منصات حرة أنظروا لهذا البرلماني .. نورالدين محمد عثمان نورالدين [email protected] صوب رئيس المجلس الوطني إنتقادات لاذعة إلى جهات لم يسمها قال إنها تسعى إلى تقسيم السودان إلى دويلات وأن المعركة العسكرية في هجليج القصد منها تدمير البنية التحتية وخلخلة المجتمع وأضاف لكن الشعب السوداني يختلف عن بقية الشعوب ولولا صبره لأكثر من عشرين عاماً لتحقق لهؤلاء أحلامهم ) إنتهى الخبر الذي ورد عن السيد رئيس البرلمان الحكومي التابع للحزب الحاكم والموالي لسياساته فالرجل تحدث كثيراً كالعادة دون فعل فكل مايفعله هو الهتاف للحزب الحاكم وكان الأجدى تعينه وزيراً للإعلام الحكومي بدلاً من رئيساً للبرلمان المهم لنعود للخبر الذى ورد عنه فالرجل من موقعه البرلماني كان عليه عدم الحديث بضبابية وتغبيش فلماذا لم يسمي الأشياء بمسمياتها ويلقى الحديث فى الهواء الطلق هكذا فالشعب يريد الحقيقة ويريد أن يعرف تلك الجهات التى تريد تقسيم السودان إلى دويلات إن لم تكن فى الأساس تم التقسيم ويريد أن يعرف تلك الجهات التى لم يسمها ولتى فرقت بين أبناء الوطن وزرعت القبلية والجهوية وسيطرت على سلطة البلاد وثروتها ويريد أن يعرف تلك الجهات وبالأسم التى خلخلت وتريد أن تواصل فى خلخلة المجتمع السوداني كما قال والشعب أيضاً يريد أن يعرف وجه الإختلاف بينه وبين باقي شعوب المنطقة التى إندلع فيها الربيع العربي والتى لم يندلع فيها بعد ويريد أن يعرف وبالتفصيل الممل وبلهجة هادئة دون حماسة وإنفعال لماذا صبر الشعب أكثر من عشرين عاماً وعلى ماذا صبر وحتى متى سيصبر وهل لهذا الصبر حدود كما يريد أن يعرف أيضا تفاصيل حرب هجليج التى إحتلتها دولة جنوب السودان ثم أعلنت إنسحابها ثم لقنت درس لن تنساه على أرض المعركة حتى هربت إلى خلف حدودها الشعب يريد أن يعرف الحقائق مجردة والجهة الوحيدة التى يجب أن تعكس الحقيقة للشعب هم نواب الشعب الذين أختارهم ليكونوا نوابا له فالشعب مشغول بلقمة عيشه ومقابل هذه الحقيقة يدفع لكم مرتبات وعلاوات وحوافز ونثريات ويدفع لكم لتقودوا أغلى السيارات وأجملها ويدفع لكم لتسكنوا فى أعلى المنازل والفلل الحدائق الغناء كل هذا حتى تهتموا بشؤونه وتعكسوا له الحقيقة كما هى وإلا فأنتم تعرفون غضبة الشعب فأول شئ سيقطع عنكم هذه الأموال التى يدفعها لكم رغم حوجته لها فالبرلمان يعرف تماماً مدى الصعوبة التى يعانيها المواطن من أجل لقمة العيش الكريم الحلال وكل يوم نسمع تحذيرات البرلمان للحكومة أن تتقي شر الشعب بعدم رفع الدعم المزعوم عن المحروقات وعدم زيادة تسعيرة الكهرباء الزائدة أساسا ويحذر الحكومة ليل نهار من الشعب فبدلا من الإنحياز لولي نعمته والوقوف بجانبه وتحذيره من الحكومة يحدث العكس فلم نسمع يوماً عن هذا البرلمان أن حذر الشعب من سياسات الحكومة وإنحاز لجانبه فكل ما يفعله هو الهتاف للحزب الحاكم على الرغم من أن وظيفة البرلمان هى رعاية مصالح الشعب فلماذا الإستمرار فى دفع مرتبات لنواب لا يقومون بواجبهم يا لقوة العين .. مع ودي ..