زمن الككو...!! حسن العمدة [email protected] تحية لثوار جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا الجناح الجنوبي خاصة اشعر بالفخر لانتمائي لتلك القلعة العملاقة والصرح المنيع والخنجر المغروس بخاصرة الطغيان على مر الازمنة والعهود فمنها تفجرت ثورة ابريل وازالت نظاما عسكريا واتت بالديمقراطية التي اغتصبها بليل هؤلاء الرباطة. تابعت من قرب تسارع العمل الثوري وتصاعده داخل الجامعة وهذا ليس بغريبا على جامعة السودان وعلى الجناح الجنوبي بالتحديد فاذكر انني عندما كنت طالبا بتلك الجامعة وبذاك الجناح الملحمة ، كيف انني واصدقائي في شجرة موسكو الشهيرة او شجرة الشيطان كما يحلو للرباطة ان يسمونها -كنا نجلس قبالة ورشة الكهرباء وننسق للعمل الثوري وياتي فعلنا داويا ويعبق المكان برائحة البمبان ولكننا لم نكن ابدا نتراجع عن الاهداف التي نضعها لاعتصامنا او تظاهرنا او خروجنا للنظام نبتغي ايصال رسالة الناس البسطاء المغلوبون علي امرهم في الشارع السوداني. لم نكن نحمل هما فالسند الشعبي كان متوافرا باستمرار لنا من قبل اهالينا الثائرون بالديوم الشرقية والغربية فتلك الاسر والبيوتات هناك باعتبار تاريخها النضالي المشهود ومجاورتها لصرح الثورات –جامعة السودان –الجناح الجنوبي فهي اسر في حالة ثورة دائمة. تحية للشهيد الامين شمس الدين الذي كان يقف على بعد امتار مني شخصيا حين اصابته الرصاصة ورأينا قتله باعيننا وفؤجئنا بان السيد المنغولي وزيرالداخلية انذاك يخبر بانه اصيب بتيار كهربائي وتوفي. تحية لصديقي محمدزين –من قسم الهندسة الصناعية –جلود اصابته حينها رصاصة مطاطية في عينه وكان ذاهبا الى المسجد. رحم الله اخانا من رابطة الطلبة العرب الوحدوين الديمقراطيين الناصريين المهندس ابراهيم حسن، الذي كان شديد الصدق والايمان والقوة العقدية وعالي الهمة والنفس الثوري. كنا نرتب الاشياء في وسط اخوتنا الطلاب ونجاهر بمطالبنا لدى الادارة التي حرقت في ذات يوم، عند رفضها تلبية متطلبات الطلاب الحقيقية وقال المدير بانه لو نفذ كلام الطلبة (يبقى ككو) واسميناه بالسيد المدير الككو او في زمن الانقاذيون الاوباش، زمن الككو فعندما تجد احد الخريجين القدامي ويسالك عن الاصدقاء هل هذا تخرج قبلك اوبعدك ،فتحسم الامرببساطة، بالسؤال حضرت زمن ككو؟ الان جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا على موعد مع التاريخ وسيكون لها القدح المعلى في الثورة التي انتظمت الشارع السوداني بعد ان سرت في اوردته نيران الغضب كانت لها العديد من الملاحم القوية في خلال تلك الثورة لاتخطئها عين ولايقلل من شأإنها الامكابر او رباطي(اكرمكم الله) يدا بيد نحو الغد ويبقي بيننا دوما امل التغيير,,,,,,,,,,,,,,,,