنا هذه الكبوات والتي كنا نسمعها عند شعوب أخرى ولا نصدقها حتى أصبحت واقعا يرى.