الكاهن والسلطان والجوعي والبعاتي(4) حسن العمدة [email protected] السلطان والجنرالات: علم السلطان ان الجنرالات لايستهان بهم ولهم شان في مرحلة مابعد موته الثاني او ربما الاخير لذا استوجب عليه مراقبتهم وتقليم اظافرهم متى كان ذلك ضروريا فانشأ فرعا اخر للبصاصين اسماه(ا لبصاصين –قسم الجنرالات) الذين لم يجرؤ اي منهم في مخالفة الذات الملكية في منحهم كافة الصلاحيات لفحصهم بالكامل اسمائهم افكارهم مدى طموحهم للسلطة حبهم للذات الملكية ونجح هؤلاء البصاصين في ان يجدوا نبضا نشاذ لقلب ربما كان طامحا في السلطة فحملته طائرته الي مثواة الاخير في قلب الغابات الاستوائية حيث تستعر حرب الميلانيين . في غمرة كوابيس اليقظة راي الجنرال الاكثر بطشا يحمله علي نعش اسطوري يليق بمقام السلطان وقطرات الماء تخرج من فم السطان في لون قاتم دما وصديدا اتحدا ليودعا السلطان واستيقظ من يقظته تلك واسر لاحد مقربيه بان الجنرال هذا ينوي ازالة حكم السلطان وباسم الذات الملكية اوصاه بان يتدبر امره معه فحملته الاخر طائرته الى مثواه الاخير في ذات الغابات الاستوائية مقبرة السلطان. الجنرال الاعمش المنغولي: كان يبصر فيه السلطان كل سمات الساعد الاول المؤتمن فهو علي يقين بانه لايفكر ابدا فخلايا التفكير والتخطيط لديه معطلة منذ التكوين بلا مميزات لاحسية ولامعنوية. ولايتورع عن فعل شئ لارضاء الذات الملكية فهو رقيب الجلادين والبصاصين والجنرالات . وله من الرعونة مالم يتخيله احد بالاطلاق ولايستحي ولا يحبه لا الناس العامة ولا الجنرالات فهو بحق يستحق ان يوضع في قائمة السلطان العليا وكان يخطئ اخطاءا وحين يسال عنها يبرر تبريرا اكثر غباءا من ذات الفعل، لذا اوجب ثقة السلطان فهو لايشعر بانه يكشف غباء الذات الملكية بل يقدسها في صمت تام وباشارات رعناء بلهاء. كاد الاعمش يوما ان يذهب بملك السلطان حينما سمح بتقدم زحف الاعداء الى ما يقرب بلاط السلطان وبرر فعلته تلك بالخطة الجهنمية للايقاع باعداء السلطان الجنرالات المدسوسين ولكن السلطان ايمانا بانه خيرا له ان يكون لديه من هو اغبي منه ويشعره دوما بتفوقه الذي كان يسحقه الكاهن تحت سياط النظرات الخارقة الحارقة التي كانت تعريه امام ذاته الخاوية لذا من حكمته الملكية اقصاء الكاهن وابقاء الاعمش في قائمة الشرف الملكية. البعاتي: كان يحدثه الناس في كل العالم يا ايها السلطان اوقف حرب الميلانين فالعالم ودع اخر حرب قامت لاجل اللون العرق الدين وتوجه نحو الانسانية ونحو سمو الذات الكلية علي ذات السلطان .رغد العيش كرامة من كرمه الله فرد السلطان بتهكمه المعهود اني ابني افعالي علي منهاجي لاسود العالم يوما واكون سلطان كل الكون لكل الاجيال والموت بيني وبين من ارادوا بي شرا فانا السلطان الشعب الوطن القدسية وكل الاشياء انا فخرج البعاتي في احلام السلطان القديمة يطلبه يتربص بالذات الملكية وكان السلطان ينزوي مرتجفا خلف حصون بنيت له كي يتخبا فيها لسنون جفت فيها انهار النفط المتدفق وكان البعاتي يهمس في اذن العالم بان هذه عير السلطان قد تولت ويا ايتها العير انا نبغي راس الملك جنرالات العصر الدموي سفاحون العالم في عهد الانسنة وراح السلطان يتخبط ويزيد من عمليات السفك عل الموت اذا كثر قل او لحكمة اخرى تدركها الذات الملكية وذهب السلطان في كل اركان الكون ولم يجد من يخبئه والاعمش والمبتور والاشتر ووووووو ومن لا ادري,,,,,,,,,,,,,,