[email protected] طالعت للتو علي قناة الشروق مسعي من بعض الخيرين لانشاء مدرسه للكورةوحقيقة كمعلم واداري في المدارس العالمية في السودان وحارج السودان اجد تقديرا لنتائج منافسات شبابنا في المحافل الدولية في مجالي الكرة والرياضة عموما والتعليم لاني احس انا التقييم صحيح و المطلوب منا فقط ان يتوجه علماؤنا المختصين ليضعوا برامج التقويم لهذه المناشط ولي وجهة نظر اكتبها واتحدث بها دائما وهي ان ضعف التعليم العام يؤدي الي خيبه وفشل في كل المنافسات العالميةولعلنا نشاهد الاسي والمرارة التي يحسها شعبنا في حالات الهزائم المتكررة لفرقنا طيلة الاربعين سنه الماضية وسبق لي ان عاصرت الدكتور علي قاقارين وعثمان الجلال بمعهد المعلمين وقد كانوا من الطلاب الجادين المميزين في دراستهم , كانوا من الرياضيين علي اعقاب فترة ازدهار التعليم والرياضة, ولا شك ان هنالك ارتباط عضوي للازدهارين والحق يقال في تلك الفترة كانت الرياضة مادة اجبارية في المدارس الثانوية, وما زلت اذكر اساتذة الرياضة في خورطقت, من امثال اساتذتنا حسن رخا والطريفي احسن الله اليهم اين ما كانوا ., بمعني هذا ان الكرة كانت علم يدرس,واذكر علي فترة الاغتراب, حيث يتعاقد في السعودية مع مدرس الرياضة كاي مدرس اخر وله حصة يحرص علي ان تكون مبكره وتحضيرها جاهز واذكر في الغربة في السعودية, كنت مكلفا بمتابعة تحضيرات المعلمين وكنا نحتلف مع مدرس الرياضة في صياغة الهدف السلوكي للطالب في حصة الرياضة وكان مصريا معتدا بنفسه فيكتب ان الهدف السلوكي للحصة هو اكتشاف مهارات الطلاب الرياضية وتطويرها فاتناقش معه علي ان هذا هدف عام لايتم في الحصة انما يحتاج ربما الي مرحلة تعليم كامله , انا عايز هدف للحصة ويكون محوره التلميذ فطلبت منه ان ننزل الميدان وكان ميدانا مكتملا وحضر الصف العليه درس الرياضة, وقلت له اذا اخذنا منشط كرة القدم انا اطلب منك ان تختار لي طالبين مهاجمين واخرين للدفاع وتكون الاهداف لهذه الحصة ان يسجل المهاجم بيسراه 2- ان يصد المدافع الكرات العالية ولك ان تعمل في هذه الاهداف كل هذا الفصل الدراسي وتضع معها ماتراه مناسبا وسيكون تقييمنا للاهداف العامة مباراة بين فريقين من المدرسة وذلك من اجل مشاهدة هذه المهارات والي اي مدي تحققت , فقد كان, وفعلا تخرج من مدرستنا اكثر من لاعب لفريق الاتفاق السعودي واذكر منهم فيصل البدين . ولارتباط الكرة بالذكاء فقد كنت مدرسا لياسر القحطاني ادرسه درسا خصوصيا في مادة الرياضيات , فكان ذكيا حاضر البديهة سريع الالتقاط ويمتاز بقدره كبيره لتثبيت المعلومات ولعل الرياضيين يشاهدون مهارات هذا الطالب الذكي , سقت كل هذا لادلل ارتباط المناشط الرياضية بالذكاء وبالتعليم. ان ما حدث في ظل حكم النميري وتغيير المنهج العام للرياضة حيث تحولت من مزاج شعبي الي هوي سياسي و فشلت اهدافها العامة الي اليوم, كل هذا وكثير غيره يجعل فكرة مدرسه او اكاديميه للكرة فكره صائبه واقترح 1- ان تكون مدرسه عالميه تقدم موادها باللغة الانجليزية , وان تسمي 2-The football development International English school يكون لها مجلس اكاديمي بحت ليضع لها منهج متكامل يحتوي المبني والمقررات وكيفية اختيار المعلمين وتطوير قدراتهم وان تدرس المواد الرياضية نظري وعملي وتدرس اللغة الانجليزية لهدف تجويدها كاداة تواصل ونقل معلومات مع المدربين وخلافهم وتدرس ماة الرياضيات للعصف الذهني وشئ من الاجتماعيات.وتكون الدراسة دوام ثاني, عموما لاقتناعي بجدوي هذا العمل وانه عمل تربوي ابدي استعدادي لتقديم خبرتي الادارية ( تربويا)وتلفوني( 0919907145)او علي [email protected] مع الاماني الطيبة بالتوفيق 0
