[email protected] آآآآآآآآآآآآه. يعنى نقول شنو؟ فالذى رفع السماء بلا عمد لن تجد فى كل كتب التاريخ الحجرى و العصور الوسطى أو الحديث أناسا كشاكلة هؤلاء القوم!! و مش الأختشوا ماتوا بس ديل شبعوا موت. لم و لن أجد بشرا مخلوقين من تراب و يعيسون فسادا فى خلق الله مثل هؤلاء البشر. الم يكفيهم ما فعلوا فى المواطن البسيط جراء الزيادات الأخيرة و رفع الدعم المزعوم عن المحروقات؟ الم يكفيهم فسادا الذى فعلوه بمؤسسات البلاد الإقتصادية و المنتجة كمشروع الجزيرة و السكة الحديد و البحرية و غيرها من المؤسسات التى ورثوها و هى تعمل و تنتج و تشغل آلاف المواطنين الذين أصبحوا بين عشية و ضحاها خارج خارطة العمل و الإنتاج؟ الم يكفيهم و يرضى غرورهم تقسيم البلاد و إشعالها بالحروب فى كل الإتجاهات؟ ليأتى أحد اباطرة الكيزان و الحسيب النسيب وزير الكهرباء و الموارد المائية و الطاقة و السدود و شنو ما عارف ليفرض فى إقطاعيته التى ورثها من ابيه آتاوات لترهق المواطن البسيط أكثر مما هو مرهق جراء السياسات الرعناء التى أوصلت البلاد و العباد لما نحن فيه الآن. الذى لا يغيب عن فهمى و أحسه من هذا السلوك هو تكتيك .. آآآآى تكتيك حتى يظهر الزعيم المفدى و القائد الأعظم و يخطب فى الناس بعد كم يوم ليقول و لأنه و رأفة بالمواطن المطحون فإنه و بقرار جمهورى يلغى هذه الزيادات و يظن المؤتمرجية أن بمثل هذا القرار سيظهر الرئيس بمظهر من يبحث عن مصلحة و راحة مواطنيه و بالتالى سيخفف ذلك من حالة الإحتقان فى الشارع (لكن ده تكتيك قديم و مدروس يا ريس)... و إلا فإن أصغر البشر عقلا لا يتوقع أن يأتى أحد و مهما كانت مكانته فى التنظيم ليعلن هكذا زيادات و من غير إخطار حتى للبرلمان النائم على طول حتى لو كان هذا البرلمان أرجوزا كما برلماننا العجيب. إن السيد الوزير (عديل الرئيس) يريد أن يخدم عديله بهذا التكتيك المضروب. و إن لم يكن كذلك فليعلم المؤتمرجية أن أسامة من الثوار آل البيت كيف لا و هو يزيد للنار حطبا. أتمنى من كل خلية فى قلبى و عقلى أن نكمل هذا الشهر الكريم من غير هؤلاء الفاسدين و أن يكون عيدنا اخيرا عيدين. مع ودى..