[email protected] تراوحت الأساليب الكتابية التي تناولت الشأن الإنقاذي بين الأسلوب التحليلي التخصصي المحض و بين الساخر اللاذع الباعث على الضحك رغم قتامة الواقع المر .. و لا عجب أن يتندر الناس في مجالس الشاي برأس الدولة طالما أنه وضع نفسه في حضيض السلوك و الفعل و القول حتى باتت النتائج تزكم الأنوف و وحلا طينيا يشل الحركة. تراثنا لا ينضب .. و هو ليس تاريخا ننفض غباره بين المرة و المرة .. بل هو كائن حي يصبغ حاضرنا بلون الماضي ليجيء هجينا يسر العين و يطرب الأذن و يبعث السلوى. السُّلطة وقعت في البير صاحبها واحد بشكير wanted he isلأنو خطير قتل شعبو ما عندو ضمير الحاكم دايرلو بصير كل وقتو قضّاه جعير كلاب أمنو نبّاحة تغير على طالبة ما ليها نصير و الدولة حكامها حمير أحسنهم تلقاه حقير ساكنلو في قصر كبير يكبّر يوماتي كتير و يلغف مع كلْ تكبير و الوالي ما عندو أسير و العامل فيها وزير جاب مرتو بقاها سفير القائد لجيشنا عوير ما نافع لو يبقى خفير درق سيدو و سيدو فطير نستورد من برة عصير و طماطم و كمان جرجير أبو عفين الدولة تطير بأمانة راجيك مصير زي شبهك يا شرير