[email protected] حرمتنا ( المنافي ) من المشاركة في ملحمة الشعب السوداني وثورته ضد نظام ( الكيزان ) الفاسد ، الذي اذاق الشعب السوداني كل أنواع الزل والطغيان ، لكن بالرغم من ذلك أبينا الا نكون حاضرين ونضم صوتنا لأبطال الثورة السودانية ولو بأضعف الأيمان . قصيدة موجهه الي الطاغية ( البشير ) ونظامه أعطني وطني علي محمد عثمان كمنجة لا تمنحني جوعاً ..... فليَ فقراً يُكْفيني لاتمنحني جوراً ..... فليَ ظلماً يُضْنيني لا تغْرِقَني هوساً زائفاً .... فليَ أوجاع تغنيني أعطَيني ..... لا لا تُعطيني فلقت سئمت الجلوس علي أرصفة الكيزان فقط إذهب بعد أن أشعلت الحرائق في كل مكان بعد أن سرقت قوت الغلابي والمساكين بعد أن ملأت الدنيا أفك ونفاق وكذب ........... مهما قلت ومهما فعلت لن ترهبنا السياط ولن ترهبنا زنازينك النتنه خذ كل الفضاء نحوك ودعنا وحيدين دون فضاء سنتعلم الاستنشاق من البحر والأمطار ونتقن حرفة الزحف علي النار فالكثيرون منا قد يسقطون في الطريق لكنهم سيحررون الأرض من ضغيانكم ويبنوا بيتاً جديداً علي حطام خرابكم يرسمون علي حائطه لوحة للحب والسلام لوحة تلملم اشلاء الوطن الذي ضيعتموه يكتبون شعراً للقادمين من المنافي والذاهبين ينادوهم ليأتو ...... من أجل ثورتنا المجيدة من أجل كتابة التاريخ الجديد كانت بداياته عند بوابات ( البركس ) الشامخات ,, العزيزات الأبطال الأقوياء حينما كانوا يرددون ( أولست من حقنا أن نكون ... أن نعيش أو لا نعيش .... أن نموت أولا نموت .... ) أن نرقص حتي مع العنكبوت أولم يجعلنا الله في الأرض مخيرين ؟؟ فقط أحزم حقائبك وأترك لنا ما تبقي من حنين لكي نبني لك ... وللصغار القادمين ... وطناً قدسياً فأعطني وطني