عبدالماجد مردس أحمد [email protected] تابعت بشيئ من السرور والقبطة إفتتاح المركز الثقافي بمدينة شبشة عبرشاشة النيل الأزرق ،وذلك الحضور الجميل والمتنوع وتكريم الرائع لأهل الثقافة بمختلف أنماطها فبلا شك يعتبر ذلك تكريماً ووساماً لأبناء النيل الأبيض بمختلف قبائلهم وجهوياتهم ، فهنيئاً لأهلي بشبشة بهذا الصرح الذي سوف يعود بالفائدة العميمة للولاية والسودان ،ونهمس في في آذان منظمي الحفل بأنكم نسيتم أوسقط سهواً دعوة وتكريم أخي الكاتب والناقد والروائي عيسى الحلو وأخص باللوم أخي وزميلي الأديب قبل الوزير السمؤال خلف الله – والشاذلي الصائم – وصديقه ورفيقه الشاعر التجاني حاج موسى فيا التجاني أنت واحد من الأشياء التى نفتخروا بها نحن ناس بحر أبيض وعندما نعددها نقول نحن السكر ونحن النيل- ونحن المهدية- ونحن بخت الرضا ونحن المحجوب –ونحن التجاني حاج موسى --- الخ، فمثل عيسى لاينسى أخوتى . ويعد الكاتب والناقد عيسى الحلو شامة بيضاء في جسد الحركة الأدبية السودانية المعاصرة من خلال إنتاجه الإدبي في مجال النقد والرواية والقصة وله العديد من الأنتاج الأدبي منها علي سبيل المثال لاالحصر ريش الببغاء التى نشرت في أواخر الستنيات من القرن الماضي وغيرها وهذه الرواية جسدت بيئة النشأة، فهي بيئة إنصارية صوفية فجده خليفة المهدي علي ود حلو ووالده الشيخ محمد أحمد علي صاحب الضريح المعروف بمدينة قلي وجده من قبل والدته عمدة الشنخاب عيسى أحمد جفون ، فهذه الحوش الكبير بتاريخة وبما فية من طقوس ومكانه إجتماعية شكلت وجدان هذا الكاتب الجميل بالإضافة لعبقرية مكان الميلاد مدينة قلي الجميلة التى تقع شمال مدينة كوستي من الناحية الغربية يحتضنها النيل الأبيض فهي أرض خير وبركة يأتى إليها الناس من كل صوب خاصة في فصل الصيف عند نزول النيل وظهور الجزر الخضراء وتلك الطيور المهاجره العابره للقارات ، فتفتحت عيناه على تلك اللوحة الجميلة والشخوص التى إرتبطت به كانت حاضرة في ريش الببغاء ،فهو جسد الواقع بصدق مثله في ذلك الطيب صالح فأم حمد هي شخصية كانت موجوده في مجتمعنا وغيره ، وعندما آتي لإمدرمان عمل مدرساً بالمدارس الأهلية وإلتقى بكتاب وشعراء الزمن الجميل الدوش واسحق الحلنقي وغيرهم كثر ، وكان حضوره فاعلاً في كل منتديات والروابط الآدبية بالعاصمة فعيسى مدرسة لاتقل عن رواد الحركة الأدبية في بلادنا ، بل يفوق الكثيرين منهم الذين يسعون ليسوقوا لنفسهم بركيك الكلام وتواضع المضمون وتفتح لهم القنوات الفضائية ووسائل المختلفة لإعتبارات جهوية وسياسية ويسوق لطباعة كتبهم ، فهو شخصية متواضعة تعيش بين الناس ولاتبحث عن الأضواء(صوفي الآدب) مثله ، فألتقيته في مناسبة عائلية وعرفت منه أن هنالك أعمال وكتابات نقدية لم تراى النور بعد لماذا ؟ الإجابة !! فمن خلال هذه الصفحة أناشد أخي وزميلي السمؤال خلف الله وزير الثقافة والمخلصين من المهتمين بالحركة الثقافية بتكريم هذا العملاق وطباعة إنتاجة وتمتم في حفظ الله