بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام حركة البطاحين الثورية تدعو الحركة جميع ابناء البطاحين بالداخل والخارج للاسهام في اسقاط نظام البشير الفاشي الذي استشرى في عهده الظلم والفساد وكما تناشد ابناء البطاحين بالمملكة المتحدة وايرلندا العمل الدوؤب والكفاح من اجل استرداد حقوقهم واراضيهم التي باعها النظام دون ادني مراعاة لحقوق البطاحين التاريخيه في المنطقة. تناشد الحركة المواطنين من ابناء الشعب السوداني البطل الذي غرر بهم نظام البشير وباع لهم ما لا يملك عليهم استرداد حقوقهم من هذا النظام المتهالك لان اراضي البطاحين ليس لاحد الحق في بيعها. ان اراضي نبتة و قرية النسيم والوادي الاخضر والاسكان الشعبي والتعويضات ومنطقه مطار عد بابكر واراضي الهديباب وغيرها هي اراضي ملك للبطاحين بالوثائق ونتمني ألا تكون قضيتهم مثل قضية المهندسين الزراعيين. وتؤكد الحركة محاسبة كل من اشترك فى هذا الاعتداء السافر من ابناء المنطقه و ان ما يحاك ضد البطاحين من جرائم الاقصاء والتهميش يسنده واقع الحال حيث ان متنفذا بنظام البشير وظف اهله فى جهاز الامن وفى وزارة البترول والخارجية فى حين ان ابناء البطاحين يتم اقصاءهم وعدم قبول طلباتهم للوظائف وأن عدد الموظفين من أبناء البطاحين بالخرطوم لايتعدي مائتى موظف. ومن المفارقات قرية التميد عدد موظفيها بالخرطوم يتجاوز المائتين وعددهم فى أبوقرون يتجاوز المائه . والاف من ابناء البطاحين من حاملى الشهادات العليا لايجدون فرصا للعمل وكأن الوظائف محرمة على أبنائنا ولزاما علي ابناء البطاحين قيادة المرحلة القادمة بمسؤولية واقتدار بعيدا عن الفاسدين والموالين لنظام البشير حيث ان قيادة البطاحين الحاليه تمثل عبئا تاريخيا على القبيلة حيث تنافس اولاد طلحة على مناصب لا يستحقونها لانهم لم يخدموا القبيلة بل بالعكس طالبوا باملاك تخص المواطنين على انها ورثه بعد قرن من الزمان دون مراعاة لاهلهم وقبيلتهم. وكل ما أصاب البطاحين من هوان وضعف بسبب هذه القيادات الضعيفة اللاهثة لكسب المال. ولا يخفى على الجميع الصراع بين الناظر وعمه وما جري فيه من اسفاف وانحدارا لا يشبه عامة الناس فضلا عن قياداتهم. هل صراعهم من أجل المنطقه أم من أجل الوظيفة ؟ وبهذا لزم أن يجتمع البطاحين وتنقل النظارة الى فرع البتقاب أو العركشاب لأنهم لم يحصلوا على النظارة من قبل حيث حصل عليها كل من الفروع التالية : العبادله- العسافاب –الديفلاب- الهديباب وأخيرا الصاحباب حيث ان منطقتنا عانت التهميش طيلة فترة حكم نظام البشير بسبب هذه القيادات الهشة التي تسعى لمصالحها وكان فى السابق والى الخرطوم ووزير التِجاره من منطقة البطاحين. عليه تطالب الحركة بمنصب الوالي ووزراء الزراعة والاسكان بولاية الخرطوم من منطقة البطاحين وكذلك معتمدي بحري وشرق النيل. كما تطالب ببناء مستشفيات بمنطقتي عد بابكروحطاب وبناء المدارس الثانوية والكليات الجامعيه للبنين والبنات بالمنطقة . وتوظيف أبناء البطاحين بالدوله وان يراعى قبول ابناء البطاحين بالجامعات وفقا لما هو متبع بالولايات الاقل نموا . وان توزع الاراضي الزراعية للاسر الفقيرة اولا خمس فدان للاسرة الصغيرة وعشرة فدان للاسرة الكبيرة و من ثم تأتي بقية اسر المنطقة كما تم ذلك بالعسيلات حيث تم توزيع جميع الاراضي الزراعية والسكنية لابناء العسيلات .ونظام البشير باع من اراضي البطاحين ما يعادل 3 تريليون جنيه سوداني فما نصيب تنمية المنطقة منها ؟ وكما تطالب الحركة بالتعويضات لكل فرد من ابناء البطاحين كما تم ذلك بمنطقة الجموعية حيث نقل اليهم المطار لتنمية منطقتهم وتم تعويضهم.و دور لجنة الاراضي الزراعية والسكنية برئاسة محمد الشيخ مدني كان لحماية الجموعية دون غيرهم ! الطيب النص القيادي بالجبهة الاسلامية سرح ومرح بالاراضي بيعا واستثمارا. ام قيادات البطاحين المتشدقة باسم البطاحين باعت حقوق البطاحين بثمن بخس وبهذا سيكون مصيرهم مذبلة التاريخ كما ترفض الحركة تعيين اي من الوزراء او المعتمدين باسم البطاحين دون الرجوع الى ابناء المنطقة. وتطالب الحركة تنفيذ هذه المطالب العادلة مستخدمة كل الوسائل المشروعة والتى تكفلها القوانين الدولية وحقوق الانسان بما فيها الكفاح المسلح. . اَما اَن لهذا الليل الطويل ان ينجلي بصبح الحرية والديقراطية وحقوق الانسان. عاشت حركة البطاحين الثورية وعاش الشعب السوداني حرا ابيا. أعضاء قيادة حركة البطاحين الثورية بالمملكه المتحده وايرلندا: الصديق على أحمد رئيسا عمر طه محمد نائب الرئيس على محمد على الامين العام عباس محمد أحمد ابراهيم نائب الامين العام يوسف ابراهيم أحمد الامين الاجتماعى عبد الله طلحه محمد نائب الامين الاجتماعي أحمد عمر الصديق الامين الاعلامى الحسين أحمد يس نائب الامين الاعلامي الزبير حسن على الامين السياسي بشير بابكر يوسف نائب الامين السياسي طلحة احمدعبدالباقي قائد ميداني علي حسن الضو قائد ميداني حيدر عثمان عبد الرحيم قائد ميداني امانة الاعلام بالحركة 26 072012 أحمد عمر الصديق [email protected]