د . محمد علي خيرالله [email protected] بعد إعلان الحكومة القرارات الأخيرة وتخفيض الوظائف الدستورية في البلاد بعد إنهيار الإقتصاد السوداني تتوجه الحكومة هذه الأيام لبيع السودان بكاملة ( بيع الأراضي وملايين الأفدنة والمشاريع الزراعية وخصخصة القطاع العام وتناس الجبهة لو وجدوا طريقة لباعوا حتى الشعب السوداني المهم أن يبقوا على كراسي الحكم وأن تكون الإنقاذ خالدة ولكن إرادة المولى عز وجل أكبر منهم وسوف يزول النظام لأنه تكبر وتجبر وأصبح ناس المؤتمر الوطني يتبجحون بأنه أقوى من كل شيء ومن الواضح أنه لا يوجد قضاء في السودان ولا محاكم دستورية لتعترض على ما تفعله الحكومة فقد تجنى الترابي منذ أن كان نائب عام على إختيار القضاء من الطلاب وخريجي الحقوق من الكيزان وتمت سيطرتهم الكاملة على الجهاز القضائي وحتى بيوت الأشباح لم نسمع قاضياً واحتاً قدم إستقالته إحتجاجاً على التعذيب وعلى النظام وكذلك سيطر ناس المؤتمر الوطني على نقابة المحامين سيطرة كاملة وحتى بالتزوير وإدخال صحفيين بكروت النقابة وإدخال محامين في إنتخابات الصحفيين والحكومة لا تستطيع التغلب على المشكلة الإقتصادية بعد فشلها الزريع في التنمية الزراعية والصناعية وتوقف دخل البترول والذي أضاعته في البذخ وخلافه وحتى شيخ علي الذي ذكر أنه لا يملك القصور قبل أشهر كان سائقه ومعه الشيخة يجوبون شوارع الرياض بحثاً عن أفخم مبنى في الرياض لشرائيه حتى ولو بسبعة مليارات جنيه وهذا ما ذكره أحد أصحاب الأبراج في الرياض بأنه تم الاتصال به ولا تصدقوا إعلام الكيزان أبداً .