[email protected] رداً على سوداني كأحد المعلقين في مقال ياحسين ردد معنا الله ..مالينا غيرك يا الله.......... المؤتمرجية هم أول من إبتدع السباب والشتائم والسخرية وقلة الأدب في الصحف السودانية مثل التوم كديس والبقرة الضاحكة...إلخ في صحفهم الوان والراية. هم ايضاً لهم حق السبق فقد كانوا أول من أدخل العنف في الجامعات وأول من إستخدم السيخ كسلاح داخل دور العلم حتى تم إطلاق مسمى (طائفة السيخ السودانية) بدلاً من المسمى الجبهة الإسلامية القومية. والمصيبة حتى الوطنيين من الصحفيين في الصحف الأخرى والمستقلين والصحفيين من الأحزاب وأٌؤلئك الذين رفضوا خط الإنقاذ الديكتاتوري من الجبهجية والأخرين وجدوا أنفسهم في ورطة رهيبة أساسها التمكين المتسلط الذي حدث في الخدمة العامة وكل مناحي الحياة الأخرى، ولتفكك وتهلهل في أحزابهم وتشظيها المعلوم لمجموعات تنافست على فضلات الإعلانات لتأكل من تقانت وسرابات ولبقات جداول الإنقاذ يعني من الأطراف وليس لها أن تعلم من أين يأتيها فضل الزاد هذا، وما هذا إلا لمشاركة هذه الأحزاب كنعجات راعي حلاب زجاجة السمن المتردد المرتعش ومشاركتها العشوائية في مكونات وترضيات هذه الحكومة المتوالية العريضة المنكعين الشلولخ. فكان لايحق لهم معرفة من أين تأتي وإلى أين تذهب أموال البترول وأين تطير أطنان الذهب بس عليها هذه الأحزاب أن تلحس من طرف الصحن وتنكتم. لدرجة أن كل السودان صار يعلم مثل هذه الفضائح والإهانات والمذلة لشراء أمثال هؤلاء المعارضين.وعلى نفس النمط وهذه الوتيرة كانت الصحف تعتمد إعتماد كلى في معيشتها تقريباً، أكلها وشربها من حوض عطايا و إعلانات المؤتمر الوطني الذين يسعون بكل هذا الإنفاق والتبذير على السيطرة على مقدرات الصحف والصحافة والصحفيين ولهذا يراقبونها ضمنياً قبلياً وبعدياً وهذه الأخبار منهم أنفسهم والذين يحاولون الإفلات والتصدي تسحب منهم الإعلانات فإن لم تنفع تصادر الصحيفة بعد الطبع وحتى الذين أتوا من الخارج بعد تلك الإتفاقيات الهشة إنزنقوا زنقة القذافي في وكره. كان للحاجة زينب بت حمدين بقرتين وثلاثة أحواض تزرع برسيم وشجرة تمر ( وهذا ليس على وزن شارعين وتلاتة كباري وسد قديتونا قصادم قد لمحجوب شريف على الرغم من التشابه والتماثل فالمصائب يجمعن المصابينا ما بين محجوب وحميد) ورثتهم من والدها وكانت تعيش عليها بالإضافة لما يأتيها من ريع قليل من شجرة التمرهذه. تسلط عليها ناس الضرائب والزكاة وكانت ترفض لأنها كما ترون لاتسد حاجتها السنوية مع الغلاء الإنقاذي الفاحش فكان يؤخذ منا بالقوة الجبرية الإنقاذية بحش ربطة برسيم كاربة وبيعها لأخذ هذه الضرائب والزكاة وكانت تندم حظها المائل وعدم وجود من يحميها من هؤلاء وتعود هؤلاء على الفرصة السانحة وإستغلال السلطة والقوة والجاه والثروة فكرهوها العيشة أي أنهم صاروالدرجة أنهم أصحاب الحق وبت حمدين المستأجرة أو التي تشتري منهم لتأكل بقراتها ودعوني أعيش. فكانت كل يوم تجد البرسيم مسروق حوضين فتصرخ وتبكي على هذا الحال المائل كما تبكي الصحف والصحافة والصحفيين وكل الشعب ومن هنا جاء التشابه بين برسيم وبقرات بت حمدين وتمرتها والصحف والصحفيين، حتى أخيراً لم تجد لا برسيم ولا بقرات ولاصحيفة ولا صفحات. فكانت وصف من قصيدة حميد حسن سالم التي فيها شبه لهذه الحالة المائلة: يوم بت حمدين لقت البرسيم مسروق حوضين وبعدين يا الزين يا الزين لمتين لي ايلاف قريش تملانا هريتي بنوك العيش تنفضنا فقر ندقش شقيش بغادي كتر وبجاى الديش معقول ده قدر ؟ معقول ده الدين ؟ صلوا مصلين .. زكوا مزكيين اصبروا صابرين قصرنا في ايش ؟ يا الزين معليش معليش .. معليش يا الزين انا اقول قول بت حمدين يوم لقت البرسيم مسروق حوضين قالولا قدر يا حاجة اراد غامتالا حجر هاجت يا ولاد ايوه الله اراد نعم احن عباد لكن ده اتر يبقى الله بشر ؟ ما معقول شا يلا لي يمين لا مع الله في زول والزول بيبين بيبين يا الزين الله حي والعبد حنين كسرة........................ إذا إستطعنا بعد الثورة إحضار الأموال المسروقة:أموال البترول والذهب الزول بيبين.